_ كنا نستمع للأغنية وننظر لأعين بعضنا بينما الصمت هو سيد الموقف.., كنت وكأني تائهه في عينيه ولا أستطيع أن أهرب منها .. ' وفجأة هاتف عمر كان يرن ورن أكثر من مرة ولم يلاحظ عمر
- انا بخفوت : إحم ..' عمر هاتفك يرن ...نظر له وكأنه كان في عالم آخر وانا أيقظته .
- عمر بهدوء على غير عادته ! : نور إعذريني سأجيب على هذه المكالمة .
- انا بخفوت والخجل تملكني ولم انظر له من الكسوف : حسناً
نظر لي وإبتسم وخرج ليجيب ...' بينما انا كنت أأنب نفسي على ماحدث ..' ولكن ماذا حدث ! لم يتحدث كلانا منذ أن أتينا سوى بضع كلمات ..لا .. ولكن تلك النظرات كانت تُغني عن جميع معاجم وقواميس العالم .. #نرمين_شعبان
نظرت نحو الأيس كريم .., وبدأت الأكل كي أهرب من هذا الصراع الداخلي الذي يحدث لي .., وكان لذيذ حقاً .., ومن ثم أتى عمر وجلسنا نتحدث قليلاً ؛ ومن ثم ذهبنا لإختيار لون وشكل الفستان ..
جربت أكثر من واحد ' بينما كان عمر مشغول بالهاتف وكان يقول بدون النظر حتى " جيد " على أي شيئ ولكن لم يكن يعجبني كثيراً وهو شارد طوال الوقت , طلبت منه الفتاة التي كانت تساعدني أن يختار عمر بنفسه ..' وبالرغم من أنه لم يكن ينفك من فتح هاتفه والرد عليه إلا إنه وأخيراً أغلقه ووضعه في جيبه وركز قليلاً ..
- وقال : حسناً يانور .. منذ نصف ساعة وانا أسمح لكِ بالإختيار وكنت متأكد أنه لن يعجبكِ شيئ لذا ...قاطعه صوت طرق الباب ودخول سيدة أنيقة كانت صاحبة المكان وخلفها فتاتان تحملان فستان عرس..
- صافحة عمر بعشم : بعد عناء كبير وصل على الوقت المحدد سيد عمر .., ولم يكن هناك داعٍ لحضورك بنفسك كنا سنرسله لك
نظرت له بغضب وسعادة في ذات الوقت ' فقد كان الفستان في غاية الروعة والأناقة حتى في أحلامي لم أكن اتخيل نفسي به .
- همست لعمر : لما جعلتني اجرب تلك الفساتين إن كنت إخترت انت واحداً
- إنحنى قليلاً وقال هامساً : كنت أريده أن يصبح مفاجئة ولكن شعرت بالأنانية لأني لم أدعكِ تختاري بنفسك لذا اتيت بكِ
- إبتسمت له بإمتنان : إحم ..شكراً لك هو حقاً جميل ..
- عمر بمكر : من الجميل ؟!
- انا ببرائه وتوهان : انت
- إبتسم لي : حقاً
- شعرت بأنه أوقعني في فخه حقاً : إحم ' أقصد الفستان ...
وفجأة قاطعت حديثنا تلك السيدة وطلبت مني أن أجربه نظرت لها وجدت الفتاتين والتي كانت تساعدني ايضاً ينظرون لنا ويبتسموا ..شعرت بالخجل من الجميع .., وأخذته ودخلت البروفا " غرفة قياس الملابس " ..., وعندما خرجت به كنت أرتديه كاملاً .., فجأة أتى الجميع لرؤيته بينما عمر ظل ينظر لي وكأنه يراني لأول مرة.., بينما إجتمع الزبائن والبائعون لرؤيتي.., أخذني عمر للداخل مجدداً حتى لايراني أحد .., وعندما غادرنا المكان مررنا بجانب محل لبيع ملابس رجالي وبدلات رسمية ..طلبت منه ان ندخل فرفض ' فألحيت عليه فهو لم يشتري لنفسه شيئاً .#نرمين_شعبان
![](https://img.wattpad.com/cover/217314975-288-k609104.jpg)
أنت تقرأ
أحببت عربيا " أحببتك مرغمه "
Romansa'أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة أحمق ' رواية جديدة بقلمي / نرمين شعبان تتحدث عن الإرغام في الحب بطريقة أو بأخرى ولكن مع الوقت ستكتشف أن هذا هو الأنسب لها بل الأفضل ..... كالعادة قصه جديده ونوع جديد من الحب سنكت...