"ولكنني متأكد من شئ واحد على الأقل،هو قيمتك عندي..أنا لم أفقد صوابي بك بعد، ولذلك فأنا الذي أعرف كم أنت أذكى وأنبل وأجمل.لقد كنت في بدني طوال الوقت، في شفتي، في عيني وفي رأسي. كنت عذابي وشوقي والشيء الرائع الذي يتذكره الإنسان كي يعيش ويعود..إن لي قدرة لم أعرف مثلها في حياتي على تصورك ورؤيتك.. وحين أرى منظراً أو أسمع كلمة أو أعلق عليها بيني وبين نفسي أسمع جوابك في أذني، كأنك واقفة إلى جواري ... ويدك في يدي"' غسان كنفاني
لا تُلهيكم عن الصلاة وذكر الله *
أستغفرالله العظيم وأتوبُ إليه *أسعدوني بتعليقاتكم وتصويتاتكم .. عشان اكمّل
قبل تبدأون البارت ترا صدق كان فيه عاده قديمه أنهم يهدون بناتهم لأشخاص ذو مكانه أو مال ،، فعلاً كان فيه خاصةً اذا كانت حالتهم الماديه مو كويسه ويكون الشخص سوّا لهم معروف ويردونه بالبنت ..بس اتوقع مو بالسعوديه ، وما اقدر اقول دول مُعينه ..
+ بالبارت اللي قبل هذا ذكرت قصة ميّ ومتعب وحبيت أوضح لكم أن متعب مريض نفسي لذلك وضّحت تصرفاته
* قراءة مُمتِعة *
عند سلطان ،، بعد العشاء € *
جالس بسيارته وهو راجع للبيت و متضايق من سالفة بنت أُم سعود يعرف أنها مالها ذنب بتصرف حامد " خالها " وهو عارف ان خالها باعها ورخصها عشان ماتكون عبئ على ام سعود بحكم ماديتهم الضعيفه ، يكفي وجود شخص تعيله أم سعود ببيع ذهبها والتجارة فيه ويعرف أن بهالزمن بيع الذهب القديم مايجيب فلوس تعيل عائلة من ثلاث أشخاص ، أحياناً يرحم ضعفهم ويفكر ياخذ عبير بدون عرس عشان سُمعة سعود المغلوط فيها وكيف راح يشوفون أخوها القاتل بنظرهم حتى ولو تمت تبرئته ماراح يغيرون نظرتهم لكن لما يفكر بشعور البنت وانها تبي تتزوج زي كل الناس بقصر ودعوة رسميّة وحتى ماتحس نفسها انها سُلعه و باعوها أو حتى ماتحس بالرخص من أهلها وبالأخص خالها يبدأ يفكر يسوي العرس بقصر ويكون شي رسمي ،،
———————————
عند بيت أم سعود € **
بعد العشاء قال لهم حامد " خالها " السالفه وأنه أهداها لـ سلطان ، أنتشر صراخ عبير وبُكاء منيره أم سعود وتهدئة سعود لعبير وأمه وغضب حامد ،، عبير بصراخ وبُكاء : حسبيي الله عليييك الله لا يوفقك يالخااايين حسبي الله عليييك حطيتك مكاان ابووي وجرحتني ورخصتني وبعتني الله لا ييوففققككك حسبي الله ونعم الوكييل الله لاا يسامححككك ليشش ماسويتهاا ببنتك يا حقيير ، حامد بعصبيه : وقطع لسان يالسلقه ، ام سعود صرخت : ماييحقق للكك اطلعع براا ،، حامد كمّل : مانبيك عاله هنا تنقلعين لبيت رجلك ابرك لك ،، عبير بصراخ : " مانبيييك "؟؟؟؟ ميين أننت عشان تحسب نفسك معنا !!؟؟؟؟ ان حسبت نفسك لازم تحسبب كعدد فرد واحد نقص علييينا يالخااين ما اتشررف تكون خاللي ياحقيير ،، حامد قرب منها وبغضب اعمى عيونه وعُنف طغى على قلبه عطاها كف خلّا راسها يصدم بالجدار اللي كانت قريبه منه ، عبير بصرااخ وهي ماسكه راسها وخدها بيدينها الثنتين : ماااللكك حققق مالللكككك ححححققققققق الله لااا يسساامحككك ، ياربب انه ظلمنني أرني فيه عجائب قدررتتك يااارب ،، سعود اقترب من حامد ومسك يده بقوه وصرخ فيه : كييف تقدر تمد يدكك عليهاا ؟؟؟!!!! ،، أم سعود ببكاء يحرق القلب : تكففى ياحاامد اطلع تكفىى اطللع وخلناا تكفى طلبتتكك ،، طلع حامد وصدره ينتفخ بغضب طاااغي جهنمي كان مستعد يضربها للموت بهالليله طلع حقده الدفين من والدها وطلع وجهه اللي كان يخفيه من يوم ععرفها يحس بكرره وغضبب وإستحقار وتقزز منها لو ماشاف أخته أم سعود بذاك المنظر ما كان راح يوقفه شي لقتلها ،،
