Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"يونجى!"
همست نان بعدم تصديق ... يونجى صديقهم هو المختل ذاته!.
ابتسم لها يونجى بهدوء
"كان كل شئ يسير على ما يرام حتى ظهرتِ"
جلست جوار نامجون ببطء لتسأله
"كيف و لماذا؟ بحق الجحيم لتتحدث!"
صاحت به نهاية حديثها ليصدر صوت يدل على عدم رضاه و اجابها
"تؤ تؤ عزيزتى لتهدئى حتى اشرح كل شئ!"
ضحك نامجون بشخرة خفيفة
"اجل ، لتشرح كل شئ قبل أن نلقى بك فى السجن"
نظر له يونجى بصمت ثم ضحك بشكل منخفض لكنه زاد تدريجياً إلى أن انتهى ، نظر لهما بعيون حادة ثم نطق بثقة
"أنا لن أموت ، ليس اليوم!"
ابتسم له نامجون بجانبية ساخراً ثم صمت حتى يتحدث الاخر ، ارتشف يونجى بعض النبيذ و تحدث ناظراً للكأس
"ابى كان طبيب شرعى ، لم يكن يربح رزقه بوفرة مثل شقيقه والد جين لكن عندما عرض عليه أحدهم مبلغ مالى كبير لقاء عضو بجسد فتاة صغيرة اُعجب بتلك التجارة ..."
قاطعه نامجون بسؤاله
"من هو جاكسون بالضبط؟"
اجابه يونجى بلا اهتمام
"انه ابن غير شرعى من عاهرة صينية"
وضعت نان قدم على اخر لتتحدث بثقة
"جيد ، لقد قتلته بالأسفل!"
نظرت بعدها إلى لينا لتجدها مبتسمة و عيناها تلمع بفرح لوفاء نان بوعدها كما اخبرتها سابقاً.
اعادت نان نظرها الى يونجى بخيبة أمل لصدمتها به ، لكن نامجون سأل مجدداً
"ماذا حدث لجيمين؟"
"أهو تحقيق رسمى؟"
"فقط دردشة ، التحقيق سيكون قبل اعدامك!"
نفث يونجى ابتسامة ساخرة
"لقد شاهدنى مع جاكسون بذلك المطعم حينها ، لم يكن عليه ذلك لقد احببت ذلك الغبى مثل اخى لكن عملى له أولوية"
