.......؛وفجأة سمعت صوت عليّ وهو يهمس بصوت يكاد يُسمع : أتمنى ألايكون أنت حقاً ..
- انا بإستغراب : هل تقول شيئاً ؟! لم أسمعك جيداً .. وفجأة إلتفت ذلك الشاب وكانت المفاجئة _ والتي إعتدت عليها في الآونة الأخيرة _ أنه عمر !!.. كنا خلفه تماماً ...وعندها نظرت له وكنت مصدومة لدرجة كبيرة " يال هذا القدر ..' أيعقل أني لهذه الدرجة ليس لدي حظ !! " نظر عمر إلى عليّ وكان مصدوم هو الآخر ... وفجأة إبتسم عليّ :
- لقد مر وقت طويل يا عمّار على رؤيتك !!.
- إبتسم عمر : أنت كذلك يا عليّ ..' لقد أصبحت أكثر طولاً ووسامة , ولكنك لن تفوقني مهما حدث إعلم ذلك ...إبتسما لبعضهما البعض بينما كنت انا لازلت في صدمتي .
- علي بإبتسامة : نعم أعلم ذلك ... ومن ثم أردف بجدية : هل أنت هنا لمقابلة إيلينا ؟!
- لا .. فنحن قد أتينا معاً بالفعل ' نقوم بجولة تفقدية هنا اليوم
- أها .. حسناً ' أختي بإنتظارك في الداخل .., أرجوك لا تخبرها " ونظر لي وكأنه يقول له لا تخبرها أنني مع فتاة "
- نظرت لعلي بضيق وحمحمت وكأني أخبره أنني هنا .. لأستوعب مايحدث : هل تعرفان بعضكما ؟!!.
- فأجاب عمر ببرود وكان يرمقني بنظراته : بالطبع ' فانا وأخته كنا في ذات الجامعة وأصدقاء منذ زمن
- فنظرت نحو عليّ مجدداً : هل أختك تدعى إيلينا ؟!
- نعم .., ولكن هل تعرفيها ؟؟!.#نرمين_شعبان
- ولهذا السبب لم ترد أن نأكل هنا ؟!
- وهل هو السبب نفسه لهروبكِ إلى الحمام عندما رأيتيها وأردتي أن نغادر سريعاً ؟!.
- إذن هذا يفسر كل شيئ .
- كان لايزال عمر ينظر لي : لم تخبرني من هذه الجميلة ؟.
- إبتسم علي وقال : إنها صديقتي بالجامعة وزميلتي وشريكتي في الأبحاث تُدعى نور , وهي طيبة القلب جداً ' وتساعد الآخرين كثيراً .
- فقاطعته قائلة : لا داعي لقول هذا يا عليّ فقد أحرجتني بقولك هذا .
- فبادلني الإبتسامة : لا داعي !!!.قد أكون لم أقل لكِ هذا الكلام من قبل ولكن .. أنتِ بالفعل هكذا وجميع الطلاب يعلمون ذلك .
- تنهد عمر بصوتٍ عالٍ وقد كانت عيناه تطاير شرراً وكأنه سيحرقني بهم : الطلاب !!.. قالها في تعجب
- علي بإبتسامة : نعم الطلاب والطالبات
كنت حقاً أريد لعلي أن يصمت بأي طريقة فنظر لي علي بإستغراب
- نور لما أنتِ صامته هكذا ؟!#نرمين_شعبان
- لا أبداً , ولكن يجب أن نسرع حتى نقابل باقي الزملاء
أنت تقرأ
أحببت عربيا " أحببتك مرغمه "
Romance'أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة أحمق ' رواية جديدة بقلمي / نرمين شعبان تتحدث عن الإرغام في الحب بطريقة أو بأخرى ولكن مع الوقت ستكتشف أن هذا هو الأنسب لها بل الأفضل ..... كالعادة قصه جديده ونوع جديد من الحب سنكت...