داخل البيت **
عبير ببكاء ونبره حزينه مُتألمة : يُممه حررااامم والله ححررااامممم اللي تتسسووونننه حراام ربي بيعاقبه قولي له ييممه سوي شيي تكفيينن ، أم سعود أكتفت بنظرات مشفقه مُتألمه على حال بنتها ماكان بيدها شي زيادة على شخصية منيره الضعيفه راحت غرفتها وسكرت الباب ،
عبير جالسه بالمجلس ومتمسكه بيدين سعود قالت وهي تبكي : شف ياسعود شفف خالك الحقير وش سوا فيني هذي جزاتي حسبته بحسبة ابوي حطيته مقام وقدر ابوي ؟ حسبي الله ونعم الوكيل عليه تكفى سعود سو شي مابي اتزوج خاييفه مابي ياسعود ابي اتهنى فيك ماتكفي تسع شهور ؟؟ ماتكفي وانت بعيد عننا توّك جيت ابي أشم فيك ريحة الوالد ياسعود ابي اشوف فيك حنيّة المرحوم صرخت بحضن سعود بألم وحسره وقهر على حالها ،، سعود حضنها وهو يردد بنبرة حزينه : لاتخافين يا عبير " أنا معك " ..
——————————————————————-
ميّ و متعب € الساعة " 10:24 " صباحاً
صحت على نسمات هواء باارده تدخل مع الشباك ، ماتتذكر وش اخر شي حصل بينها وبينه كل اللي تتذكره هروبها منه والكف اللي المه تضاعف مع الم ضرسها ،،
جلست ع السرير وهي تمسك خصلات شعرها وتتذكر اخر شي حصل لها مع متعب ، أوقف سرحانها صوته بنبرته الحادّه اللي مستحيل تتغير الا بأوقات نادره : صبـاح الخير ميّ .. ناظرت فيه بنظره بارده وهي تشوفه يشرب من قهوته المرّه ويقرأ كتاب زي كل صباح كانت تصحى فيه من يوم كانت حبيسه عنده ، عدّلت جلستها وقامت راحت للحمام " وانتوا بكرامة " وقفت عند المغسله وهي تشوف اثار طبعته عليها ، دمّعت عيونها بقهر وضيق على حالها ،، بدت تفرك وجهها بمويه بارده لعلها تخفي اثاره من وجهها ، ارتجفت بخوف لما فتحت عيونها وشافته وراها بالمرايه ، ميّ بخوف : وش تبي ؟ انا مقفله الحمام كيف دخلت ؟؟ ، متعب : فتحت باب الحمام وانفتح مادريت انك فيه ، ميّ بغضب : كذااب ! بسرعه قل لي.. ، ماكملت كلامها لأنه قرب منها ومسك وجهها وهو يناظر بخدها : هذا من ايش ؟ ،، ميّ تجمعت الدموع بعيونها ورفضت نزولها جاهده انها ماتنزل الا يوم نزلت دمعه من عينها على يده،، متعب بجنون بعد ما شافها تبكي : هذا من وششش !!!!! ،، ميّ صرخت بقهر : منك .. كله منك ! ،،، متعب سكت ،، ميّ ابعدت يدينه عن وجهها بقوه وجلست تمسح دموعها بضيق ، متعب : قلت لك لاتزعليني لأني بعصّب واذا عصّبت مايردني شي ،، ميّ : اكرهك ، متعب بصراخ وهو يهزها : انا وش قلت لكك؟؟ انتي لي لاتهربين مستحييل توصلين لأهلك او تشوفين أبووك تفهميين ؟؟؟ ميّ بكت : لاا وبرجع لأهلي وابوي وتخسي يا حقـ.. ، متعب رفع يدّه وكان ناوي بكف على فمها لكنه تراجع بآخر اللحظات ،، طلع من الحمام و أخذ جاكيته وطلع من الشقه وقفل الباب ، ميّ غسلت وجهها بقوه وربطت شعرها ونزلت خصل على وجهها من نعومته كتمت أنفاسها وبُكائها بالوسادة وهي تشهق : اكرهككك ااكررهككك ..
————————————————
عند " سلطان " €*
قطع حبل أفكاره وصوله للبيت،، قرر
يقول لأمه ويستشيرها لأنها أعرف منه بهذي الأمور ..
