اهلااً
ادري ان هالبارت قصير شوي بس عشان ماتطير الافكار من راسي
ترا مُمكن اطول ما انزل لأني مشغوله >> بإذن الله اقدر اكتب وانزّل *
———
لا تُلهيكم عن الصلاة وذكر الله *
أستغفرالله العظيم وأتوبُ إليه *
أسعدوني بتعليقاتكم وتصويتاتكم .. عشان اكمّل
أحبني .. بكل ما لديَّ من صدق ، ومن طفوله ... وكل ما احمل للإنسان من مشاعر جميلة !
أحبني غزالة هاربة من سلطة القبيلة!
أحبني لذاتي .. وليس للكحل الذي يمطر في العينين
وليس للورد الذي يلون الخدين .. وليس للشمع الذي يذوب من أصابع اليدين
** نزار قباني
* قراءة مُمتِعة *
صباح الشرقيه بانت شمسه ..
نايمه بعمق بغرفتها
ما حسّت بالخادمه اللي دخلت وكالعادة حطت بوكيه الورد على الطاوله
هالمرّه كان الورد ملون بدرجات البيج والوردي الفاتح
قامت على صوت الخادمه وهي تصحيها بطلب من امها
فركت عيونها والرؤية مغبشه عندها .. دخلت اصابعها بشعرها الاسود ترجع على ورى
بدت تتضح لها الرؤية شوي شوي
ركزت عيونها على الطاوله في طرف غرفتها الوسيعه
قامت من سريرها واقتربت اكثر واكثر ، حطت وجهها على الورود وهي تستنشق عطرها .. حسّت بطرف حاد على خدها
اخذت البطاقه وقلبتها وقرت السطور بخط يده من البداية وجلست تكررها
" و أكثر ما يزيد الورد حُسناً .. بأن يُهدى أيا قمري إليكِ ، كأن الوردَ قبل لُقياكِ غُصنٌ ، فيُزهِر حينَ تلمسُهُ يديكِ .. "
احمّرت وجنتيها بخجل من جراءة هذا المُرسل ..
ضمّت البطاقة لصدرها وحطتها بالصندوق المُخصص " لرسائله "
رجعت الصندوق بالدرج وبالها مشغول
تتمنى لو بس تعرف اسمه ، هي متأكده مليون بالمية انه مو خطيبها مشعل !! ولو درى عنها مشعل وش راح يسوي
يهديها كل يوم وتجهله ! خايفه بس تحبه حتى وهي ماتعرفه
-
سمعت امها وهي جايه لغرفتها : رشاا ... حبيبتي صحيتي ؟؟
ارتبكت والتفتت على الباب اللي فتحته امها
رفعت يدينها لرموشها وهي تسحبها بحركتها المعتادة
ام رشا : ليش ما نزلتي تفطرين معنا ؟ ابوك يسأل
رشا بتوتر : شفيكم ترا تو صحيت قلت باخذ شاور سريع بس شكلي متأخره..
ام رشا : خلصنا خذي راحتك واذا خلصتي تلقين فطورك جنب المايكرويف شلته لك
رشا تتبسم : لا اصلاً مو مشتهيه
ام رشا بسرعه : بكيفك ، ابوك راح لدوامه وانا بروح بعد
نزلت نظرها للأرض بزعل ؛ يقول لا تنتظروني ع الغداء والعشاء
عضت رشا شفتها بقهر من ابوها اللي يتحجج بأشغاله ونادراً ما يكون معهم بالبيت
سحبت لها منشفه ودخلت الحمام " الله يكرمكم " واخذت لها شاور سريع ، طلعت ورطبت جسمها ونزلت تحت
اخذت لها كوب شاي اخضر وهي محتاره كيف تقول لأمها وابوها انها مو مقتنعه بمشعل بس وش فايده النقاش معهم وهي عارفه الجواب وهو الرفض ؟
YOU ARE READING
إن دعيت على حبك بالخلاص عاقبتني أقداري
Romanceللكاتبة : غسَق بقلمي ، لا احلل نقلها او نشرها بغير اسمي .. بسم الله الرحمن الرحيم .. الشرف لي بأن ابداء اول فصل لروايتي معكم .. اطمح ان تستمتعوا في قراءة احداثها ، وشاكرة لمن يقراءها .
