PART 15 "مشتبه به"

504 37 136
                                    

جلس على مقعد المشفى صباحاً مع ابتسامة لثوية ناصعة مثل لون بشرته

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

جلس على مقعد المشفى صباحاً مع ابتسامة لثوية ناصعة مثل لون بشرته.

أعطى يونجى كوب القهوة الخاص بحبيبته الجالسة جواره ثم تحدث بدفئ

"تفضلى حلوّتى!"

ابتسمت له بهدوء ، لازالت متوترة من قبلة تاى و ما يزيد الأمور سوءاً انها تشعر كما لو انها خانت حبيبها.

اخرجها يونجى من شرودها و سألها بقلق

"هايين؟ ماذا بكِ؟ اشعر انكِ لست بخير"

"لـ لا يوجد شئ ، فقط ضغط العمل كما تعلم و المناوبات اليومية ، اتمنى الحصول على عطلة حتى لكن هذا شبه مستحيل"

انهت حديثها بكلمات عشوائية حتى لا تلفت انتباهه لتوترها ، اومأ لها يونجى ثم ارتشف من قهوته و تحدث

"كنت أود ان اقول لكِ ، هيا حبيبتى لنذهب الى المحيط يوم بالكامل أو شئ مثل هذا كالدراما ، لكن ..."

تنهد ليكمل بينما ينظر للأمام أما هى عيناها ثابتة عليه

"انا لا أجد وقت لرؤيتكِ حتى ، العمل و المشاكل المتتابعة و للأسف تم نقل صديقى إلى مشفى أخر ، حتى لم يعد يمكننى رؤيتكِ أثناء متابعة حراس غرفته"

انهى كلامه بتعب بادى على وجهه فعلاً ، رفعت هايين يدها ببطء نحو كتفه ثم ربتت عليه برفق.

التفت لها يونجى برأسه و ابتسم بشكل خافت ، وضع قهوته بعيداً ثم تحدث بهدوء

"هل يمكننى النوم على قدمكِ؟ قليلاً فقط بضع دقائق"

رمشت مع ابتلاع ريقها بتوتر لكنها اومأت بالإيجاب بعدما وعت طلبه ، اتسعت ابتسامته لموافقتها ثم اقترب منها.

تمدد على ظهره ليضع رأسه على فخذها ثم ثنى ركبتيه نظراً لطوله الذى يزيد عن المقعد.

ابتسم لها بعد شعوره بالراحة ، بادلته الابتسام لتبدأ اللعب فى خصلات شعره دون وعى منها مما جعله يغمض عينيه مهمهاً لشعور التخدر الذى اجتاحه.

"ليت كل يوم عمل يبدأ بمداعبتكِ لخصلات شعرى"

"يمكنك المجئ كل يوم"

قهقه بخفة على حديثها البرئ ليتحدث بينما لازال يغمض عيناه و من المؤكد انه يتخيل شئ ما

المحققان 912 • 310 (مكتملة)Where stories live. Discover now