بارت شويّ قصير بشوف دعم الرواية $
المدخل للـمُتنبي :
لقد دبَّ الهوى لك في فؤادي
دبيبَ دمِ الحياةِ إلى عروقـي
خليليَ فيما عشتما هل رأيتما
قتيلاً بكى من حبِّ قاتله قبلي
لو كانَ قلبي معي ما اخترت غيركم
و لا رضيتُ سواكم في الهوى بدلاً
فـياليت هذا الحب يعشق مرةً
فيعلم ما يلقى المُحب من الهجرِ-
الفتره الجايه اختبارات نهائيه دعوااااتكم اجيب كااااااااااااامل **🫶🏼
-
لا تُلهيكم عن الصلاة وذكر الله *
اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد *
أستغفرالله العظيم وأتوبُ إليه *
-
أسعدوني بتعليقاتكم وتصويتاتكم .. عشان اكمّل* قراءة مُمتِعة *
صحَت عبير من النوم وهي تناظر بسقف الغرفه
كان غريب عليها
استرجعت ذاكرتها أحداث البارحه
زواجها ..
غمضت عيونها بتعب ، قامت من السرير بـ تثاقل وهي تشوف جهته من السرير مرتبه
دخلت ع الحمام اللي بداخل الغرفه
اخذت لها دش سريع ورطبت جسمها وطلعت
فتحت الدولاب واخذت فستان فخم مطرز اكمامه طويله بخصوص انهم بفصل الشتاء..
لبسته وناظرت نفسها بـ رضا عن شكلها
نزلت تحت بهدوء وهي تناظر بالعاملات
كان عددهم كثير على بيت تكون هي موجوده بس وسلطان
لمحته وهو بالصاله يد فيها اوراق ويد فيها لابتوب
كان واضح عليه الانشغال مرّه
قربت وتوتر واضح : صباح الخير
رفع عيونه عليها وانبهر من مظهرها : صباح النور
خجلت وبسرعه جلست للكنب اللي مقابل له
تنحنح وهو يرتشف من كوب القهوة السودا اللي قدامه
: ترا مو لزوم تجلسين اذا كنتي ماتبين
عبير بصدمه : لـ .. لا عادي
سلطان رفع عيونه : ترا امي واختي بيجون من الطايف ويجلسون هنا شهر تقريباً
عبير بجمود وهي تناظر بالطاوله : تمام
طالع فيها سلطان بإستغراب وهي تقوم من على الكنب متوجهه للمطبخ : على وين
عبير : بروح اشرب ماء
سلطان بتعجب : كان قلتي للعامله تجيب لك
عبير وهي ماشيه : لا عادي بروح انا
-
دخلت عبير المطبخ وعلى طول نزلت ع الارض وهي تتنفس بعمق
وش هالمحادثه الغريبه ،، ماتقولين بين زوج وزوجته بعدين وش يجيب امه واخته عندي !! الله يستر انا ما ادري كيف بتعامل معه اجل امه واخته وش ! يارب تيسرها بس
انتبهت على صوت العامله الخفيف : مدام فيه شي ؟ انادي بابا سلطان
عبير بسرعه : لا لا لا تنادينه !! وقفت وهي تنفض فستانها وتطالع بالعامله : خلاص كل شي تمام شكراً
العامله ابتسمت وراحت تكمل شغلها
تقدمت بخطوات بسيطه وجلست على الكرسي وهي تشرب الماء بدفعات كبيره
التوترر اللي تحس فيه مو بسيط
اخذت جوالها وهي في بالها تتصل على سعود تتطمن على امها وتسألها كيف تتعامل مع المصيبه اللي انحطت على راسها—
عند سعود اللي كان صاحي من الفجر على صوت امه وابتسامتها المعتاده ..
كان يقلّب بسبحته في مقلط بيتهم وجنبه ام سعود وبيدها القهوه
: يمه يصلح ادق على عبير ؟
ام سعود بإستغراب : البنت عند زوجها وش تبي تدق عليها تبي تدق دق بعد اسبوع على الاقل هذا اذا كانت صاحيه هالوقت هههههههه
سعود بضحكه : والله ما كنت متخيل انها بتتزوج
ام سعود اكتفت بإبتسامه وهي تتذكر كيف اُجبرت بنتها على الزواج بواسطه خالها اللي كانت تقدره وتحترمه وحاطته بمكان ابوها بس اكيد حامد ما زوجّها عبث يبي مصلحتها بس هي ماتفهم .. قاطع افكارها صوت جوال سعود وهو يدق
رد سعود بفرحه : هلا هلا ببنت عبدالرحمن
انقبض قلب ام سعود من طاريه وقالت بفرحه شبه مزيفه : عبيـر ؟
سعود اشّر براسه بـ " ايه " والابتسامه شاقه وجهه
: ها كيفك شخبارك
عبير بصوت هادي عشان مايسمعها سلطان : الحمدلله بخير وانت كيفك كيف امي
سعود : الحمدلله على ما تحبين بعطيك الوالده الحين
عبير رجفت : الــو.. يمه
ام سعود بحنيّه : يا هلا يا حبيبة امها طمنيني عنك عساك بخير
عبير براحه ضحكت : بخير يممه شدعوه ترا مر يوم بس ههههههه
-
عند سلطان اللي سمع ضحكتها وابتسم
سمع صوت اذآن الظهر .. قام وترك شغله وراح للمغاسل وهو يسمع عبير قريبه من المطبخ وتكلم امها
عبير بسرور : يمه متى ما فضيتي قولي لسعود يدق علي بكلمك
ام سعود : ان شاء الله يمه بس الحين سكري الخط لا نشغلك عن رجلك
عبير بقهر : شدعوه ترا مكالمتنا ما اخذت ٥ دقايق
ام سعود : ههههه يلّه فمان الله
عبير وهي تغلق الخط : في امان الكريم
..
