وبعد عناء شديد وتحايل على النوم ..نمت لساعاتِ قليلة .., وفي اليوم التالي ذهب إخوتي ليخبروا الأقارب عن موعد الخطبة .., وانا تحدثت إلى صديقاتي كي يحضورا .., وطلبت من أحمد أن يقوم بإحضارهم إلى هنا فهم لايعرفون المنزل ولم يزوروه من قبل .. ولكن محمد تطوع هو بهذه المهمه !!.
وأتت إليّ هايدي وأخبرت أمي بأنهم أوصوا لي على فستان من دارأزياء مشهورة ويجب أن أذهب معها كي يأخذوا القياس ويتم توضيبه على مقاسي فرفضت في البداية وقلت سأشتري واحد الآن إن لزم الأمر ولكن لدي حقاً أشياء جميلة تصلح لهذا اليوم ..., ولكن هايدي أقنعت أمي وجعلتها توافق .., وأمي بدورها جعلتني اذهب معها مُجبرة .. بعد أن طلبت مني إرتداء شيئاً أنيقاً وألا أذهب هكذا ...
كانت أمي لاتستطيع الذهاب معنا لأنها مشغولة كثيراً في المنزل وكذلك لايوجد أحد من إخوتي ليأتوا معي فقد ذهب أحمد ومصطفى لدعوة الناس ومحمد ذهب لإحضار الحلويات والمقبّلات ويأتي بصديقاتي معه وهو عائد..؛ أما أبي فقد غادر منذ الصباح الباكر ليهرب من رؤيتي !.. لذا طلبت مني أمي مرافقة ريم فهي المتاحة لذا ذهبنا مع هايدي وقد كنت معتقده أن هايدي أتت بمفردها ولم أعلم بأن عمر معها فقد كانت السيارة مختلفه عن سيارة عمر " كانت بالطبع جميلة وأيضاً سوداء قاتمة وكأن هذه العائلة لونها المفضل هو الأسود " ...وعندما وصلنا إلى السيارة طلبت مني هايدي الجلوس بالمقدمة ووجدتها تفتح الباب الخلفي للسيارة وطلبت من ريم الصعود ووجدتها هي الأخرى قد صعدت بجانبها ...#نرمين_شعبان
- قلت لها ساخرة : ومن سيقود بنا إذن ؟!!...فنزل زجاج السيارة الذي لا يبين من الجالس بالداخل .
- وأخيراً قد شرفت الأميرة صعبت الإرضاء .. انا من سأقود .. هيا إصعدي!!
" ربعت يداي نحو صدري وهززت رأسي يميناً ويساراً بمعنى " لا " .. نظر لي وإبتسم بسخرية "
- فأنزلت هايدي زجاج السيارة : إعذريني يانور ولكن هو من طلب مني عدم إخبارك بأنه معنا خشية أن ترفضي ..
- أومأت لها بتفهم : لابأس ولكن دعيني اجلس انا بجانب ريم .#نرمين_شعبان
- تحدث بحده : ألا تستطيعي الجلوس بجانب خطيبك ؟!
- نظرت إلى هايدي وكأنه غير موجود وقلت : هايدي من فضلك إجلسي في المقدمة أو دعيني أجلس معكم في الخلف .
- عمر ضيق : حسناً ! وتتجاهليني أيضاً .. " صك على أسنانه من الغضب " نور !! هيا إصعدي الآن .., وإلا ماسيحدث لن يعجبك .
- انا بعناد : قلت لا .. يعني لا – خرجت هايدي من السيارة وإقتربت مني ..
- هايدي بهدوء : نور أرجوكِ لا تبدأي الآن نحن لم نذهب بعد وبدأتم في المشاجرة ..' هو لن يأكلك إذا صعدتي بجانبه...
- قال عمر بصوتٍ مسموع : ولكني سأفعل قريباً !! " نظرت له وجدته يبتسم بمكر " ..
أنت تقرأ
أحببت عربيا " أحببتك مرغمه "
Lãng mạn'أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة أحمق ' رواية جديدة بقلمي / نرمين شعبان تتحدث عن الإرغام في الحب بطريقة أو بأخرى ولكن مع الوقت ستكتشف أن هذا هو الأنسب لها بل الأفضل ..... كالعادة قصه جديده ونوع جديد من الحب سنكت...