PART 24 "داء بلا دواء"

454 33 61
                                    

لمح نامجون ذلك السافل قادم من بعيد و معه حبيبته ، تقدم منهما و كانت لينا ترتعد لرؤية نامجون مجدداً

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


لمح نامجون ذلك السافل قادم من بعيد و معه حبيبته ، تقدم منهما و كانت لينا ترتعد لرؤية نامجون مجدداً.

ابتسم له و تحدث بترحيب حار

"جاكسون! كيف حالك؟"

بادله جاكسون بنفس الصوت العالى نوعاً ما

"بخير! أين زوجتك الجميلة؟"

أجاب نامجون بمكر مع رفعه أحد حاجبيه

"بالطبع انها هنا!"

التفت حيث تقف مع نساء فى الاربعين من عمرهم تقريباً ثم ذهب لها ليحيط خصرها و يتحدث بلباقة

"اعذرونى يا سيدات لكن سأخطفها منكن قليلاً!"

اومأت جميع السيدات له بإبتسامة و بالطبع تركوها تذهب.

وصلت الى جاكسون و رحبت به

"جاكسون سعيدة لحضورك!"

اقترب منها محتضناً إياها بخفة ، قد كانت حركة مفاجئة للجميع حتى نان ، فصلت العناق ثم أمسكت يد نامجون تضغط عليها حتى لا يفسد الأمر.

رحبت بعدها بلينا التى كانت متيبسة مثل قطعة خشب خوفاً من عدم رضا جاكسون عنها ، لاحظت نان ذلك و توعدت له أكثر داخلها.

سألت نان جاكسون بعد ذلك الترحيب

"كيف تسير أعمالك؟ أريد ان تكون شريك عمل مع نامجون"

نظرت بعدها الى نامجون و سألته كذلك

"ما رأيك حبيبى؟"

تحدث بهدوء ممازحاً جاكسون

"لا بأس ، إن كان هذا سوف يزيد ثروتنا!"

ضحك الجميع عدا لينا التى كانت مثل التابع لجاكسون ، ظلت الأحاديث تتبادل فيما بينهم حتى نطقت نان بعد فترة

"جاكسون سوف أخذ لينا حتى اضبط شعرى فى الحمام"

تردد جاكسون فى البداية و سألها بتوتر

"هل هناك داعى لذلك ، أعنى ..."

قاطعته نان ساخرة بملامح جدية يراها لأول مرة

"ماذا هل أخذك معى لمساعدتى بدلاً من فتاتك؟"

نفى سريعاً و ضحك بحرج ينفى حديثه السابق حتى لا يثير شكوكهم

المحققان 912 • 310 (مكتملة)Where stories live. Discover now