ᑭ17

6 2 0
                                    

بعد انتهاء تلك الحفلة المميزة عاد كل فرد الى منزله

وبالطبع اوصل آرلو ريا واثينا ثم عاد الى المقر ليكمل مهامه مع شعوره بسرب من الفراشات يتراقص داخله

والشعور ذاته لأثينا لا تعلم متى احبته كل ذلك الحب او كيف
كل شيء حدث فجأة
ولكنها اجمل مفاجأة...
.
بعد ان اخذت اثينا حماماً دافئاً مستعدة للنوم طُرِقَ باب منزلها فجأة ثلاث دقات منتظمة

نظرت اثينا في ساعة المنبه بجانبها وتمتمت في نفسها *من قد يأتي عند انتصاف الليل؟!*

نظرت من العين الخفية في الباب وتفاجأت عندما رأت ايريك..
*متى رجع من سفره؟!! ولم لم يخبرني قبلها؟*

سريعاً توجهت لغرفتها لترتدي شيئاً على ملابس النوم تلك ثم خرجت وفتحت الباب له

"ايريك! اهلاً يا رجل تفضل!"

ابتسم ايريك بهدوء ولن يكذب..على الرغم من انه متضايق منها بسبب ذاك الموقف عينه لكنه فرح تلقائيًا عندما رأى تلك الابتسامة المشرقة المرسومة على محياها

اغلقت اثينا الباب عندما دخل ايريك بهدوء على غير عادته

"تفضل بالجلوس!"

تردد ايريك قليلاً لأن غايته في المجيء ليست للجلوس والتحدث، بل قول بضع الكلمات فقط  لكنه في النهاية جلس

"انتظر قليلاً سأذهب لاعدا-

"لا مهلاً آثي! لا اريد شيئاً اردت فقط...قول لك شيئاً سريعاً والذهاب"

"امم~ الا تريد قهوة على الاقل؟"

"لا شكراً ليش هناك داعٍ لذلك استرخي"

جلست اثينا على الاريكة مقابلة له منتظرة ان يتحدث عن 'ذلك الشيء شديد الاهمية الذي جعله يأتي في منتصف الليل'

"انا استمع!"

"ا~ في الواقع لا اعلم ان كنتي قد لاحظتي طوال تلك الفترة ام لا لكني معجب بك، لا لست معجب بل مغرم! لقد احببتك منذ ان كنا زملاء في المدرسة الاعدادية الى الآن...وعندما علمت في المدرسة الثانوية ان طموحك هو ان تلحقي بكلية الطب وتصبحي طبيبة نفسية تعالجين نفوس الناس وتغيير نظرتهم في الحياة كما كنتي تقولين، اصبحت يومياً ادرس بشدة واتفوق لألتحق بكلية الطب ليس لأصبح طبيباً بل لأكون معك دوماً، لكني وللاسف لم استطع الالتحاق بها بسبب اجبار والدي على الالتحاق بكلية اخرى بحكم تعلمي ادارة الاعمال لادير شركة ابي مستقبلياً...أثينا حتى اذا قمتي بقلب الكرة الارضية رأساً على عقب، لن تجدي شخصاً يحبك قدر حبي لك"
اعترف ايريك لأثينا ظناً منه انها ستسعد بذلك وانها في الواقع تبادله ذات المشاعر وستترك آرلو وتذهب معه

خطيئة حب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن