-استمتعوا-
"الحساء ألذ مما كنتُ أتوقع، من علمك الطبخ؟"
"لا أحد. لقد تعلمته بمفردي، أجرب وأعيد وأعيد مرة أخرى حتى أُصبحَ راضيا عن المذاق"
"هذا رائع منك تشانيول، أنا فخور بك"
سماع هذا من بيكهي يزرع الأزهار في صدري
"ألا تريد أن أعلمك؟"
تناول ملعقة أخرى ثم نبس
"لا لا داعي، يكفي انك تجيد الطبخ بيننا"
"ماذا لو مرضتُ واحتجتُ حساء الخضار ليساعدني على الشفاء! ماذا ستفعل حينها؟"
"هذا سؤال جيد بارك تشانيول..
سأعتني بك بطريقة أخرى غير موضوع الحساء هذا، مثل.. أخْذِك للطبيب مثلا"
"لا! لا يمكنك أخذي للطبيب هذا غش! ينبغي ان تعتني بي بنفسك او سأحزن"
"أنتَ لا تحب ان يُرفض لك طلب أليس كذلك؟"
"...."
هو محق نوعا ما
"لابأس سأتعلم الطبخ من أجلك"
أجل!
"اذن..
هل تريد أن نحتسي بعض الخمور..؟
أشعر أن جلسة كهذه تحتاج شرابا راقيا ومتحضرا مثلنا"
"بحقك تشانيول هل أبدو لك متحضرا!؟"
إلهي..
"حسنا لا يهم هل تريد شرابا مُسْكِرا؟"
"ومن أين ستأتي به؟ لا أعتقد انك ستجد متجرا للخمور في هذه الأنحاء، حتى لو وجدت فلن يبيعوك اياها، انت تحت السن القانوني"
"لم أكن أفكر بالخروج من الأساس"
"ماذا تقصد؟"
كتفت ذراعاي ووضعتهما على الطاولة أقترب منه
"ألا تعتقد انه حان وقت استكشاف المنزل قليلا؟"
نهض من الكرسي يبتعد بخطوات بطيئة وقال
"من قد يترك خمورا في منزل فارغ، حتى ان ترك فلا أعتقد ان ابنه لوهان قد يتركها.
ثم لا، الوقت هو وقت شراء الملابس،
هل تعرف منذ متى وأنا أرتدي هذه الخردة الحمقاء؟! ثم نحن مارسنا الجنس!
استحممت ولم أغير ملابسي.. الهي هذا مقزز.
وأنت أيضا يجب ان تشتري ملابس جديدة!!"
قال بتذمر واستياء كبيرين وهو يوجه بسبابته تجاهي مع آخر جملة بينما يصعد السلالم
"بيكهيون مالذي تفعله؟"
"أنا أعتني بك تشانيول.. بنا"
سيذهب بمفرده مجددا..
"وها انت ذا تتركني بمفردي مجددا بيك!"
قلتُها بصوت عالي ليصله صياحي،
لحِقتُه الى غرفتنا المزعومة أكمل كلامي
"هل أنا عالة عليك بيك؟ هل أُعطّلك وأُثقل من خطواتك؟ لماذا تفعل كل شيء بنفسك ولا تسألني لأساعدك؟!!
هل أنا كالطفل بالنسبة لك؟..."
