PART 25 "رابط مكسور"

457 36 156
                                    

ترجل جاكسون من السيارة أمام ملهاه و هذه المرة انتظر لينا و أخذ بيدها!

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


ترجل جاكسون من السيارة أمام ملهاه و هذه المرة انتظر لينا و أخذ بيدها!

لقد كانت ذكية بما فيه الكفاية حتى توقع به فى شباكها ، أصبحت تتزين و تهتم بملابسها و طعامها.

تغيرت كلياً لدرجة أنه وقع كالأحمق عندما رأى جمالها أصبح بارز أكثر من ذى قبل ، هى جميلة بالفعل لكن لم يسمح قتل أختها بجعلها تهنئ و الآن هى تفعل كل شئ للإنتقام فقط.

شابكت أصابعها بيد و الاخرى تشبثت بذراعه مع ابتسامة ناعمة ، جاكسون بحد ذاته كان يبدو كالغبى جوارها بسبب فتحه الطفيف لفمه.

دخلا للملهى و هى تسير جانبه بثقة كأنها زوجته و صاحبة المكان ، نظر لها بطرف عينيه و كم أعجبه ذلك فهو مختل قاتل و يحب الجريئات.

بمجرد أن صعدت معه للطابق الثانى تركت ذراعه و سارت بخطوات واسعة متعمدة هز جسدها حتى تغريه و قد نجحت عندما ارتمى على الأريكة زافراً الهواء بثِقل.

وصلت مكتبه لتحضر نبيذه المفضل و سكبت كأس له ، التفتت تبتسم بمكر على تعابير وجهه المتخدرة بسببها و ها قد أحبت ذلك لانه لم يلحظ وضعها للمنوم قبل سكب النبيذ ، هأ فلتفيده مؤخرتها!

توقفت أمامه لتنحنى و تضع الزجاجة على الطاولة ثم جلست على فخذه تعطيه الكأس ، ظل يناظرها و هى تحاوط عنقه حتى بعدما انهى كأسه دفعة واحدة ليتحدث

"لما تفعلين ذلك؟ أنا سادى بالفعل لا تحاولى إغرائى!"

قهقهت متصنعة الدلال و تحسست عنقه ثم وجنته بيدها

"هل هذا جزاء انى أحاول إسعاد سيدى؟"

انهت كلماتها بعبوس و كانت على وشك الذهاب لكنه سحبها من يدها و اجلسها بقوة بين فخذيه ، حاوطها من الخلف و تحدث هامساً فى أذنها

"الأمر ليس بتلك السهولة ، لدينا الكثير من الأسِرة لنحطمها معاً"

كانت تلعنه داخلياً لكنها فعلت عكس ذلك على مضض و أرجعت ظهرها أكثر نحو صدره لتجيبه بهمس

"موافقة لكن ليس هنا ، أرغب فى أول فراش جمعنا!"

مرر شفته على عنقها بجنون بعدما أخذ موافقتها لأول مرة

المحققان 912 • 310 (مكتملة)Where stories live. Discover now