* المَدخل السابِق لِــ بشارة الخوري يحكْي أحدهُم في هذا البَــارت . .
. .
إذا كنتُ قد عشتُ حُلمي ضياعـاً
وبعثرتُ كـالضوءِ عُمري القلـيـل
فـإني خُلقت بِحلم كبيـر
وهل بالدمـوع سنـروي الغليـل ؟
وماذا تبقّى على مقتلينا ؟
شحوبُ اليالي وضوءٌ هزيل
تعالي لِنوقد في الليلِ ناراً
ونصرُخَ في الصمتِ في المُستحيل
تعالي لننسِجَ حُلماً جديداً
نُسميهِ للنـاسِ حُلم الرحيـل . .
- فاروق جويدة
* لا تُلهيكم عن الصلاة وذكر الله * " أستغفر الله العظيــم وأتوبُ إليه "
* قبل لا أبداء بقولكم على شي ، ، واللي هو انو " الشخصيات " بتبدأ تظهر مع البارتات * لأني ما أحب اكتب " مثلاً " قصة ذا وذا وذا . . لا ، ، عشان كذا في البدايه لا حظتوا انو انا بدأت بقصة " عبير و أمها وسعود " . .
وبعدها " سلطان " وبعدهــا " كمّلت عائلة سلطان وعددت الأفراد " و كذا . . و ماننسى " ابو مسفر " ومُمكن أضيف قرابات لأبو مسفر ، أو صديقات قديمات لـ " عبيـر " . . بس أبغاكم تفهمون أن الرواية ما " تقتصر " على هـالشخصيات فقط . اللي هُم " عبيـر و امها واخوها وابو مسفر وسلطان وعائلته " ، ، لا . . . فيه شخصيات بتطلع مع البارتات الجــايه . * . . و ببدأ اطوّل البارتات شوّي . .
" وللحين ما تحددوا أبطال الرواية في البارتات حتى لو حصل بينهُم مواقف "
* قراءة مُمتعة *
رَكِبا سيارة سلطان في طرِيقهما إلى بيت أم سعُود . .
في جهةِ أخرى ، ،
أم سعود تقرأ عليها بعضاً مِن آيات القــرآن الكريــم لعلها تُهدْئها . . بينما عبيـر أُغما عليــها . . .
أم سعُود بِبُكاء : عبيــر حبيبتي قوّمي تكفين ، أنا معك يَ روحي ، سعُود بيرجع والله العظيم لا تفقدين أملك بالله أنتي قلتي لي وش تغيّر الحيــن ؟
عبير ، ، لا تُجيب ، ساكِنه في حُضن أُمها ، وكأنها خاليةُ الروح . . سَقَطَ رأسُها و الحياةُ تُخطَفُ مِن ملامِحها لِتُبقي الشُحوب . . الظلامُ يَخنِقُ عينيِها ويُبكيها . .
وجِفنُها نائِم والرعشةُ تُصيبُ أهدابها . .
أم سعُود بعْدَ سُقوط رأس عبيـر على الأرض أغمضــت عينِيها وفتحتها . .
YOU ARE READING
إن دعيت على حبك بالخلاص عاقبتني أقداري
Romanceللكاتبة : غسَق بقلمي ، لا احلل نقلها او نشرها بغير اسمي .. بسم الله الرحمن الرحيم .. الشرف لي بأن ابداء اول فصل لروايتي معكم .. اطمح ان تستمتعوا في قراءة احداثها ، وشاكرة لمن يقراءها .