part 6

537 8 6
                                    




ها أناذا أصحو مِن حُلمي بكِ .. في أول ساعات النوم العذبة ..

حينَ تتنفسُ الرياحُ بِرفق .. وتلمعُ النجومُ بِشدّة ..

الينابِعُ تَمتزِجُ بالنهرِ و الأنهارُ بالمُحيط ..

و رياحُ السماءِ في إمتِزاجٍ دائِم ..

في نشوةٍ حُلوة ! ..

ليسَ ثمةَ شيءٌ وحيدٌ في هَذا العالم ..

هذهِ سُنّة الخالِق ..

لماذا لا تمتزِجُ روحانا ؟

عِندما يتحطمُ المِصباح .. يمُوتُ الضوءُ في الفتيل

وعِندما تتبعثرُ السحابة .. تزولُ روعة قوسُ قُزح

وعِندما يتحطمُ العُود .. تَضيعُ ذِكرياتُ اللحوّن

وعِندما تنطِقُ الشِفاه .. تتلاشى الكلِماتُ التي نُحِبُها

تنامُ الأرضُ في أذرُع المُحيط ..

ويحلمانِ معاً ..

بالأمواجِ والسُحب والغاباتِ والصخُور ..

كُل تِلك الأشياء التي نراها في إبتسامتيهُما .. ونُسميها الحقيقة .

- المرحُوم .. غازي القصيبي .


*   لا تُلهيكم عن الصلاة وذكر الله  *     " أستغفر الله العظيــم وأتوبُ إليه  " 

  * تنبيه ! * عشان تتحمسون فيه " شخصيّـــات جديدة " بتطلع بهـالبَـــــارت *

    لا تَحرِمُوني مِن تَعْليقاتكُم و تَصـْويتـاتِكُم . . عشان أكمّل $ . .


* قراءة مُمتعة *

   . .

وصلوا البيت ، و مشعل صَعد لغُرفته ودخل للحمام ليستَحم .. أستغرق نُص ساعة .. يشعُر بتأنيب ضمير لا يُريد أن يرتبط معها كيّ لا يجرحها !! لكن ما الحل ؟؟ خرج وجففَ شعره وجسمه ..

مررّ أصبعهُ السبابة على جرحه القريب من حاجِبه ، تنهّد تنهيــدة عمِــيقــة ، صلّى ركعتان ليدعي بِها أن يكتُب له الله الخيـر ،، ذهبَ للنوم وهوَ ما زالَ يُفكّر بِـ " رشــا " ؟ . .

. .

نَزعت أكسسوارتِها وكعبها العالي " المُتعِب " أستحمّت وجففت شعرها وتركتهُ على ظهرها ،  أرتدت بِجامه باللون السُكري .. تشعُر بالراحة بعضَ الشيء ،

الشعور كانَ غريباً عليها جداُ .. شعُور جميل ؟ أم يُقشعِرُ قلبها الصغير ، شعورٌها يُرضي غُرورها كَـ أُنثى ! ..  تقوّست في مِفرشها القُطني لِتنــام .

. .

صبــــــاح الريـــــاض المُزدحِم بـــــانت شمسُه  "

بيــت أم سعُــود "

إن دعيت على حبك بالخلاص عاقبتني أقداريWhere stories live. Discover now