" الفصل الثامن عشر "

10 2 0
                                    


نظر لي " وفجأة كانت مشاعرة مختلطه ما بين النظر للفستان الذي كان رائعاً علي بطريقة جميله وإلى كلماتي التي أغضبته " نظر لي من قدمي حتى وجهي وظل هائماً بي حتى وصل إلى وجهي .. وعندما رآني أبتسم ' خرج عن شروده وكأنه إستفاق

- عمر بغضب : ولما لا داعي له ؟!.

- أجبته بسخرية : أبداً ..

- إقترب مني فجأة وإنحنى قليلاً ليهمس في أذني بغضب وحده : نور لاتجعليني أفقد أعصابي .. فأنتِ لاتدري حقاً متى أتحول وحشاً .

- نظرت له بخوفٍ وإبتعدت عدة خطوات إلى الخلف .. ونظرت لتلك الفتاة التي كانت تساعدني وقلت لها : الفستان يحتاج إلى بعض التوسيع وأن يتم غلق الظهر " فنحن من عائلة محتشمة " نظر لي عمر ..

- وإبتسم بمكر قائلاً : وكأن هذا يهم كثيراً !!..هيا إفعلن ماطلبته منكم وليكن بسرعة .. فانا قد مللت كثيراً ..

- نظرت لهايدي : إن أراد أحد الرحيل فليمضي قدماً ياهايدي .., وإبقي أنتِ معنا فنحن لن نضيع إن تركنا ..

- هايدي بإبتسامة : بالطبع لن نتركك .. وفجأة دخل رجل غريب الغرفة ونادى بصوتٍ عالٍ ..#نرمين_شعبان

- أين تلك الفتاة التي تريد أن تُعدل الفستان ؟!.. فأتت تلك الفتاة خلفه التي ساعدتني .., وقالت وهي تشير لي " هذه هي"

- نعم إنها انا ..نعم حضرتك ماذا تريد ؟!.

- نظر لي بتمعن وقال : هلا إستدرتِ قليلاً , وأمشي كالعارضه كي أراكِ جيداً

- نظرت لهايدي بإستغراب وقلت لتك الفتاة : ماذا يحدث ؟!. لأجده يمسكني من معصمي فجأة وأدارني وظل ينظر لي

- ذلك الرجل بإبتسامة : إنه رائع عليكِ ..' ولكن يجب أن تنزعي هذه الطرحة من على رأسك حتى يظهر جماله أكثر !! .. "وفي لمح البصر كان قد أمسكني عمر بقوة وسحبني خلفه "

- وقال بغضب شديد : من أنت ياهذا ؟!. وكيف تجرأ على إمساكها هكذا ؟!

- إرتجف ذلك الرجل من صوت عمر : وظل يتهته قليلاً ..ااا..ااانا هو مسيو مايكل المصمم وجئت لأرى إن كان يوجد عيب بالفستان ' ولكنها غاية في الجمال فيه ويناسبها كثيراً .#نرمين_شعبان

- فرد عمر في غضب : ولكني لا أرى أنه يناسبها ولن نأخذه , ولن نشتري شيئاً من هذه الدار من الأساس .

- قلت متعمده إغضابه أكثر : ولكنه يعجبني كثيراً وسآخذه .

- نظر لي في غضب وهو يلتفت لي برأسه ورفع حاجيبيه وقد إوسعت عيناه من الغضب : انا قلت لا يانور !.

- وضعت يدي في جنبي معترضه : بلى ولن أرتدي غيره – أعترف أن ذلك الفستان كان ضيقاً قليلاً ولكني كنت أريد أن أغضبه فقط – تمايلت أمام عمر ومشيت من أمامه وقلت لمايكل : هل تستطيع إصلاحه حقاً في وقتٍ وجيز فنحن نريده خلال نصف ساعة ؟

أحببت عربيا " أحببتك مرغمه "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن