إعجاب .

47 5 1
                                    

مر اليوم بينما أتجه لسريري أرتمي فوقه بينما أخذ عقلي يشرد بسقف الغرفة يفكر مطولاً بما سوف يحدث غداً .

قطع تفكري هزة هاتفي التي أعلنت عن وصول رسالة جديدة .

فتحتها و التي كانت من دون .

"سوف تذهبين غداً لفرنسا ، إستعدي "
* تم القراءة *

أغلقتُ هاتفي بغضبٍ .
هذه قرارات دون الغبية !
يفعل كل شيئ من فاه عقله الباطن !

أخذت أسحب حقيبة السفر بينما أخذتَ أملؤها ملابسي و أدواتي الخاصة و مستحضرات التجميل .

بعد نصف ها أنا أُغلق الحقيبة بينما أرتمي فوق السرير غافية فوقه بتعبٍ .

أتمنى أن يمُر كل شيئ على ما يُرام !

إستيقظتُ بينما أفتعل روتيني بينما أخذتُ بسيارتي للمطار .

أقف بالمطار بينما يقف خلفي حارسان و أحدهم يحمل حقيبة سفري .

ركبتُ طائرتي الخاصة المتجهة لفرنسا بينما أتجه لجناحي الخاص أرتشف به النبيذ الاحمر الذي وصل سِعره ل مئة و خمسون دولاراً .

بعد خمس ساعات في الطائرة هاقد هبطت على أرض باريس بينما خرجتُ منها و خلفي حُراسي  .

عُدت لموطني و منزل أحزاني و ماضي السيئ .

إستنشقتُ هذا الهواء الذي زفرتَه بينما أشعُر بهذه الخنقة في حلقي و هذا هو شعوري السيئ .

خرجت من المطار بينما أركب السيارة خاصتي التي تتجه نحو الفندق الضخم بباريس .

بعد مدة بعد أن دخلتُ جناحي ارتمي في حوض الاستحمام بالماء الدافئ و الرائحة العطرية .

خرجت بينما أقف في شُرفة الغرفة أناظر العالم بالأعلى و الذي أخذ الظلامُ يغطيه .

إستلقيت على السرير ثم غفوت بعمق .

إستيقظت مجدداً بينما أرتدي ملابس نظيفة بينما أجد باب يدق .

"سيدتي ، الفطور جاهز !"
أردفت مضيفة الفندق من خلف الباب .

"أدخليه "
أردفت بصوتٍ عالي بينما أُرتدي قلادتي .

أدخلت المُضيفة تضع الأطباق فوق الطاولة بينما إنحنت راحلة من الغرفة .

جلستُ أتناول الفطور حتى جاء إتصال و يبدو أنه من دون .

'مرحبا'

'مرحبا إيڤ ، كيف حالكْ ؟'

'أنا بخير ، ماذا إذن '

'لديك مُقابلة مع إحدى أهم كاتبي قصص العُنف المنتشرة في فرنسا ، إنه رجل فرنسي '

'و متى نلتقي ؟'

'سوف تلتقوا في العاشرة صباحاً ، في مطعم ***'

EVEWhere stories live. Discover now