بعد امضاء بعض الوقت معاً عادا معاً الى الغرفة ٣٧
ويبدو ان مولان ارتاح باله لها حقاً وبدأ بالتجاوب معها
وأثينا تبذل جهدها لجعله افضل< الساعة ٥ ظهرًا >
تعود أثينا الى منزلها وهي تفكر بمولان
"اشعر انه مألوفاً ولكن لا اعرف كيف.."
هذا ما كانت تفكر فيه
ايقظ شرودها صوت هاتفها
جاوبت والحماس واضح على محياها
"إيريك! اين انت يا رجل"
"أثينا~ اشتقت اليك كثيراً يا فتاة"
"نتشارك المشاعر ههه متى ستعود الى طوكيو لقد تأخرت كثيراً"
"افتحي الباب آثي انها تثلج خارجاً!"
صدمت اثينا من رد إيريك واسرعت متجهة نحو الباب وفتحته بسرعة
ابتسمت لا ارادياً وقفزت على صديق طفولتها ايريك لتعانقه
وهو بدون تردد بادلها العناق يتحسس خصلات شعرها الحريرية"متى عدت إيريك!؟ ولما لم تقل لي احضرك من المطار"
سالته أثينا وهي شابكة ذراعيها"كنت افضل جعلها مفاجأة لك!"
"هذا لطف منك...اوه صحيح! علي الاتصال بيوري وابلاغها بخبر رجوعك بالتاكيد ستسعد بذلك-
قبل ان تكمل اثينا جملتها قاطعها ايريك بابتسامة متوترة قائلًا:
"ل.لنقدي بعض الوقت معاً وحدنا اولاً فأنا مشتاق لك بجنون"
استغربت اثينا قليلاً وتنهدت بخفوت
هي تعلم ان ايريك معجب بها من ايام الاعدادية لكنها تدعي الحماقة
على الرغم من انها ذو شخصية قوية الا انها احياناً تخاف منه لانه شبه غريب اطوار..."اء اعني لا بأس ولكن تعرفني احب دائماً اصطحاب يوري معي عندما اكون مع اصدقائي!"
ضحك ايريك بخفة ووضع يده ببطء على يد اثينا ولكنها بسرعة جذبت يدها وكانت متفاجئة وقالت بانفعال:
"إيريك تعلم انني لا احب هذا النوع من التلامس!"
"اء اسف! لم اقصد مضايقتك صدقيني كل ما قصدته هو-
كان يتكلم بندم كانه قام بارتكاب جريمة فهو لم يرد ان تراه شيئا مزعجاً او ما شابه
قاطعته اثينا وهي متجهة للمطبخ قائلة:
"لا بأس لا بأس!"
وضعت بعض مقبلات الضيافة على الطاولة امام الاريكة وجلست مقابل إيريك
"شكراً لكنني اكلت بالفعل قبل المجيء"
أنت تقرأ
خطيئة حب
Romance'بعد ان قرر القدر جمعنا اخيراً...خَدَعَنا بعدها بفراقنا بعيداً' "اريد قتل نفسي ورؤيتك في العالم الاخر يا ملاكي..لكن اخشى الذهاب الى الجحيم بدلًا من الجنة فلا اراك ♡" "مازلت اتساءل...هل كانت تحذرنا قطرات المطر من الدهر في كل مرة نجتمع فيها"