Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
صباح يوم جديد تجهزت به نان للعمل و حضرت فطور لها ، انها ليست غرفة بل جناح خاص فى اخر طابق ، كانت عادتها حيث تعتبر الفندقين كمنزل لذا تمتلك اخر طابق لها دوماً.
حضرت شطيرة من الجبن مع كوب قهوة مثلجة لتتناول فطورها ، شردت فى ما حدث عندما حلقت لحيته الاسبوع الماضى.
ارتسمت ضحكة ساخرة على وجهها و قد بدأ عقلها فى نسج زكريات من الماضى مثل خاصته ___
____________________________
تأففت فى منتصف الليل بعدما استحمت و انتهت من تدريباتها البدنية ، لقد بدأ العام الجديد و قد سافرت بوسان مرة اخرى.
فقط تعود سيول فى الصيف لدراسة المنحة التى جمعتها مع نامجون صديقها الوحيد الذى تعرفه منذ سنة و شهرين.
امسكت هاتفها و قررت ارسال رسالة نصية له
[نامجون؟] 10:36 pm
ألقت الهاتف جانباً و انتظرت دقائق لكنه لم يجيب ، زفرت بقلة حيلة و بدأت تمشيط شعرها لتسمع صوت رسالة يصدر ، تركت الفرشاة و هرولت لفراشها تأخذ الهاتف و تتفقده بحماس
[تأخرت عليكِ استغرقنا بعض الوقت فى تدريبات التصويب ليلاً ، هل غفيتِ؟] 11:03:07 pm
[اجل غفيت] 11:03:09 pm
قهقه من الجهة الاخرى بينما يتمدد على ظهره و يمسك هاتفه ، لقد اجابت قبل ان يرف له جفن حتى لكنها تتصنع النوم.
[اعلم تشعرين بالضجر اعدكِ سوف أتى لكِ!]
[حقا متى؟]
[User deleted message]
[اقصد لا بأس اعلم انك مشغول مثلى]
تقلب نامجون ليصبح وجهه مقابل للحائط و كتم ضحكته حتى لا يوقظ زملائه النائمون
[و أنا أيضاً اشتقت لكِ فتاتى]
احمرت نان خجلاً ، هو دوماً يناديها هكذا رغم انهما اصدقاء ، لكن علاقتهما قريبة و سلسة جداً.
