part 3

928 9 4
                                        

يــا عاقِد الــحاجِبين على الجبين اللجين

إن كُنت تقصِدُ قتليْ قتـلتني مرَتين

مـاذا يُريبك مِني ومــا هممت بشين

أصُفرةٌ في جبيني أم رعشةٌ في اليدين

تَمر قفز غزالٍ بينَ الرصيفِ وبيني

ومـا نصبت شباكي ولا أذِنتُ لــعيني

تبدو كأنَك لا ترانـي وملءُ عينيكَ عيني

ومِثلُ فِعلكَ فِعلي ويلي من الأحمقين


- بشارة الخوري


* لا تُلهيكم عن الصلاة وذكر الله * " أستغفر الله العظيــم وأتوبُ إليه "

لا تَحرِمُوني مِن تَعْليقاتكُم و تَصـْويتـاتِكُم . . عشان أكمّل $ . .


هذا البــارت بيكون شويّ قصــير " تجريبي " بشوف الدعم . . ببدأ أطوّل البـارتات من البَـــارت الرابع " القـادِم "

قبل لا أبداء بقول لكم عن شيء " انا مُمكِن فيه أجزاء بالبارت أكتب فيها عن * السجن و إلى اخـــره و وش مُمكن يصير فيه * هِنا أنا اقولكم أني مُمكن ما أفقه في هذي الأمور كثير

فعشان كذا ، مو كل شي أقوله عن أحداث أو اشياء بالسجن ( تصيـــــر ) > يعني بيكون مِن الخيال إضافةً إلى اشياء مُمكن أعرفها . . "



بعد العشاءْ . . بينما ابو مسفر يَتكئ في مجلِس ام سعود ، وصلتهُ رسالهْ من سلطَان : ( ترانْي في طريقي لسعُود . . )

ابو مسفر فزّ مُسرعاً مُتجهِاً لـِ خارج بَيت أم سعوُد . . . أم سعود وهيَ خارجةٌ مِن المـطْبخ : حامد " ابو مسفر " على وين ، ، ابو مسفر بإستعجال : بـروح وأجـيكم دقايــق . . . وخرج ، ،

أم سعُود بخوف : الله يستر ، ، عبير أتت لأُمها : يُمه شفيه خالي راح ، مو المفروض ينام عندْنا ؟ . . . أم سعُود بِحيرةٍ توشِكُ أن تتحولَ للضيقْ : مدري والله يا عبير طلعت لقيته عند الباب مستعجل ، ،

انتي ناميْ و لا تشغلين بالكْ ، شوي أكلمه

عبير وهيَ تُقبّل رأس أمها بإبتسامه : ابشري يُمه بروح أنام ، وانتي لا تتعبين نفسك اكيد خالي بيرجع أنتي نامي بعد ،

أم سعُود أبتسمت : نوم العافيه . . .

في غُرفتها ، بعدَما بدّلت فستانها . . ارتد بِجامهً قُطنية ، لعلها تُدفئها مِن نسماتِ الليل البارِده . . جعلت تمُوجات شعرِها تنسابُ على ظهرِها بِأريحيه ، ، كانت تنظُر بإتجاهِ نافِذتِها التي كانت تطِلُ على أغصانِ الشجر التي تُحرِكُها الرياح كيفـما تشاءْ ، ، بينمـا النُجوم المُشِعة تأخُذْ دوراً في إضاءةِ السماءْ . . تَركت النافذةَ مفتوحةً وتوجهتْ إلى فِراشِها لِتنعمَ بنومٍ هانئْ مُبعِدةَ عن تفكيرها كُل شيء يُزعِجُها ، ،

إن دعيت على حبك بالخلاص عاقبتني أقداريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن