Part 9

317 27 236
                                    

-استمتعوا-

خلف ذلك النجم الذي كنا نؤشر عليه البارحة
الملاك فيكتور يحملني بيسراه ويقوم بتدويرك عليّ بيمناه
أنا هو المركز وأنت من سيلحقني أينما ذهبت

°°°°

"أنظر بيك! إنه الثلج!!"
صحتُ بسعادة بالغة أؤشر على ندفات الثلج المتساقطة من خلف النافذة المغلقة بينما يتكأ هو على لوح السرير يقرأ شيئا ما

"اوه حقا؟ الجو متلبد للغاية هذه السنة أليس كذلك؟ مرة تتساقط الأمطار ومرة يتساقط الثلج.
لأننا على منطقة ساحلية ظننت ان هذه الضاحية لا تعرف الثلوج لكن هذا فاتن، أنا معجب بالرب"

"لماذا تتحدث كرجل يائس في منتصف عمره؟!
أنت تجلب الاحباط.
لكن معك حق، لان المطر يرافقه دفىء الجو اما الثلج فيغدو معه الصقيع والزمهرير
مثل مجمد ضخم!"

"اسمع هذا تشان؛
يا لنا من دمى مريضة سخيفة ويا للمسرح المقزز الذي نرقص عليه، يا للمتعة التي نستمدها من الرقص وممارسة الجنس بلا مبالاة، حيث لا نعرف أننا لا شيء وأننا لسنا كما كُتب لنا أن نكون."

عقدة توسطت حاجبي
أتوجه بخطى بطيئة ومتثاقلة ناحية بيكهيون المستلقي على السرير أضع رأسي على صدره وأقرأ معه ممَّ يقرأ

"كنا نلعب بالثلج في أحد أشهر البرد القاتل الذي نستحقه، رميتها بكرة ثلج حجمها بمثل نصف حجم يدي ولكن وعلى حين غرة وجدتني أركض وهي تلاحقني ممسكة صخرة كبيرة على وشك قذفها بي"
قلبتُ الصفحة الموالية أحاول الاستمرار بالقراءة متجاهلا القشعريرة والرعشة الخفيفة التي تسببت بها يد بيكهيون المتسللة من أسفل قميصي الواسع الرمادي يتحسس جلد ظهري ذهابا وإيابا ويقرص عليه بخفة مخدِّرة في مناطق مختلفة، وأنا؛ تشانيول أتوسط بيدي داخل فخذه قريبا جدا من عضوه اضغط عليه بين الحين والآخر مختبرا طراوة لحمه، ومقاوِما بشدة عدم الصعود للوسط

"تنبع مرارة ما، من قلب مصدر الملذات الذي نجهل مكانه، وتهاجم العاشق بقوة حتى وان كان غارقا في قلب زهرة، فكلام الجميلة المبهم ينغرز في القلب العاشق، حرقة متقدة وغمزة عين ثم نظرات متبادلة وأثر ابتسامة وكثير من الشكوك المتأججة"

يقول بيكهيون بمجرد انهائي لقراءة الفقرة
"هذا الكتاب عشوائي للغاية"

"نعم وكأنه أحد تجميعاتي للصور في بنترست، حيث انني انشأت واحدا تحت مسمى 'عشوائي' يحتوي على مختلف الصور الجميلة والذي لا يناسب أي تجميعة، هذا الكتاب هكذا، إنه ليس مثل مذكرات وليس مثل اقتباسات او خواطر. وكأنه يجمع بين الكل.
بالاضافة الى أنه مكتوب باليد"

compass | بوصلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن