ترجل جاكسون من السيارة أمام ملهاه و هذه المرة انتظر لينا و أخذ بيدها!لقد كانت ذكية بما فيه الكفاية حتى توقع به فى شباكها ، أصبحت تتزين و تهتم بملابسها و طعامها.
تغيرت كلياً لدرجة أنه وقع كالأحمق عندما رأى جمالها أصبح بارز أكثر من ذى قبل ، هى جميلة بالفعل لكن لم يسمح قتل أختها بجعلها تهنئ و الآن هى تفعل كل شئ للإنتقام فقط.
شابكت أصابعها بيد و الاخرى تشبثت بذراعه مع ابتسامة ناعمة ، جاكسون بحد ذاته كان يبدو كالغبى جوارها بسبب فتحه الطفيف لفمه.
دخلا للملهى و هى تسير جانبه بثقة كأنها زوجته و صاحبة المكان ، نظر لها بطرف عينيه و كم أعجبه ذلك فهو مختل قاتل و يحب الجريئات.
بمجرد أن صعدت معه للطابق الثانى تركت ذراعه و سارت بخطوات واسعة متعمدة هز جسدها حتى تغريه و قد نجحت عندما ارتمى على الأريكة زافراً الهواء بثِقل.
وصلت مكتبه لتحضر نبيذه المفضل و سكبت كأس له ، التفتت تبتسم بمكر على تعابير وجهه المتخدرة بسببها و ها قد أحبت ذلك لانه لم يلحظ وضعها للمنوم قبل سكب النبيذ ، هأ فلتفيده مؤخرتها!
توقفت أمامه لتنحنى و تضع الزجاجة على الطاولة ثم جلست على فخذه تعطيه الكأس ، ظل يناظرها و هى تحاوط عنقه حتى بعدما انهى كأسه دفعة واحدة ليتحدث
"لما تفعلين ذلك؟ أنا سادى بالفعل لا تحاولى إغرائى!"
قهقهت متصنعة الدلال و تحسست عنقه ثم وجنته بيدها
"هل هذا جزاء انى أحاول إسعاد سيدى؟"
انهت كلماتها بعبوس و كانت على وشك الذهاب لكنه سحبها من يدها و اجلسها بقوة بين فخذيه ، حاوطها من الخلف و تحدث هامساً فى أذنها
"الأمر ليس بتلك السهولة ، لدينا الكثير من الأسِرة لنحطمها معاً"
كانت تلعنه داخلياً لكنها فعلت عكس ذلك على مضض و أرجعت ظهرها أكثر نحو صدره لتجيبه بهمس
"موافقة لكن ليس هنا ، أرغب فى أول فراش جمعنا!"
مرر شفته على عنقها بجنون بعدما أخذ موافقتها لأول مرة
YOU ARE READING
المحققان 912 • 310 (مكتملة)
Fanfictionعند تكليف محققة مشكوك بسلوكها مع محقق ذو ميول جنسية مجهولة للقبض على تاجر أعضاء مختل. +18 !! لا تضع إبلاغ قبل النهاية ، لا يوجد إساءة لأشخاص.