Part 9

274 11 8
                                    


أهلاااااً .. شكراً على تفاعلكم الجميل وكلامكم الحلو
بإذن الله بستمر معكم حتى أنهي هذي الرواية
أغلبكم يقول البارت قصير ، خذو ذا البارت طوّلته لعيونكم

-

المدخل يلخّص أحد الأبطال *

-

لا تلقي فؤادكَ في يَدي
أخافُ عليهِ وهوَ طِفلٌ مِن الكسر
لا تسفحي الدمعَ الثَميِنَ على أمرئ
تعلم أن الدَمعَ ضربٌ مِن المَكر
أحبَّ فجازتهُ الخلائِقُ بالأسى
وَفىّ فأجابتهُ الخلائِقُ بالغدر
إذا قالَ : أهوى كذبتهُ تجاربٌ
مخضيةٌ بالحُزنِ و الألمِ المُر

- المرحوم بإذن الله غازي القصيبي

لا تُلهيكم عن الصلاة وذكر الله *
أستغفرالله العظيم وأتوبُ إليه *

أسعدوني بتعليقاتكم وتصويتاتكم .. عشان اكمّل

* قراءة مُمتِعة *

" بيت أم سعـود " €

نايمه بهدوء بغُرفتها .. تهاجمها كوابيس الواقع .. من اليوم اللي عرفت فيه خالها بالمستشفى على شخصه الحقيقي وكرهه لها ونكرانها وجحدها وبغضه ورخصه لها تتجمع الدموع على هيئة كُرات من الملح تُحرق عينيها ، ودها تصحى زي الأيام اللي راحت وهي حبيبة خالها وهو ابوها الثاني ، خيبة أمــــل وصدمة حلّــت عليـها من ذيك الليلة دموعها تنزل على خدها من مدامعها تشهق بقهر وحزن وزعل على حالها ، كيف كان يمثل وكيف صدقته ذيك الفتره كلها ؟ ماتنكر انها احياناً كانت تحس بشعوره تجاهها واللي هو شعور البُغض والكُره و احياناً الأستحقار .. تتسائل و تتســائـــل كثير .. وينه خالها بـ فترة سجن سعود ؟ هل أنسجن بدال سعود او نام وما صحى بمجلسهم او عالق بالمستشفى اللي تبدل فيه خالها الطيب الحنون لـ عدوّها المُجرم بـ نظرها ؟؟ ..مسحت دموعها ووقفت وراحت لـ دولابها ، فتحته واخذت " شماغ " ابوها الراحل .. حضنته وهي تكتم دموعها وتبوس الشماغ : ااخ يا يُبــه شفت وش سووا من بعدك؟ ارخصوا بنتك يُبه .. أرخصوها وذلوها ورموها على واحد ماتعرفه يُبـه .. يُبه تكفى تعال تعبت بدونك .. نزلت دموعها بشوق وحنيِّـــن لوالدها وحبيب قلبها وروحها ، والدها الغالي على قلبها .. شهقت بصوت شبه عالي : تعال يا يُبـه لييش طوّلت علي ؟؟ نسيت بنتك من لحمك ودمك ؟ اااه يا يُبــه أشتقت لك .. اخذت منديل ومسحت دموعها بقوه رافضه فكرة ضعفها خاصةً بهالوقت لازم تكون قويه وتواجه خالها وحياتها الجايه .. راحت للمغسله وغسلت وجهها بالماء البارد ، غمضت عيونها بقوه ،، مسحت وجهها من الماء ، دخلت المطبخ لقت أُمها كـ العاده تسوي الفطور .. عبيـر بِهدوء : صباح الخير يُمـه .. أم سعود : صباح النور ، نمتي زين ؟ عبير : ايوه الحمدلله ، أم سعود تنهدت .. بعد لحظات تكلمت أم سعود بهدوء وصوت شبه خائف و متردد : عبير يُمه ، خالك قال لـ.. ،، عبير بزعل : يُمه لا تقولين خالك ! ،، أم سعود بضيق : مايصلح يا عبير ، عبير تنهدت وهي تكمل فطورها .. ام سعود أكملت : يقول بعد كم يوم بيجون يحددون موعد العرس ، بيسوونه للعائلتين بس .. عبير بلعت ريقها بتوتر كبير وخوف سرحت بخيالها وهي تدخل
بدوامة أفكارها اللي ما راح تنتهي أبد الا بعد هذا الزواج ..
أم سعود أكملت : عندك شروط يُمه ؟
عبيـر بجمود : أهم شي المعاملة الحسنه
أم سعود : ياعيوني ياعبير هذا رجال واخوك يشهد لولا الله ثم هو ما كان سعود ببيتنا
عبيـر تنهدت وهي تحاول تغيّر الموضوع .. طيب يمه ، وين رايح سعود ؟
ام سعود : بيجيب اغراض للبيت وراجع مو مطوّل
عبيـر كملّت فطورها وهي تسرح وتفكر في حياتها الجايه مع " سلطان "

إن دعيت على حبك بالخلاص عاقبتني أقداريWhere stories live. Discover now