إن دعيت على حبك بالخلاص عاقبتني أقداري

part 2

" تُرى : حين أفقأ عينيك

ثم أثبت جوهرتين مكانهما

هل ترى ؟ ..

هي أشياءَ لا تُشترى . "

- أمل دنقل

* فيه جزء من هذا البارت راح اتكلم عن حُكم اللي يقتل بغير عمد فالدوله طبعاً لأن اخو عبير قتل بغير عمد < هنا انا ممكن ما اعرف في هالشي كثير لذلك بكتب اللي احسه .. يعني بحط انه لازم فيه شهود واتوقع انه ما فيه بس مُمكن يكون فيه < اتمنى فهمتوا .. < بيكون من الخيال ..

* لا تُلهيكم عن الصلاة . . سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . . *

لا تَحرِمُوني مِن تَعْليقاتكُم و تَصـْويتـاتِكُم . . عشان أكمّل $ . .

هذا البــارت بيكون قصــير " تجريبي " بشوف الدعم . . ببدأ أطوّل البـارتات من البَـــارت الرابع *

* قراءة مُمتعة *

في المركز " تحديداً الرياض "

الساعه 7:55 مساءً .

جالس على مكتبه بنظرات هادئة على غير العادة .. وهو يتلقى مُكالمة هاتفية ،

بصُوت مُرحب : هلا والله ابو مسفر ، وشْلونك

ابو مسفر : الحمدلله ابشرك على ما تحبْ ، وانت وشْلونك وشْلون الوالده

بنبرة هادئة : الحمدلله كلنا بخير ،، فيه مُستجدات في قضية سعود

بصوت مُتعب : عساه خير ان شاء الله ، وين اشوفك ؟

سلطان : موجود فالمركز

ابو مسفر : إن شاء الله ، تامرني بشي ؟

سلطان : سلامتك

ابو مسفر : الله يسلمك .

في بيت ام سعود تحديداً "

عبير وهي جالسه بغرفتها

دخلت امها بملامحها شيء مِن الضييقْ : عبير يُمه

عبير : يَ عيوُن عبير ، ام سعود بإبتسامة ضيق : الله لا يحرمني منك .. عبير : امين يا نظر عيني ، امري يُمه بغيتي شي ؟ .. ام سعود ابتسمت بشحوب : لا والله بس توي جيت من السوق بغيت اشوفك ، .. قامت عبير وقبلتْ رأس امها بهدوء وقالت : يمه ادري انك متضايقه عشان سعود بس ماعليك يمه انتي وكلّي أمرك لله وان شاء الله ربي ما راح يخذلك .. ام سعود نزلت دمعه سريعه من عينها : ان شاء الله يَ عبير .. عبير مسحتها بخفه وهي تُقبل كفّي أمها ..

في المركز "

بعدَ إنتظار لم يقُل عن 20 دقيقه ،

يجلس على مكتبه وأمامه كوبٌ مِن القهوه المُره تُشبه شعوره في هذه اللحظه ، يتحسسُ اطراف الكوب ليترشفَ مِنهُ رشفةً لعلها تُهدئ اعصابهُ المشدوده ، يتأمل الكُوب بعينِيه التي يُقال عنها أنها : كفيلهٌ ، بإسقاط كُل أمرأة تنظُر إليها .. فُتح الباب وإذا برجُلٍ قد بان عليه الهَم مِن بياض شعر لِحيته ..