Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
استدار نامجون بسيارته فى الملف بينما ينظر الى نان التى تقف عند النهر بجانبية للمرة الاخيرة.
قاد بسرعة متوسطة مثل ثِقل قلبه ، لا يستطع لوّمها لكنه يستطيع الغضب فقط و المعاناة داخله.
ابتسم بمرارة متذكراً حديثها عن هوسوك و أن الأمر مختلف معه لتبدأ زاكرته فى استحضار ماضيهما __
_____________________________
"نامجون! لتسرع حتى تساعدنى"
كانت تلك التى تطلب من صديقها ان يهرول أسرع حتى يستطيع قراءة نتائج اختبارهما بالعام الدراسى الأول.
اقترب منها مقهقهاً
"افسحى لى ايتها القصيرة!"
نظرت له بعبوس و تذمر لكنه مُحق ، هى لم تستطع النظر لنتائج طلاب أول سنة رغم طولها المتوسط بسبب ارتفاعها و قد حقدت على طلاب باقى الصفوف الذى تم ترتيبهم بالأسفل.
نظر لها بصدمة دون كلام مقطباً شفتيه لتفزع منه و تسأله بخوف
"مـ ماذا هناك؟"
"هل تعلمين درجاتنا؟"
"لا لكن لتخبرنى!"
"لقد انتقلنا للعام الثانى بنفس العلامة!"
امسكت يداه لتقفز بسعادة مكانها ليفعل مثلها و ظلت تدور معه بفرحة عارمة و هى تردد
"نجحنا نامجون! نجحنا!"
توقف عن القفز معها ليتحمحم بحرج
"نان نحن طلاب اكاديمية الشرطة"
خجلت من البقية الذى يراقبون بسعادة ثم تحدثت بهدوء لتوافقه
"انت محق نحن بالغان الان"
مرت ثوانى لكن لم يقدرا منع ضحكاتهم العالية مرة أخرى ، سحبها من يدها خلفه بينما يركض خارج الاكاديمية ، الجميع كان يتمنى ان يكون مثلهما.
جلسا على أحد المقاعد امام النهر ، لقد اصبح مكانهما الخاص ، قرر ان يكون رجل نبيل و يفتح لها عبوة الرامين خاصتها.
جلست تراقبه بابتسامة بينما يجهز طعامها و يضع مثلث الكيمباب فى أعلى الرامين ، نظر لها مبتسماً بينما يمسك أعواد الطعام و يحاول فصلها.
