إزدهار .

52 1 0
                                    

إستيقظتُ مجدداً و هذه المرة أفتح عيناي ببطئ بينما أخذ رأسي يؤلمني بشدة و عيناي مشوشة حتى أخذ يتضح لي المنظر .

ما هذا ؟! أين أنا ؟! إنها غرفة بيضاء واسعة و أنا أنام فوق سرير ضخم و ملابس أُخرى حتى هاتفي ليس معي . أين أنا و اللعنة ؟!

أخذتُ أُناظر هذه الملابس فوقي بدهشة بينما أفكارٌ خبيثة أخذتْ تدور في عقلي يميناً و يساراً .

ماذا أفعل ؟!

نهضتُ من السرير أتجه للمرآة أمامي بينما أُناظر وجهي و الذي لا يبدو به أي أثرٍ من آثار المكياج أمس و لكن ما لفتَ نظري هي هذه البُقعة الحمراء التي على رقبتي .

إنها تؤلمني بعض الشئ ، لكن إنتظروا ، لا تُخبروني أنه قد ...؟

أخذت شُكوكي حول أفكاري الخبيثة تزداد و فزعي يزداد أكثر حتى سمعتُ طرقاً على الباب .

دلفت هذه الخادمة تنحني لي بينما تضع لي الإفطار و دواء ما على الطاولة الموضوعة هنا .

"إنتظري ، أين أنا ؟!"
أردفت .

أخذت هذه الخادمة تنظر لي بينما شعرت و كأنها تقول لي ماذا ؟
لما أشعُر و كأنها لا تفهم الفرنسية و كذالك ملامحها لا تُظهر هذا . ربما هي أسيوية !

"أين أنا ؟"
أردفتُ بالإنجليزية .

نظرت لي هذه الخادمة بنظراتٍ لا يُمكن فهمُها قم رحلت .

ما هذه الخادمة ! اللعنة .

جلستُ دقائق فوق السرير بينما سمعتُ طَرَقات باب أقوى حتى دلف ظل رجلٍ .

يونجي ؟! ماذا أفعل عِنده ؟

دلف يونجي و خلفه إثنان من الخدم  واحدة منهم هي الخادمة التي جائت إلى هنا قبلاً و رجل حراسة و يبدوا أنه مُساعده .

رحل الخدم و المُساعد بينما تبقى أنا و هو بالغرفة بينما صدمتي أدهمت ملامحي بشدة .

"صباح الخير ، إيڤ "
أردف بإبتسام يدث يداه في جيوبه .

أنا فقط إكتفيتُ بالنظر له بصدمة مطولة .

"أنا أعلم لما تُفكرين به الآن لذا ، رجاءً لا تسيئي فهمي حقاً"
أردف بينما جلست فوق السرير و هو فوق الأريكة .

"ماذا أفعل هُنا . أيُمكنك الشرح لي رجاءً ؟!"
أردفتُ بخوف .

........................... Flash back .....................

يجلس يونجي وسط عائلته في ذالك المطعم الراقي على إحدى الشواطئ الهادئة بينما كل ما هو مسموع هو صوت ضحكهم العالي .

"إذاً هل مازلت تريد الزواج من إبنة خالتك يونجي؟"
أردفت السيدة مين والدة يونجي .

"ماذا تردُفين أمي؟! لا ! ربما واحدة أخرى ."
أردف يونجي بإبتسام .

EVEWhere stories live. Discover now