Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
أعلن مذياع المطار وصول طائرة شنجهاى الى مطار إنشون فى كوريا.
وافقت نان بمضض على تلك المهمة بعدما فشل جين بإقناعها ودياً ، قرر مخاطبة السلطات الصينية بشكل رسمى.
و بما انها قضية مشتركة بين البلدين وافقوا على التعاون مع كوريا ، كان شرطها على الموافقة هو تواجد ليو مساعدها و صديقها معها.
سحبت نان حقيبتها بوجه مكفهر بسبب كرهها للمهمة و نامجون فى ذات الوقت ، نظر لها ليو و تصنع الجهل حتى تهدأ.
بمجرد ان خرجا من صالة الانتظار وجدت جين يقف امام سيارته و ينتظر خروجها ، تقدم منها بابتسامة بريئة فاتحاً ذراعيه كالأب الذى يستقبل ابنته.
لكن ابنته نظرت له بتهكم ثم ازاحت ذراعه لتكمل طريقها الى سيارته و تصعد بصمت.
تحمحم جين
"حسناً بداية سيئة"
اجابه ليو بينما ينظر لها داخل السيارة
"انا أيضاً اخاف منها بعض الوقت"
تحدث جين بتكبر
"انا لا اخشى فتاة صغيرة مثلها"
قاطعه صوت بوق السيارة الذى تضغط عليه بعنف و تناديهما بصوت عالى.
"ألن نذهب و اللعنة!"
صاح جين لها
"حالاً قادم"
هرول لها بينما ليو نظر له بصدمة ساخرة
"من كان للتو لا يخشى فتاة صغيرة!"
قرر جين تركها ترتاح ثلاثة أيام قبل البدء فى تفاصيل المهمة و مقابلة نامجون حتى تهدأ أعصابها أولاً.
لو كان شخص أخر سوى جين من جلبها بطريقة رسمية لكانت دفنته حياً ، لكن لأنه مُعلمها منذ الاكاديمية و مديرها السابق ، فإن له الأولوية و تتعامل معه كأخ كبير.
...........................................
صباح اليوم التالى كررت هالينا فعلتها ، لكن تلك المرة حتى تحدد ميوله ، لقد أصبحت حذرة للغاية.
خرج من حمامه كالعادة يجفف شعره ، قاطعه رنين هاتفه ليجيب بهدوء
