.....' ظللت أنظر هنا وهناك _ متجاهله ذلك الذي ينادي لي _ بحثاً عن ذلك الأتوبيس الذي لا ينفك دائما أن يأتي كل خمس أو بالكثير عشر دقائق , ولكنه كان بالفعل تأخر ..وظل ذلك العمر ينادي لي وانا لا أجيب حتى شرعت في السير ولكنه ظل يلحقني بسيارته وينادي مجدداً.... وقفت فجأة في غضب منه ونفاذ صبر' نظرت إلى الأرض وقال له بهدوء .
- حسناً ماذا تريد ؟!. #نرمين_شعبان
- هل عاد إخوتك إلى المنزل أم لا ؟!....نظرت له في إهتمام
- ولكن كيف عرفت أنهما لم يرجعا من الأمس !! ؛ أو لابد وأنكم الفاعلون ..
- عمر بكل برود وعدم مبالاة : إن أردتي معرفة الحقيقة حقاً إصعدي إلى السيارة ..
- لا أريد يكفيني أني تأكدت أنكم الفاعلون وسأقاضيكم جميعاً .., ونظرت له وجدته ينظر لي مبتسماً فتركته وغادرت مُسرعه من أمامه لإنتظار ذلك الأتوبيس بعيداً عنه , فظل يُلاحقني بسيارته وأكمل حديثه أثناء قيادته .
- وكيف ستصلون إلينا إذن يا نور ؟!.. وقفت فجأة .. فأكمل هو : وحتى إن وصلتم من أدراكِ ؛ أو أين هي الأدلة التي ستقاضوننا بها ؟! .. على حد علمي كانت موجوده مع أخيكي المحامي والتي أصبحت معنا الآن ...... كنت مصدومه وانا أستمع إليه ولم أستطع التفكيرفي شيئ , وفجأة نزل من السيارة . #نرمين_شعبان
- وقال : حقاً أريد أن أفيدكم , فانا لايعجبني مايفعله جدي ولا أرضى بالظلم .
- نظرت له بإستنكار : إذن تعترف أن جدك من قام بخطف إخوتي !.
- إبتسم عمر وقال : لم أقل ذلك..
- تغير أقوالك إذن ! ولكن كيف لا يُعجبك ما يقوم به جدك وأتيت معهم بالأمس ' وقد خربتم أرضنا .. دمرتم بلارحمة ولاضمير ..,أنتم أوغاد حقاً .., لا تقل لايعجبك مايقوموا به فأنت ماكر مثلهم. #نرمين_شعبان
.. صرخت في وجهه بهذا الكلام وتركته وأكملت طريقي مسرعه كنت أقرب إلى الجري مني إلى المشي ...ركب عمر سيارته وقادها بسرعه وتوقف فجأة أمامي مباشرة بها .
عمر بحده وبلهجه آمره : عندي حل لكم ' هيا إصعدي وسأقوله لكِ
انا بغضب منه : وهل انا غبيه حتى أصدق كلامك , وما أدراني أنك لا تريد إختطافي أيضاً كما فعلت مع إخوتي حتى تجعلوا أبي يوافق على ماتريدون ؛ فإبتسم عمر ..' نظرت إليه وجدته يبتسم
- إذن انا محقه .. #نرمين_شعبان
- وما أدراكِ ؟!.
- هذه الإبتسامة الماكرة مثلك هي من أخبرتني ' إرجع إلى تلك الفتيات هُنّ ذات فائدة لك مني وإتركني أرحل إلى حال سبيلي .. فتبسم مرة أخرى وقال : انا لا أمزح ؛ فانا حقاً أملك الحل الذي سيُسعد كلا الطرفين
- قُله هنا إذن إن كان كلامك صحيح , وما مصلحتك من مساعدتي ؟ ولماذا تُصّرهكذا على صعدوي إلى سيارتك ؟!! إن لم يكن في بالك شيئ ماكر ....' فأجاب ولازال مبتسماً .
![](https://img.wattpad.com/cover/217314975-288-k609104.jpg)
أنت تقرأ
أحببت عربيا " أحببتك مرغمه "
Romance'أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة أحمق ' رواية جديدة بقلمي / نرمين شعبان تتحدث عن الإرغام في الحب بطريقة أو بأخرى ولكن مع الوقت ستكتشف أن هذا هو الأنسب لها بل الأفضل ..... كالعادة قصه جديده ونوع جديد من الحب سنكت...