Part 11

111 6 10
                                    

بارت مليان أحداث ❗️ استمتعوا
-

المدخل للـ مُتنبي :
وما كُنت ممن يدخل العشق قلبهُ
ولكن من يُبصر جفونكَ يعشقُ
أغرك مني أن حبك قاتلي
و أنكِ مهما تأمري القلب يفعل
يهواك ما عشت القلب فإن أمت
يتبع صداي صداك في الأقبر
أنت النعيم لقلبي والعذاب لهُ
فما أمرّك في قلبي و أحلاك ..

-

لا تُلهيكم عن الصلاة وذكر الله *
أستغفرالله العظيم وأتوبُ إليه *
-
أسعدوني بتعليقاتكم وتصويتاتكم .. عشان اكمّل

* قراءة مُمتِعة *

في مكان أول مرّه نذكره ..
جالس و بيده الورق والقلم ، يكتب للي يحبها ويعشقها قلبه بجنون ..
غمض عيونه و مرّ عليه طيفها
شعرها بلون الفحم على ظهرها وجهها المنحوت بشرتها البيضاء.. ، حواجبها المرسومه بدقّة ،وصولاً إلى عيونها الواسعة اللي
غَرق فيها ..
رشـا "اُنثى ابدَع فيها الخالق سبحانه وتعالى في خلقها "
غمض عيونه وهو ينغمس بأوصافها..

بعد ثواني انفتح الباب بقوة يعرفها من والدِه
: عبدالعزيــز ..عبدالعزييـز
فتح عيونه بتثاقل ..
: وش فيه يبـ
ابوه وهو يشدّه من ياقة ثوبه : انا ماعلمتك اذا كلمتك تناظر فيني !
عبدالعزيز بتعب : سمّ وش بغيت
ناظر بالأوراق المبعثرة على سرير عبدالعزيز
: وش هالخرابيط ؟
عبدالعزيز بغضب جلس ياخذ الورق : يبه قل وش عندك هذي تخصني !!
جلس ابوه وهو ينتظره يخلص من جمع الورق..
جمعها كلها وحطها بدرج الكومدينه
جلس على سريره وهو منتظر ابوه يطرح عليه نفس السؤال
: متى ناوي تخطب ؟
عبدالعزيز بهدوء : يُبه قلت لك كم مره ما ابي اتزوج الحيـ ..
ابوه : وليه ماتاخذ بنت عايض
عبدالعزيز صرخ بقهر : عايــفها يُبه عايفها !!!
وقف ابوه بغضب : اللي كبرك تزوجوا وجابوا عيال يرفعون اسمهم
و انا بكره بموت ومن بقى لك ؟؟انت ماتبي لا بنات عمك ولا خوالك ولا الجماعه !!
صرخ عبدالعزيز بغضب اكبر : يُـبــــه !
ضرب برجله الأرض بقهر بعد خروج والده
وقف بصمت
" انزلي "
" انزلي وريحيني "
كررها في نفسه وهو يفتح عيونه ويغمضها بقوه
"انزلي يا دموع وريحيني ..
قرب من الشباك وهو يشوف انعكاس صورته من الشمس
عيونه البنيّة فقط تتشبع عروقها باللون الاحمر ..
بدون اي جدوى من يوم وفاة والدته ما نزلت دموعه
فسرها من الصدمه وقت وراح تنزل دموعه بغزارة على فقدان امه وحبيبة قلبه، مر يوم يومين ثلاثه اسبوع شهر وحتى سنـه ..
ضرب بيده على الجدار بقوة..

في جهه اخرى من البيت نفسه
يده كثيرة التجاعيد تمسك بعصا
ويده الثانيه ماسك فيها شماغه ويمسح بها دموعه
طاحت العصا من يده .. وهو يمسك عباية زوجته الراحله أم عبدالعزيز ،
باس عبايتها وهو يستشنقها
" الله يرحمك يا قلب نايف "

——

(مـيّ و متعبّ )

جالسه كالعاده بالصاله
وهو اغلب الوقت يكون برا الشقة
فتحت ع التلفزيون بحكم ان ماعندها جوال عشان ما تتواصل مع احد ، بدت تقلب على القنوات بملل ، خذت كوب القهوة ورشفت اخر رشفة ، نزلت ربطة شعرها الحريري وهي تفرك راسه براحه 
كانت تدور عن شي يسليها ، راحت للدولاب الموجود بالغرفة
فتحت جهة دولاب متعب .. شافت شنطة سوداء كبيرة شوي ، اخذها الفضول بدون لاتحسب حساب لمتعب
فتحت الشنطة وكانت عبارة عن أورااق واشياء ثانية زي جوازاتهم وهوياتهم
بدت تقلب بالأوراق
لقت ظرف مفتوح وسحبت الورقة من داخله
كان مكتوب على الورقة بالانقلش " مستشفى لندن للطب النفسي "
: مريض نفسي ؟؟؟؟؟
حسّت بيد تشدها وتاخذ الورق منها
شهقت منه بخوف  وهي تطالع بعيونه اللي بتحرقها بنظراته
متعب بعصبيه قرب وجهه لوجهها : وش شفتي !!!؟؟ وش قريتي بالضبط ؟؟؟؟؟
مي ببكاء: والله ماشفت شي بـ ..
متعب ضغط على رقبتها بعنف : كذااابه !! ليش تكذبين ! قولي بسرعة وش شفتي
مي وتنفسها يضيق : اتركني ماشفت شي
متعب شد على رقبتها اكثر
ميّ : تكفى متعب ت تكفى
متعب بصراخ : ماراح اعيد السؤال !!
مي بخوف وهي تحط نظراتها على كل شي ما عداه: اا-امراض نفسية
تركها بقهر ولف بيطلع من الغرفة
سمع صوت سقوطها على الارض
لف بسرعه وشالها وجلس يهزها ..
: ميّ !! مــيّ
نزل فيها على الارض وهو يحاوط وجهها بكفه : ميّ ..
حط يده على رقبتها وفتحة انفها ، تنفسها ونبضها ضعييف
غيّر وضعيتها بخفّه ،وقلبه ينبض بقووه
وقفّ لما حس ان تنفسها رجع طبيعي  ، خاف يخسر هالمسكينة بخطأ تافه .. اثار الخوف والحزن طغت على وجهه
آثار مرضه النفسي لا زالت موجوده
شالها ونزلها على السرير وغطاها
اتجه للدولاب اخذ الشنطه و خرج طالع من الشقه وهو محدد وجهتهم القادِمه  .. " لندن " !

إن دعيت على حبك بالخلاص عاقبتني أقداريWhere stories live. Discover now