نظر ذلك الولد لهايدي بإستغراب ..
- لأردف انا : هايدي ! هل لعمر أخ غيرك؟!.
- نظر عُمير لهايدي : ألم تخبروها عني ؟!.
- هايدي بإبتسامة : لا لم نخبرها ..لقد جعلناك مفاجئة لها
- عُمير : هكذا إذن ' ومد يده ليصافحني برسمية : نور انتِ حقاً جميلة – بالرغم من كونه طفل ولكني خجلت من كلماته تلك وكأن عمر هو من يتحدث – فعُمير نسخه مصغرة من عمر حتى في طريقة حديثه ونظراته الغامضه التي لايستطيع احد إستنتاج شيئاً منها , ولكن عُمير كان سمين بعض الشيئ .. شكرته وبعد ان غادر نظرت لهايدي#نرمين_شعبان
- انا : ولكن لما لم يخبرني أحد عنه من قبل ؟!.. "وياترى ماذا تخبئون لي من مفاجئات بعد يا "آل عمار " ..حدثت نفسي بهذا الكلام وكأن هايدي قرأت مايجول بخاطري
- حيث قالت : عُمير يدرس في مدرسه داخليه ولم يستطع القدوم إلا اليوم ' فكما تعلمي هذه الأيام هي موعد الإمتحانات ..
- انا بتفكير : معك حق ' ذكرتن بشأن الإمتحانات والدراسة .
- هايدي بمرح : وماذا إذن ! ..ستعودي للدراسه لن تطير ..دعيني انساها قليلاً أرجوكِ
إبتسمت لقولها فمن يراها تتحدث هكذا يقول بأنها فتاة مستهتره ولا يعلم بأنها الأولى على دفعتها في ترمها الأول !!.
- انا بإستغراب : ولكن ماموضوع المدرسة الداخلية هذه ؟!..#نرمين_شعبان
- هايدي :جميع افراد العائلة يدرس بمدارس داخلية .., وهذا سارٍ على الجميع حتى انا درست في مدرسه داخلية عسكرية ..تعجبت كثيراً لأمرهم .
- فجأة هرول عُمير نحونا وكان يضحك بشدة : نور..هل حقاً تخشين الكلاب ؟ ولم ينتظر إجابتي حتى فقد إنفجر من الضحك هو وهايدي وفجأة ظل الجميع الحاضرين يضحك ويتهامس على ماحدث معي اليوم .
أحرجت كثيراً عندما نظرت لعمر لينجدني منهم ووجدته هو الآخر يضحك بعد ان كان غاضباً مني ..نظرت إلى الأرض وانا افرك في يدي من خجل ..
- عُمير بإبتسامة : سُررت حقاً انه سيوجد من يسلينا في هذا البيت الكئيب !.
- هايدي بضحك : صدقت ياصغيري .., فمنذ ان اتت إلينا واصبح الجميع يضحك وقد اصبح لدينا شيئاً نتسلى به ونتحدث عنه على الأقل ..
غضبت كثيراً من هذه الجمله فانا لست شيئاً !! وإنما نور' عندما رأتني هايدي و قد تغيرت ملامحي للضيق .
- هايدي : إعذريني كنت أمزح حقاً ..#نرمين_شعبان
- انا بإبتسامة : لابأس فانا اعلم اني غبية قليلاً وكنت مضحكة اليوم
" كان عمر يتابع حديث هايدي وغضب عندما قالت عني شيئ وشعر بغضبي ولكن عندما سامحتها وإبتسمت لها إبتسم في داخله على طيبتي ولكن هو لم ينسى غضبه مني " .
أنت تقرأ
أحببت عربيا " أحببتك مرغمه "
Romance'أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة أحمق ' رواية جديدة بقلمي / نرمين شعبان تتحدث عن الإرغام في الحب بطريقة أو بأخرى ولكن مع الوقت ستكتشف أن هذا هو الأنسب لها بل الأفضل ..... كالعادة قصه جديده ونوع جديد من الحب سنكت...