Chapter 37: شيء طبيعي يحدث بين الأزواج 🔥

128 5 0
                                    

حنى جيهيول رأسه و قال بلباقة: ” امرك يا جلالة الامبراطور، فقط اذا سمحت لي، اريد الموعد...“

  حدق الامبراطور في المخطوطات و المواعيد، هناك الكثير من المواعيد و ايجاد يوم فارغ لاقامة مأدبة مثل هذه يكاد يبدو مستحيلا. بيأس بالغ تنهد و قال: ” يجب أن لا أبدو و كأنني فقدت سيطرتي،  اجعلها في بداية الشهر المقبل

بتملق خالص علق جيهول على كلامه: ” انه موعد جيدٌ جدا يا مَولاي “.

قاطع حديثهما رئيس الخصيان المكلف بحراسة الحرم الامبراكوري، كان رجلا مقيتا قصيرا لين القوام، فكر دان في نحر عنقه لوهلة، لكن كلماته كانت شافعة: ”  جلالتك، انها المحظية.. “

بالطبع، انها بايان، لا يمكن ان تكون غيرها، ولجت بشكل عبثي، لكنها كانت جميلة جداً، اجمل ما رأته عيناه يوما، كانت خصلات شعرها السوداء المتجعدة الطويلة تتراقص خلف ظهرها و على خدودها الحمراء الزاهية و فمها اللطيف يرسم ابتسامة كما هي عادته، و عيناها الواسعتين تلتمعان بشكل يجعله يغرق.
  التفت بطريقة لطيفة و حييت المستشار الذي بدا متضايقا رغم انه كافح بجهد لاخفاء ذلك و طالب باذنه للخروج. هناك شيء يدركه دان، جيهول لا يثق ببايان أبداً، و لا يلومه، كثير هن المحظيات اللواتي يرتدين الاقنعة ليحكمن قبضتهن على الامبراطور و يجعلن منه عبدًا له، لكن هذه ليست بايان، بايان واضحة في غايتها، انها تريد القوة.. ليست قوة للسلطة، و لكن قوة للانتقام.. و لا يعرف بعد اهذا افضل له ام أسوأ؟
قفزت مثل الارنب الصغير الى جانبه و هي تقول بحاجبين مقطبين و تعابير غضب حلوة: ”  انا مزعوجة جدا يا جلالة الامبراطور.. “

اتسعت عيناه على مصراعيهما، ما هذه الجرأة الخرقاء التي تدفع محظية الى التصريح بانزعاجها امام اقوى رجل في هذه البلاد؟، و لوهلة احب ذلك..

_” اذن، ما الذي يزعجك؟ “
_” بعض الاشخاص قد كدسوا القمامة امام قصري الخاص “.. قالت بايان بحزم و ثقة خالصة.
نظر في وجهها بتمعن، قمامة، اي مجنون قد يفعل هذا؟ حتى المحظيات المتنافسات مع بايان يخشين الاقدام على خطوة متهورة مثل هذه.

_” قمامة؟ اي قمامة؟ من تراه قد يئس من العيش الى هذا الحد؟ “ قال الامبراطور سائلا.

شمس الاكسير | Sun Elixirحيث تعيش القصص. اكتشف الآن