Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
بالعودة أسبوعين للخلف ...
حيث شرفة الطابق الاخير فى ملهى يونجى ، ابتسم نامجون الى نان بخفة ثم استدار راكضاً بألم بسبب اصابته نحو ذلك النذل بالأسفل.
ركض فى الممر رغم نزيفه و قرر تناسيه حتى لا يهرب منه يونجى مرة أخرى ، لكن فى منتصف وصوله للممر سمع صوت المصعد يتوجه للأسفل.
هرع نامجون للوحة و قد وجده يتوجه بالفعل الى مكتبه ، لم ينتظر المصعد التالى ليركض للأسفل على الدرج حتى يستطيع اللحاق به.
وصل نامجون للطابق الثانى حيث مكتبه كما توقع ليتفاجأ يونجى من نامجون على بُعد أمتار اخرى منه.
ركض يونجى لمكتبه و ألتقط أحد المسدسات من جثة واحد من حراسه الذى كان مُلقى أرضاً ، اخرج نامجون مسدس نان ذو الذخيرة الممتلئة عكس خاصته ، كانت محقه عندما اعطته إياه.
تحدث نامجون بسخرية دون إظهار تعبه
"أ لازلت تريد أن نتقاتل؟"
ابتسم يونجى بجانبية بينما يلهث من ركضه و نزيفه كذلك ليجيبه
"اخبرتك لن أموت اليوم كيم لعنة!"
اتسعت ابتسامة نامجون قليلاً مضيفاً بمكر
"و لا أنا!"
سحب يونجى خزانة مسدسه استعداداً للتصويب على نامجون ، لكن نامجون كان أسرع و احتمى بأحد الأرفف.
التفت نامجون بعد ثانية لإطلاق رصاصة متبادلة على يونجى ، لكن يونجى تفاداها خلف مكتبه.
هسهس يونجى ليلعن حظه لأن لم يتبقى سوى رصاصة واحدة بمسدسه لذا فكر فى حيلة ربما تنطلى على نامجون.
"نامجون! دعنا نتحدث بدون طلقات نارية رجل الى رجل؟"
صاح الاخر بعدما استوعب حيلة يونجى المبتذلة
"كم رصاصة متبقية معك؟"
ضحك يونجى مع شخرة خفيفة
"واحدة يا صديقى؟"
"لا أثق بك لتلقى مسدسك أولاً ، و أيضاً أنا لست صديقك ايها المجرم"
انهى نامجون حديثه بضغط مستفز على كلماته ، لكن لم يكن ليونجى حل سوى الاستسلام لذا خرج من خلف مكتبه مُعلقاً مسدسه فى سبابته و رافعاً يديه للأعلى بملامح وجه متجهمة.