طلعت من المطبخ وصادفته عند المغاسل
وصلها صوته : اللي اولا تكلمينها عمتي ؟
عبير بخوف : ايوه
سلطان : شلونها وشلون سعود
عبير براحه : الحمدلله
سلطان نفض يدينه من الماء وهو يتجه لباب الخروج
عبير تركت جوالها على طاوله الصاله وراحت للدور الثاني وهي تدور غرفتها ماتعودت على قصره بنظرها
...
بالشــرقيّه **
عند عبدالعزيز " مجنون رشا "..
ترك كتابته عن رشا وعيونها على المكتب
قام يلحق ابوه للصلاه
اخذ شماغه وهو طالع من بيتهم بطريقه للمسجد
قبل يدخل باب المسجد شاف قدامه شخص يكرهه
مشى بجنبه وتأكد انه هو " مشعل " خطيب رشا و صديق طفولته
انقطعت صداقتهم تقريباً على نهاية المرحله الثانويه
تقدم بخطوات وهو يحاول ما يصادفه ..
اول ما جت عين مشعل بعبدالعزيز سمع عبدالعزيز صوته وهو يسلّم عبد العزيز : هلا وعليكم السلام وين الناس مختفي لك فتره
مشعل وهو يفرك مابين عيونه بتعب : والله شغوووول وتعب معاد فيه وقت اتطمن على"الناس " قاله مستقصد
عبد العزيز بنبره غريبه : كلن مشغول بس الواحد يحاول يعطي الناس من وقته ..
مشعل تنهد بخفوت وهو يسكر الموضوع حط يده على كتف عبدالعزيز: خلنا نلحق الصلاه لا تروح علينا—— عند ميّ و متعب *
صحت وهي تشوف سريره فااضي
الحمدلله ع الاقل ما ابدا صباحي بشوفة وجهه**
قالتها بقهر في نفسها
راحت للحمام * وانتوا بكرامه* غسلت وجهها وطلعت
بخطوات سريعه شافت اشناط السفر بالصاله وجوازات سفرهم على الطاول تقدمت بصدمه وهي تفتح الجوازات : جوازي !!!!!!!!!!!!
كيف جابه ؟؟؟؟ سرقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
استرجعت ذاكرتها كلامه وهو يقول : لا تحطين املك بأبوك تراه ما ينتظرك ..
وقف عقلها لثواني وقلبها ينبض بقوووهه! معقوله ابوي عارف بكل هالشيّ !!!! جلست ع الارض وبيدها جوازها ودموعها تطيح عليه
يارب تكفى لا ياربب تكفى ما اتحمل معقوله ابوي يعرف انه رخصني وذلني عند واحد مريض نفسي مو محرم لي ولا اعرفه !! تكفى يارب لا يااااربي يارببب .. كانت تبكي بخفوت سمعت صوت الباب من وراها يتسكر عرفت انه متعب
قامت بصمت وتوجهت لعنده وقفت وتفصل بينهم سانتيمترات
لاحظ لمعة عيونها ..
اشرت بيدها على الجواز بهدوء : من وين جبته
متعب ناظرها لثواني طويله ومشى وتعداها
ميّ شدته من كتفه وصرخت بصوت عاالي : منن وييين جببته !!!!!!
متعب بهدوء : ماراح تعجبك الاجابه
مي بقهر وهي تبكي : بسرعه من وين جبته !!
متعب تنهد وهو كاره الدنيا كلها وكاره المصيبه اللي حط نفسه فيها
: ترا باقي على رحلتنا للندن ساعه تجهزّي
ميّ من غير تفكير وبجنون تقدمت منه بسرعه وعطته كف !!
متعب مسك خدّه بهدوء وهو يتنفس بغضب ما قبل العاصفه
وقف ثواني بسيطه وبدون ادراك ميّ حسّت بشعرها يتقطع
متعب بعصبيه مُخيفه : يددك هذي مال تمدينهااا لا والله اكفر فييك !!!!!!
ميّ ارتجف جسمها وهي خايفه وتحس انها لحظاتها الاخيره
جاها صوته المُرعب : سسااامعه ؟؟؟؟
ميّ هزت رأسها بالإيجاب وهي ترجف بشكل يخوف
متعب بسخريه : واذا تسألين من وين جبته ؟ جبته من عند ابوك ..
ميّ شهقت بصدمه وهي مو مصدقه
متعب اكمل بقسوه : رماه عندي وقال لا اشوف وجهك او وجهها مره ثانيه ...
تركها وهو متوجه للغرفه : لو جت الساعه ٢:١٥ وانتي مو جاهزه برميك بأقرب شارع
دخل الغرفه وسكرّ الباب بقوه رجفت منها ميّ
طاحت على الارض.. رجلينها ماتقدر تشيلها
بكت بصوت مسموع وهي تمسك شعرها
:حسبي الله ونعم الوكيل .. ياااربي لييش كذا ياارب فكني منه عاجلاً
غير اجلاً يااارب
..——
أنتهـى .. رأيكم بأحداث بالبارت؟
،
لاتنسون تصوتون وتكتبون رأيكم $€
YOU ARE READING
إن دعيت على حبك بالخلاص عاقبتني أقداري
Romanceللكاتبة : غسَق بقلمي ، لا احلل نقلها او نشرها بغير اسمي .. بسم الله الرحمن الرحيم .. الشرف لي بأن ابداء اول فصل لروايتي معكم .. اطمح ان تستمتعوا في قراءة احداثها ، وشاكرة لمن يقراءها .