-استمتعوا-
حطيت كثير مشاعر بذا البارت
°°°°اولا الأعين ثم الروح
هكذا افضل ان انظر للبشر دوما
حركة تنقل الحدقتين، عدد المرات التي يرمش بها، الطريقة التي يرمش بها، البريق، شدة ارتخاء الجفن، الصدق او الكذب، النفاق او البراءة، الاوج والحضيض..
الاعين عالم كامل وبوابة لمعرفة روح البشري الذي امامك
قد لا يعرف الكاتب شخصيتي كما اعرفها ولهذا اقول لكم، انا احدق في أعين الناس لسبب! وهو معرفة جوهر الشخص الذي احادثه، لكني اكتشفت انني كنت فاشلا تماما في فعل ذلك، لا استطيع تحديد ولا شيء مما ذكرته سابقا واكبر دليل على ذلك هو بيكهيون، حبيبي الصغير المخادع الذي يدعي البراءةأعين الجراء -كما تسمونها- لا أراها وديعة كما الجميع، انه يمتلك ملايين الشظايا خلف ذلك الجفن المرتخي -وهو مستعد لان يرميني بتلك الشظايا في اية لحظةِ خطأ, بيكهيون لا يغفر لي أخطائي ولا يتنازل عنها-، وخلف ذلك البريق، توجد نيران اضرمها هو بنفسه والصق التهمة بي، وهو الآن يعاقبني على خطأ ارتكبه هو!
انا في أحد اللحظات النادرة التي يكون كامل وعيي فيها حاضرا، وأنا نادم أشد الندم لانني قدمت معه! انا ضحّيت بحياتي لأجله، وماذا فعل هو؟ انه يستمر بالقاء شظاياه عليّ كل خمس دقائق واتساءل مالخطأ الذي ارتكبته هذه المرة
ما جعلني ادرك ما ادركته سابقا هو أعين لوهان..
جميلة، ساحرة، آسرة، فاتنة، براقة وذلك البريق لا يخفي خلفه النار والحرائق! انه رقيق، رقيق جدا.
انا لا اقول ان لوهان ملاك، او بريء براءة الأطفال، انا واثق انه يخفي الكثير من العيوب خلف ذلك -مثل كونه كاذب يتصنع في كل تصرفاته ومن الواضح انه يشك بنا ولا يحبنا-، لكنها ليست بمثل عيوب بيكهيون!عيوب بيكهيون غير قابلة للإصلاح
بيكهيون غير قابل للإصلاحبيكهيون قاتل
الجميع يتغاضى عن هذايقولون الخيانة لا تبرر
ماذا عن القتل اذن؟
قتل من أجلي، ثم ماذا
ماذا حصل بعدها؟
نحن محاصرون وضائعون ولا نستطيع الثقة بأي شخص
أنا لا أثق بـ بيكهيون وبيكهيون لا يثق بي
حتى أنا لا أثق بنفسي،
قد أقول في لحظة انني أحب بيكهيون لدرجة انني سأموت من أجله ان طلب مني ذلك وانا أعني حقا ما افكر به لحظتها -أنا لا اقول ما أفكر به لبيكهيون لأنه قد يطلب مني الموت لأجله حقا- في تلك اللحظة فقط انا اعني ما أفكر به.
ثم في اللحظة الموالية تواتيني رغبة ان اكسر جمجمته بصخرة للحماقة التي يفعلها باسم الحب
هراء!
هذا هراء!!لا يمكنك ان تقتل شخصا لانه تحدث مع حبيبك
الا يشعر بالذنب او السوء او تأنيب الضمير؟