دخَل البيت وكانت الأنوار طافيه وأهل البيت اللي هم أمه وأخته غاده والخدم كلهم نايمين ، صعد الدرج وكان بيدخل غرفته لكن أنتبه لقسم أمه اللي يُضيئ بنور شمعه ، تقدم بخطوات خافِته ..سمع صوت أقرب للبُكاء لكن كان الصوت خفيييف مرّه لدرجة ما تأكد أن ذا الصوت بُكاء ، دق الباب وهو متوتر مايدري وش راح تكون ردة فعل أمه لكن كان متأكد بنسبة كبيره أنها راح تكون ردة فعل هاديه ، أقترب من الباب أكثر توقع أن امه ماسمعت صوت دقّه للباب جا بيدخل وأنتبهت عليه خبّت صورة ابوه ورا ظهرها ومسحت دموعها بسرعه دخل سلطان متفاجئ : يُمه ، فيه شي ؟ ،، أم سلطان : لا يا روحي تعال هنا ، وهي تأشر بمكان جنبها ، تقدم سلطان وجلس بجنبها ،، قبل تبدأ ام سلطان كلامها بدأ هو : يُمه أنا جيت بقولك شي مُهم أقوله الحين ولا تعبانه أقولك اياه بكره ؟ ، أم سلطان بنبرة مُريحه : عادي يا يُمه قلها الحين ،، سلطان أعتدل بجلسته : يا يُمه تعرفين ذاك الولد سعود اللي حققت بقضيته ؟ ، ام سلطان : ايه ياسلطان عساه بخير ؟ ، سلطان : ايه يمه بخير ونعمه عندامه وأخته ولله الحمد ، ام سلطان أبتسمت: زين الحمدلله كنت شايله همه الا المظلوم ربي بيرد له حقه والحمدلله طلع الحق ، سلطان مايبي يطوّل الكلام لأنه توتر زياده بأقترابه للموضوع : يُمه خالها عطاني اخته عشان تدخلي بقضية أخوها ، ام سلطان حطت يدها على صدرها : ليه ياولدي ليه ؟؟المسكينة تبي تتهنى بأخوها لاتحرمها حنان ودفئ أخوها يانور عيني تكفى ، ام سلطان بدت تدمّع عيونها ،، سلطان بقلق : يُمه والله ويشهد علي ربي أني ماطلبتها هديه على سواتي ، والله اني ما أخذتها بالغصب والله ان خالها قالها لي بالمجلس عند الرياجيل في عشاء سعود اليوم والله ان.. ام سلطان قاطعته وهي تمسك بيده : وانا والله خابره ولدي ماهو ظالم ، الله يحفظك لي وهو ماحطها الا عند رجال وما راح يجيها الا الطيب بإذن الله ،، سلطان تنهد براحه : والله يمه انه قالها واحرجني قدام الرياجيل ولا قدرت اقول شي وقال لي تبيها بعرس ولا بدون وانا جاي بشاورك لأنك ادرى وانا عن نفسي ابيها تحس بالعرس ونتزوج بقصر عشان ماتحس بالنقص عن غيرها وانا ناوي اصونها واحفظها ويشهد علي ربي ،، ام سلطان بعيون تلمع فخر وحب لولدها : الحمدلله اللي عطاني اياك يا نظر عيني ، وانت رجال دام هذا تفكيرك الله يحفظك يايُمه ولا يغيّر عليك بـ شر ، صدقت ياروحي اكيد الأفضل نسوي زواجكم بعرس لكن يمكن أمها عندها مشاكل ماديه ماتقدر تشتري لنفسها ولا لبنتها وكيف بتستقبل الناس ورجالها ميت والناس وش بيقولون عنها تعرف كلام الناس مايرحم ، سلطان بضيق على حالها : ها وش نسوي يُمه شورك وهداية الله ،، أبتسمت ام سلطان بحنيّه : خلنا ياسلطان نسوي عرس مُختصر بشاليه ويكون للعائلتين بس ، سلطان ابتسم بفرحه وزاح همّه : بإذن الله ،الله يكتب اللي فيه الخيره ، ام سلطان : آمين يا يُمه ، تبي تنام نام ما بقى شي وانت بكره عندك دوام ، سلطان قام وقبّل رأس امه : تصبحين على خير يالغاليه ،، ام سلطان : وانت من اهل الخير ياعيوني ،، راح سلطان بغرفته وحاول يلحق ينام لعله ياخذ كم ساعه قبل دوامه ...————————————
أنتهـى .. رأيكم بأحداث بالبارت؟؟
حلو طول البارت كذا ولا اخليه اطول؟
قررت انزله اليوم لأن الأيام الجايه ممكن اصير مشغوله
لاتنسون تصوتون وتكتبون رأيكم $€

أنت تقرأ
إن دعيت على حبك بالخلاص عاقبتني أقداري
Romanceللكاتبة : غسَق بقلمي ، لا احلل نقلها او نشرها بغير اسمي .. بسم الله الرحمن الرحيم .. الشرف لي بأن ابداء اول فصل لروايتي معكم .. اطمح ان تستمتعوا في قراءة احداثها ، وشاكرة لمن يقراءها .