PART 32 "بعد 10 سنوات"

804 44 279
                                    

مر ما يقرب من أسبوع ، عادت الأوضاع لما كانت عليها سابقاً عدا تاى و هايين الذى لم يتحدثا سوياً منذ ذلك اليوم رغم قلبهما المحترق

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


مر ما يقرب من أسبوع ، عادت الأوضاع لما كانت عليها سابقاً عدا تاى و هايين الذى لم يتحدثا سوياً منذ ذلك اليوم رغم قلبهما المحترق.

بعد وفاة تشانج قائد ليو و نان فى الصين ، لم يستطع ليو العمل هناك حزناً عليه لذا انتقل إلى سيول حتى يعمل مع زميله السابق كيم نامجون.

و بالرغم من وضعه لجبيرة فى قدمه نتيجة إصابته إلا أنه لم يكف عن زيارة لينا فى التأهيل النفسى ، كان يأخذ أقوالها لإغلاق التحقيقات و هى تأخذ عقله و تفكيره أكثر.

اليوم قرر مفاجىتها بشئ سوف يكون الخطوة الاخيرة لشفائها

"مرحباً!"

ظهرت رأسه فقط من الباب ثم دخل بكامل جسده بعدما وجدها تقرأ كتاب و بادلته الابتسامة.

"كيف حالك؟"

"أنا من يجب عليه سؤالكِ!"

ابتسمت له بخفة ثم اجابت بهدوء

"شكراً لما بذلته من جهد لأجلى!"

تأملها لثوانى ثم اجاب بهدوء

"انتِ من بذلتِ ذلك الجهد ، لقد ساعدتِ نفسك للشفاء و بدء حياة جديدة"

نظرت له بخجل لمدحه و نظراته لها ، لاحظ توترها لذا أراد تخفيف الأجواء و اكمل

"انظرى لتلك الورقة"

مد لها ورقة برفق على الطاولة لتأخذها منه تقرأها ، بدأت ابتسامتها فى الاتساع تدريجياً ثم نظرت له بعينان لامعة

"سوف أعود للدراسة! حقاً؟"

اومأ لها بابتسامة متسعة ليتحدث

"انها منحة مجانية من الشرطة ، هدية لتعاونكِ معنا و تعويض بسيط عما حدث لكِ سابقاً"

مسحت لينا دموعها بخفة و كانت تتراقص دقات قلبها بفرحة عارمة ، أما ليو تراقصت دقاته لرؤية الفتاة التى تعجبه سعيدة.

...........................................

صباح اليوم التالى ، وقفت نان على أناملها أمام نامجون تبتسم له بسعادة و فخر بوجهها الذى أصبح كالبدر المنير بعد عودته.

قبلت وجنتيه كلاهما ثم شفتيه بحب ، فصلتها لتكمل ربطة عنقه تحت سعادته الكبيرة ثم نطقت بينما تنفض الغبار الوهمى عن بذلته العسكرية.

المحققان 912 • 310 (مكتملة)Where stories live. Discover now