...................................
" الحب كالنبتة ' تبدأ ببذور تُزرع في قلب المحبوب وإذا تم الإهتمام بها ورعايتها كبرت ونمت لا إرادياً ؛ أما إذا أُهملت وتُركت ظلت مجرد بذرة مهمله مُلقاه "
#الفيلسوفة-الصغيرة
.., كنت لازلت جالسه بذات المكان منذ خروجهم منه ..' لا أعلم ماذا فعلت في حياتي ليحدث كل هذا لي ! وماهي المصيبة التي حلت بي .. سقطت مني دموعي لا أرادياً فهي دائماً تخونني هكذا ..أتت أمي وجلست بجانبي بدون مقدمات وبدأت تمسح بكفيها على وجنتي وقالت لتخفف عني .
- أحسنتي ياإبنتي في قولك هذه الشروط 'ولكن والدك حزين لأنه لم يفكر أنكِ ممكن أن تقولي أو حتى يخطر على بالك أن تساومي بنفسك مقابل أماننا .. نحن من يجب علينا حمايتك وليس العكس ؛ لما فعلتي هذا ؟ لما قررتي الذهاب لهم بقدميك ؟!..لما !..
- انا في فتور : لم يكن بيدي حيلة حقاً ..ولكن يبدو أنه يحبني وهذا يكفي حتى وإن كان هذا مجرد حب تملك ولكن سأستخدم هذا الحب ضده .#نرمين_شعبان
- ربتت على كتفي : أنتِ أضعف من كل هذا وبريئة لن تقدري على هذا العالم الغريب تماماً عنكِ ' لقد نشأتي في جو عائلي مليئ بالدفءِ والأمان .. فليوفقك الله .. قالت هذا ومن ثم تركتني وخرجت ولكنها زادت من خوفي بدون قصد بدل من الترويح عني !!.
" تركتني أتصارع مع أفكاري ' هل أخطأت في هذه الشروط أم ماذا ؟!..لا أدري ما يحدث لي " .., وفجأة دخلت علي أختي ريم لإعطائي هاتفي فقد كان يرن كثيراً بالأعلى وقد أحضرته لي فأخذته منها ووضعته بجانبي وأمسكتها من يدها وهي مغادرة .
- نظرت لي بحزن : كان يجب أن تخبري بابا بما حدث اليوم .
- قلت لها : ألا ترين أن همومه كثيرة لأزيد عليها أخرى ؟!.
- ريم بتفكير : معكِ حق , ولكن هل أنتِ سعيدة بذلك .
- إبتسمت لها : راحتكم وسعادتكم تكفيني حقاً . " ظهر على وجهها شبح إبتسامة.." , وعندها دخل محمد
- وقال في عبس : لا تتظاهري بأنكِ تُضحين من أجلنا بشيئ يبدو حقاً أنه يروق لكِ .
- إبتسمت له وقلت حتى أتدارك الموقف : أوليس وسيماً حقاً !!
- قال وقد لانت ملامحه قليلاً : لا تتحدثي هكذا فقد بدأت أغار حقاً أنه يوجد من سيأخذ ملاكنا الصغير منا بعد أيام ..
- انا بتفكير : صحيح .. ولكني سأزوركم كثيراً بحيث أعوض غيابي " إحتضنني بين زراعيه وقبّل جبيني " وقال : مايهمنا هو سعادتكي فقط ياعزيزتي حتى وإن كانت هذه السعاده مع عدونا !.
- قلت له : بما أنك ذكرت ذلك بدأت أقلق ... إبتعد عني وأمسك بذقني ليرفع وجهي إليه وقد بدى عليه القلق .. قلت له " أمزح معك لاتقلق هكذا " قال بغضب " لاتمازحيني هكذا " وقام بضربي على رأسي بخفه ممازحاً لي
أنت تقرأ
أحببت عربيا " أحببتك مرغمه "
عاطفية'أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة أحمق ' رواية جديدة بقلمي / نرمين شعبان تتحدث عن الإرغام في الحب بطريقة أو بأخرى ولكن مع الوقت ستكتشف أن هذا هو الأنسب لها بل الأفضل ..... كالعادة قصه جديده ونوع جديد من الحب سنكت...