إنتهاء الثانوية .

119 5 1
                                    

إنتهيت من المُذاكرة بينما نمتُ حالِمة بتحقيق حلمي

و تمضي الأيام بينما أنا على عادتي لا تتغير و أنا أذهب للمدرسة و بعدها العمل و أخيراً أعود لمنزلي .

أنا الآن مضغوطةً حقاً بسبب هذا التعب و كم المُذاكرة التي أُذاكرها للإمتحان الذي سوف أُقبِل عليه خلال أسبوعٍ .

أصبحتُ آخذَ معي كُتبي المدرسية معي العمل و أنا أُذاكر بينما أعمل في مناوبتي .

أصبحت أتَفادى الكثير من المشاكل عن طريق تجاهلها حتى هذه الفتاة المُتنمرة بالصف .

في هذه الفترة قد تلَقيتُ العديد من التشْجيعات من زملائي بالعمل و كان أَوَلَهم نينا التي تهتم بي .

أجلس فوق الطاولة الفارغة بينما أُذاكِر بجهدٍ بينما إنتهيت تزامناً مع بدأ عملي التنظيف .

لم يتبقى سوى القليل من الساعات حتى يبدأ أولَ إمتحانٌ لي ، نعم ..إنه غداً !

إنتهى اليومُ مع إنتهاء مناوبتي بالعمل بينما الكل راحلٌ إلى منزله .

"حظاً موفقاً لكِ إيڤ"
أردف روك بينما يسحب يد نينا معه .

أنا حقاً أصبحت تعْلو إبتِسامتي فوق ثِغري كثيراً في هذه الفترة الأخيرة بسبب كم المُجاملات .

بينما كنت أحمِل حقيبتي التي بها أشيائي قاصدة الرحيل أوقفني صوت مُديري .

"إيڤ ..إيڤ !"
أردف مُنادياً لإسمي .

"ماذا هناك سيدي ؟!"
أردفتُ بقلق .

"أردتُ أن تأخذي عُطلة غداً ، ما رأيُك ؟"
أردف بهدوء .

إبتسَمتُ داخلياً بينما ظهرت فوق شِفاهي هذه الإبتسامة ثم فَرقتُ شِفاهي قاصدةً الحديث .

"أوَدُ ذالك و شُكراً لكَ حقاً "
أردفت بينما كدت أن أرحل بينما أوقفني صوتِه مجدداً .

"حظاً موفقاً ، إيڤ"
أردف مبتسماً بينما شَكرتَه راحلة بأقصى سرعة ممكنة كي أنامَ مُبكراً .

رحلتُ للمنزل بينما أذهب فوراً لغُرفتي حتى دون النظر إذا كان والدي موجوداً أم لا .

إستلقيتُ فوق فِراشي بتعبٍ بينما أُفكِر في إمتحان غد الذي على وشَك البدء .

أتمنى أن أنجح بجدارة قيمة كل مَجهود بذلتَه من أجل حُلُمي الذي وَعدني أنه سوف يُحييِني مجدداً .

غفوت براحة بينما أخذتُ أتَقَلَب كثيراً فوق فراشي و لا أعلم حقاً ما السبب وراء هذا الآن .

إستيقظت بينما أخذتُ أُراجع أهم ما ذاكرته ثم قُمت بتحضير ملابسي التي سوف أرتديها للمدرسة ثم خرجْتُ للصالة لا أجد والدي هناك بل كان في غُرفته يشرب مُخدراتِه الآن .

EVEWhere stories live. Discover now