" الفصل الحادي والعشرون "

16 2 0
                                    


..., وعندما دخلت وجدت صديقاتي قد غيرن ملابسهن ونزلوا لمساعدة والدتي فذهبت مسرعة وبدلت ملابسي أيضاً... كانت أمي لاتريد أن ترهقهم ولكنهم كانوا مصرين على المساعدة ..؛ أما تلك الفتاتين اللآتي أرسلهم جد عمر كانتا لاتزالان هُنا قمت بالإتصال على عمر كي يرسل أحد لأخذهم فقال غداً صباحاً بعد الإنتهاء من توضيب المنزل معكم ...أخبرت أمي بذلك فطلبت مني تجهيزغرفة الضيوف لهما فأتتا معي ووضبتاها ولم تدعاني أقوم بشيئ وبالطبع مع صديقاتي الخمس وأمي وهاتين الفتاتين إنتهينا من المنزل بعد ساعة وكان قد بقيت الحديقة وأمام المنزل فقام إخوتي بذلك ودخلت أمي لإعداد العشاء لنا بعد هذا وأكلنا جميعاً حتى المساعدتين جعلناهم يجلسوا معنا بعد الكثير من المحايلة ورفضهم .. أقنعتهم بالجلوس معنا.., ومن ثم نمنا جميعاً من كثرة التعب ..كل في غرفته ؛ أما انا وصديقتاي فدخلنا غرفتي وبالطبع إتسعت لنا جميعاً وكان يوم عصيباً حقاً لم أستطع النوم في البداية خوفاً مما سيحدث ولكن جسدي خارت قواه فنمت .., وفي اليوم التالي تفاجئت أمي كثيراً عندما نزلت للمطبخ " فقد قامت الفتاتين بتحضير الإفطار" وقامتا بإعداد أصناف جميلة وكأنه أكل مطاعم من طريقة وضعهم للطعام على الطاولة ... وقامتا أيضاً بتنظيف المطبخ ... كنا جميعاً متفاجئين .., وبعد الفطار أرادت صديقاتي الذهاب فطلبت منهم البقاء اليوم أيضاً معي فقد كان اليوم عطلة .. خشوا أن يقلق أهلهم عليهم فأرادوا الذهاب .. قام محمد بإيصالهم هذه المرة أيضاً وكان معجب كثيراً بصديقتي هَنا وجعلها آخر فتاة يوصلها إلى منزلها بالرغم من أن منزلها هو الأقرب !! " وكانت هَنا لاتختلف عني كثيراً " ..وقد لاحظت أنه بالفعل معجب بها ... وضعت أمي لكل واحده علبة حلوى لعائلتهم وكانت أمي سعيدة جداً بهم كونهم حقاً صديقات رائعات وشجاعات ومرحات ' وتمنت أن يظلوا معنا ليومٍ آخر ..., وبعد أن غادر الجميع أتى عمر بنفسه لإصطحاب الفتاتين !!.., ولم يكن في المنزل سوى انا وأمي وريم ...ففتحت له انا ..

- تبسم أول ما إن رآني وقال : كنت أعتقد أنكِ ستختبئين مني عندما تريني ؟!. " شردت انا في إبتسامته "

- إبتسم بمكر وهو ينظر لي بتمعن : هااا .. لما تنظري لي هكذا ؟!

- حاولت أن أشتت نظري عنه : ولما سأهرب منك أو حتى أختبأ ' لقد بُليت بك , ولا أستطيع الفرار .. أي يكن .. ماذا تريد ؟!

- " نظرت أمي إلى باب المنزل الداخلي " وقالت : من هناك يانور؟!

- انا بإرتباك : إنه عمر .#نرمين_شعبان

- أمي بصوتٍ عالٍ : دعيه يدخل لاتتركيه واقفاً هكذا ؛ ومن ثم دخلت هي .

- إلتفت لعمر لأدعوه إلى الدخول ' وجدته ينظر لي في هيام : ماذا قلتي ؟!

- رفعت كتفي بعدم فهم وقلت : لم أفهم .

- ما آخر كلمه قلتيها ؟!!.

أحببت عربيا " أحببتك مرغمه "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن