" الفصل الثامن والعشرون "

8 2 0
                                    


- عليّ بتوتر : ذهب نحوه وصافحه وبارك له بمناسبة الزواج

عمر بتصنع صافح عليّ وكان ينظر له بحنق وطلب مني الذهاب إلى السيارة وأتت خلفي هايدي وريم بينما ذهب عليّ والقلق ينهشه خوفأً أن يكون عمر قد علم بأنه معجب بأخته ..

- وأثناء الطريق سأل عمر مجدداً : عن ماذا كنتم تتحدثون وتضحكون ؟!.

- قلت له : لم اسألك عن ماذا كنت تتحدث مع أخته طوال ساعة كاملة لذا لايحق لك ان تسأل ..

- هايدي بنفاذ صبر : أرجوكم كفى فقد نامت ريم ولا أريد منكم إزعاجها..

عودنا إلى المنزل وكانت الساعة الحادية عشر تماماً ' وكان قد غادرت عائلته فحمل عمر ريم إلى الداخل وحملت هايدي معي الحقائب ودخلنا, وودع عمر عائلتي وأوصلته إلى الباب ..#نرمين_شعبان

نظر لي وقال : لم ينتهي حديثنا بعد وتركني وغادر ... قلت في نفسي " يارب صبرني " ...' ونال الفستان إعجاب الجميع كثيراً

- أمي بإبتسامة : اعتقد أنه غير كافٍ يا إبنتي ..

- نظرت لها بتعجب وقلت مبتسمه : ولما لا؟!. هل سأرتدي أكثر من فستان في يوم واحد ؟!.

- امي : لقد اتت اليوم عائلة عمر وأخبرونا ؛ أن أفراحهم تكون لمدة ثلاثة ايام

اليوم الأول " تكون العروس مع عائلتها للإحتفال معهم بحفل الزفاف ويشاركهم أهل العريس ' ومن ثم يأخذ العريس العروس معه "

أما اليوم الثاني والثالث " فيكون حفل الزفاف في منزل أهل العريس ويكون الإحتفال تقليدياً وبالطبع يحضر أهل العروس إن رغبوا ؛ فمن عاداتهم أن يزوجوا من العائلة لذا شيئ طبيعي حضور أهل العروس ولكن في حالتنا لا تستطيع عائلتي الحضور فالطريق طويل ولكن إن أرادوا فل يأتوا وهم مُرحبٌ بهم كثيراً " وقال والدك لهم " مايهمني سعادة إبنتي ' لذا سيكتفي بحضور اليوم الأول – أي الزفاف الرسمي فقط – وهو الأهم أما التقاليد الأخرى فهي لهم ..كنت أستمع لما تقوله أمي في دهشه " هل انا في فلم هندي أم ماذا ؟!.."

..., وفي صباح اليوم التالي ' أحضر عمر كروت الدعوة وأتت سيارة أخرى كان يقودوها أحد افراد عائلته وأتت صديقاتي لتوزيع كروت الدعوة معي وذهبنا بالسيارة الأخرى التي أحضرها عمر ؛ أما عمر فقد بقي مع عائلتي للتحدث مع أبي بشأن العُرس ..

وإنتهينا من توزيع الكروت قبل الظهيرة ومن ثم عدنا لأخذ الحقائب والأشياء إلى منزل عمر .., وأتى معنا أمي 'ومن إخوتي أتى مصطفى وريم ومحمد ' وصديقاتي وكنا ثلاث سيارات غير التي أحضرها عمر وكانت معي منذ الصباح .., وزعنا الحقائب على السيارات وذهبنا جميعا.#نرمين_شعبان

وكان الطريق طويلاً حقاً لم أكن أعلم كيف لعمر المجيئ يومياً إلى منزلي هكذا وإحضار هايدي معه بالطبع كان الأمر شاقاً عليهم .., ووصلنا أخيراً في آذان العصر ' كنت قد نمت مرتين وإستيقظت في الطريق .., وعندما توقفت سيارة عالئلة عمر والتي كنت أجلس برفقة صديقاتي فيها ..كنت معتقده أنها ستكون شقة عصرية فقط لا أكثر ولكن كانت المفاجئة أننا توقفنا أمام فيلا كبيرة , وفجأة فُتح الباب بمفرده وكان يقف رجلان – " يبدو أنهم الحرس من هيئتهم "– خلف البوابة وعندما دخلنا كانت الحديقة غاية في الجمال وكانت كبيرة ومليئة بالزهور والنباتات المختلفة وكانت مجهزة على أعلى مستوى وفي الجانب الآخر يوجد حمام سباحة تحيطه الزهور والمكان مُحاط بالكامل بالورود أحببت المنظر كثيراً جداً , وعندما وصلنا أمام باب الفيلا نفسها كانت توجد الفتاتين الذي أحضرهم عمر أثناء الخِطبة وكذلك أتى البواب لحمل الحقائب ..

أحببت عربيا " أحببتك مرغمه "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن