خطيئة حب

ᑭ6

< الساعة ١٢ منتصف الليل >

في غابة مهجورة بعيدة
في نهايتها يوجد محيط ومقابله يوجد مبنى ضخم
لا تعلم ان كان قصر ام عمارة ام شركة ام ڤيلا
شكله الخارجي والداخلي غامض
أعيُن محتارة تراقب من النافذة المحيط
رجل ثلاثيني يحرك النبيذ
يراقب المحيط تارة والثلج المتراقص داخل الكأس تارة اخرى
ملامحه لا تظهر اي تعبير ولكن بداخله لهيب الغضب

يتوجه بخطوات ثابتة الى غرفة الاجتماع
عند وصوله حل الصمت وقام الجميع بتعديل جلسته

بعضهم متوتر وبعضهم ساكن كالاصنام

يترأس الطاولة ويسند راسه على يده ويتمتم ببرود:
"كيف يتم خداعكم من وغد فاشل مثله؟!"

رد احدهم بتوتر قائلاً:
"ح.حضرة الزعيم لقد تأكدت بالفعل من شحنة المخدرات ولم تكن مزيفة لا اعرف كيف-

ضرب الزعيم بقبضته الصلبة على الطاولة قائلا:
"تأكدت بالفعل؟! فسرولي اذاً كيف صدر لكم شحنة مخدرات مزيفة قيمتها فوق الخمسمئة مليون ين؟!!!"

نظر مسؤولو استلام الشحنات لبعضهم بتوتر وخوف

تكلم واحد منهم اخيراً قائلاً مدافعاً عن نفسه:
"سيدي لقد اخبرتهم بالفعل! لقد اخبرتهم انها مزيفة لكنهم لم يستمعوا لي اقسم لك!"

رد الاخر بصدمة:
"ايها الكاذب لم تقل شيئاً حتى انك حاولت سرقة بعضها لك!"

رد ثالثهم:
"ايها الاوغاد لم تستمعوا لي كنت احذركم!"
"تدعي البراءة ايها الكاذب!"
"اوي انتبه الى الفاظك!!"
ظل اربعتهم يتشاجرون امام زعيمهم الى ان سمعوا طلقة نارية
وقع احد الاربعة ارضاً تكاد ان لا تظهر ملامحه من رأسه الغارق بالدماء
لم يكفي الوقت ليفزعوا حتى لان ثلاثتهم لحقوا بزميلهم وكانت هناك بحيرة من الدماء على ارض الاجتماع وبعضه على الطاولة