ملاحظة: أي واحد شاف المانهوا حيلاحظ أنه في الرواية الأصلية فيه بعض الاضافات اللي ما ركزو عليهم في المانهوا، كما انو اللغة الكورية مرة صعبة و لهيك تاخرت اليوم
시작하자 친구들 ☺️
تلك العيون الحمراء الساطعة كانت تحدق بها ليتسلل الخوف إلى قلبها و جسدها..
هذا الرجل، انه نفس الرجل الذي رأته في احلامها من قبل.. كيف يمكن للحلم ان يتحول إلى حقيقة؟، تلك الحدقتان اللتان كانتا تلمحانها بقسوة ذكرتها بما حدث معها في ذلك الحلم.. التقطت بيان انفاسها بعد ان نهضت على قدميها، كانت تفكر في طريقة ما للهرب.. هذا الرجل امامها خطير جداً.. كان سيفه يتدلى من يسراه.. ابتلعت بقوة.. حاولت تحريك قدميها لكن بدون فائدة..ذلك الارتجاف الذي سرى في جسدها... منعها من التحرك.. كان ذلك الغليان داخل جسدها لا يزال كائنا، مع ذلك الخوف، شعرت و كأن جسمها على وشك الانفجار..
مع الخوف و صعوبة الموقف، الشيء الوحيد الذي تفكر فيه بيان..كان هل ستنتهي حياتها بهذه الطريقة؟ هل سيقتلها هذا الرجل الآن؟
احكمت بيان على قبضتها، تلك المشاعر المختلطة، الخوف و هاجس الانتقام من اولائك الاوغاد، و والدتها التي ضحت بحياتها لتمنحها هذه الحياة، هل كل هذا سيفنى في لحظات كهذه؟.. كان جبينها يتصبب عرقا، و خدودها حمراء جراء غليان الدم الذي سرى بجسدها..
اطلقت العنان لدموعها و قد اغمضت عينيها خوفا، الارتجاف قد بلغ فيها مبلغه مع عدم قدرة قدميها على التحرك و الألم في جسدها.. عضت شفتيها بقوة محدثة فيهما جروحا جراء الضغط و الخوف..
رمى الرجل سيفه بعيدا في حركة لم تتوقعها بيان التي كانت تجبر رجليها على التحرك دون فائدة.. بخطوات مضطربة تقدم نحوها..مع نبضات قلبها المتواثبة حركت جذعها المرتجف نحو الخلف لكنه جذبها بقوة نحوه، شعرت مع تلك الحركة ان عظامها تحطمت..
لم تكن تدري ما تفعل معه، أو ما الذي يريده منها... فقط كانت تنوي الهرب لكن جسدها لا يستجيب، بل انه ينجذب نحوه لا اراديا...
فك حزام الهانفو الأبيض الذي كانت ترتديه مبعدا اياه عن كتفها، مرر لسانه على عظم الترقوة المرتجف، تلك الحركة جعلتها تريد الافلات من قبضته لكن قوته كانت أكبر، مع ضعف جسدها، لم تجد بيان سوى الصراخ بقوة:
_ابتعد عني!!
لكن صراخها لم يجعله يبتعد، لقد ضغط على جسدها كله ضاما اياها بقوة أشدّ..
أنت تقرأ
شمس الاكسير | Sun Elixir
Ngẫu nhiênبيان، فتاة قروية من عشيرة شيو المعروفين بقدرتهم الهائلة على الشفاء الذاتي و شفاء الناس، يتميزون بلون شعرهم الفضي، إلا انها ولدت بشعر أسود، الأمر الذي جعلهم يضطهدونها لوقت طويل بحجة أنها سيو مزيف.. تحيا بيان رفقة والدتها في كوخ منعزل عن القرية،...
