صباح اليوم التالي
< 11:23 AM>"نعم اريد الحديث معك بشيء ما"
كانت تتحدث اثينا على الهاتف مع آرلو محاولةً كبح دموعها"اثينا..لما تبدين محبطة؟ أحدث معك شيئاً عكر مزاجك؟"
"ل.لا لم يحدث شيئاً آرلو، كما اخبرتك قابلني اليوم عند محطة القطار في روبونغي"
"لما لا نتحدث في بيتي افضل؟ ستكون فرصة جي-
"لا آرلو ارجوك، فقط كن هناك على الواحدة والنصف"
قبل ان يرد آرلو اغلقت اثينا الخط
وضع هاتفه جانباً وفكر في سلوك اثينا الغريب مما جعله قلقاً حيالها"آمل ان تكون بخير"
-
- اراكِ تحدثينه، هل اخبرتيه بموضوع الانفصال -
- نعم سأقابله لأنفصل -
- جيد -ارسل ايريك رسالة لاثينا ليؤكد عليها امر الانفصال
مسحت اثينا تلك الدمعة الزاحفة على خديها ببطء كزحف قطرة مطر على زجاج نافذة
تجهزت اثينا ببطء غير مستعدة لمقابلة آرلو وزعمها عدم قدرتها على اكمال حياتها معه وجهاً لوجه
بالطبع لن تستطع الانفصال عنه عبر الهاتف لانها تعلم انه سيأتي اليها ركضاً للحديث امامها...
-
وبالطبع مازالت دموع اثينا تنهمر بهدوء تأبى التوقفعندما توقف القطار عند محطة روبونغي مسحت دموعها بسرعة وفكرت في نفسها *يجب ان اظهر قوية وغير مهتمة*
ترجلت اثينا من القطار تقطع الرصيف بخطوات ثابتة تبحث عيناها عن آرلو في ذلك الحشد من الناس
وعندما يئست كادت ان تتصل به لولا اليد التي سحبتها الى احد الازقة الضيقة في المحطة مما جعل اثينا تصدر شهقة مفاجئة
"آرلو! يا رجل اخفتني"
"لم اقصد اخافتك، لكن لا يمكنني الوقوف هناك وسط ذلك الكم من الناس فهنا يكون عدد كبير من رجال الحكومة وانا شخص مطلوب كما تعلمين"

أنت تقرأ
خطيئة حب
Romans'بعد ان قرر القدر جمعنا اخيراً...خَدَعَنا بعدها بفراقنا بعيداً' "اريد قتل نفسي ورؤيتك في العالم الاخر يا ملاكي..لكن اخشى الذهاب الى الجحيم بدلًا من الجنة فلا اراك ♡" "مازلت اتساءل...هل كانت تحذرنا قطرات المطر من الدهر في كل مرة نجتمع فيها"