انا محامي وانتِ قضيتي الاولى والاخيرة 🫀

٦

في غرفه حسين
حسين : والحل ياشباب كيف نحل موضوع عمي
عبد الله : قلت لك لا تتدخلون
ماجد : عبد الله تكفى اسكت انت
عبد العزيز : خلينا نخبر الشرطه
ماجد : برايي انا بعد نسوي كذا
عبد الله : ياخوفي يقربون من حريمنا
فز حسين : شنوو تتوقع يتمادون ؟
عبد الله : اي اليوم شاف بنت داخله البيت وقام يقول البنت حلوه و مدري ايش
عبد العزيز عصب : ميين اللي يقصدها
عبد الله : مدري مدري م هذا موضوعنا مين البنت
ماجد : عبد الله معاه حق ضروري نأمن عليهم خصوصا البنات
حسين : ضروري رهف
ناظروه الشباب
حسين : شفيكم لا تنسو هي اعند البنات مستحيل تقتنع بأي شي نقوله
عبد الله : فكنا انت وحبك المكتوم
حسين : شفيه ذا
عبد العزيز : وهو صادق
ماجد : الكل عارف بحبك لها الا هي
حسين : اسكتو بس
كملو العيال طقطقه على حسين
وصلت رهف و اسيل البيت
الجميع جالس بالصاله ماعدا العيال
رهف : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عبد الرحمن : شلونكم يبه
اسيل : بخير يبه انت كيفك
عبد الرحمن : بخير وانتي رهف ؟
رهف صدت وراحت باست راس جدها و جدتها
الجده : يمه رهف جوعانه ؟
رهف : لا يمه مالي نفس
الجده:  وانتي اسيل ؟
اسيل : اي والله كثير
الجد : يبه رهف شفيك
رهف : ولا شي يبه تعبانه شوي
اخذت شنطتها وركبت
الجد : اعطيها فرصه ياعبد الرحمن رهف قلبها طيب بس تحتاج وقت تتعود عليك فيه
عبد الرحمن : ياخوفي اموت وهي م مسامحتني
الجده : اسم لله عليك يمه لا تقول كذا اذا تبي الحين اروح اكلمها لك
الجد : اجلسو مكانكم لحد يكلم رهف بأي شي فاهمين ؟

في غرفه رهف جالسه على السرير و الدموع تنزل من عينها دخلت عليها جواهر
جواهر : يمه رهف شفيك حبيبتي
رهف طاحت بحضنها وهي تبكي وتشهق
رهف : مدري شسوي يا عمتي في شي داخلي محتاره فيه ابي اضم امي وابوي بقوه بس بنفس الوقت اذكر ايام طفولتي وكيف عشت ايام شينه بسببهم ابتعد شسوي مدري
جواهر وهي تمسح ع راسها : حبيبتي اهدئي وصلي على النبي صديقني كلها مسأله وقت وكل شي بينحل
قامت رهف وهي تمسح دموعها : شلون بتنحل
جواهر : قومي الحين اجلسي معنا و كل شي بينحل حاولي تختلطي فيهم يمه
رهف وهي تحرك راسها بمعنى لا : لا لا عمتي ماقدر مابي اضعف قدامهم
جواهر : طيب حبيبتي ع الاقل اكلي شي شوفي ترا اليوم انا اللي طابخه م بتاكلي شي علشان خاطري ؟
رهف مسحت دموعها بضحكة : وانا اقدر اكسر خاطر حلوتي
جواهر قامت ومدت يدها لها : يلا ياقلبي قومي
نزلت جواهر وهي ماسكه يد رهف
اروى : يمه ترا بغار انا امسكو يدي ثنتينكم بعد
ماجد : يوووو يالغيره يا اروى
اروى : وش تبي انت انطم
ماجد : اقول احترمي نفسك عمك انا
اروى : يوووو تراك اشغلتنا اكبر مننا بكم سنه بس
ماجد : المهم اني عمك والا يارهف
رهف صدت عنه
حسين : صامله بنت العم بالزعله
ماجد : لحد يزعلها الحلوه
رهف : قول لنفسك
عبد الله : شمسوي لاختي انت
ماجد : اووو قامو علي الحين ماسويت شي
رهف بسخريه وهي تقلد صوته : ماسويت شي
الكل قام يضحك على تقليدها
ماجد : خلاص عاد حبي ترا والله م قصدي اصارخ عليك
رهف : عيدها مره ثانيه اقسم بالله لسانك بقصه
الجد : اي اضحكي كذا يارهف جعلني م اخلا من هالابتسامه
ابتسمت رهف بحب وقامت من كرسيها وباست راس جدها : جعلني م انحرم من حنانك علي ياجدي
ابتسم عبد الرحمن وهو يشوف علاقه رهف بأهله بعكس ملاك اللي مقهوره تبي تصلح علاقتها برهف بس ماتدري شلون
اسيل : يمه عرس ولد خالي متى ؟
ملاك جتها فكره تقرب رهف لها : الاسبوع الجاي يمه رهف خالاتك وخيالانك يبون يشوفونك ضروري تحضري
رهف : مشغوله ماقدر
الجده : يمه رهف علشان امك روحي
رهف : مابي ولحد يصر مابي اروح مكان
هنا تكلم حسين : رهف شفيها لو رحتي غيرتي جو واذا م عجبك الجو خلاص ترجعين
رهف هنا بما ان حسين اللي تكلم وافقت : طيب بروح شوي بس
ملاك صدق انبسطت ان رهف بتروح بس نقهرت ان حسين اللي اقنع رهف لانها ماتبي بينهم اي علاقه
ماجد وهو يغمز لها : شمعنى لما قال حسين وافقتي
رهف باحراج : وانت شعليك
ماجد : افا جحدتيني علشانه اقول يبه شرايك نزوجهم
ملاك بعصبيه : لاا مستحيل
الجد : علامك ياملاك يمزحون
رهف : واذا وافقت انا ع اساس رايكم مهم يعني ؟
عبد الرحمن : طبعا راينا مهم احنا اهلك
رهف : اي صح ابوي اللي متعرفه عليه قبل كم يوم وقامت من الطاوله
الجد : وين يبه م كملتي اكلك
توجهت رهف الى زوجة عمها باست يدها وهي تقول : تسلم الانامل يابعد عيني
ابتسمت جواهر بحزن على حاله رهف
ركبت رهف غرفتها
عبد الرحمن : انتي وبعدين معاك ضروري تنكدي ع البنت
ملاك ببكى : ابي بنتي تسامحني باي طريقه فاهم ؟
عبد الرحمن : لا حول
الجده : اهدو يمه ان شاء الله خير
بذي الاوضاع كان حسين مشغول باله بكلمه رهف ( اذا انا موافقه ) ويبتسم همس له عبد العزيز : شفيك تبتسم
حسين بهمس : سمعت وش قالت ؟
عبد العزيز : شقالت
حسين : قالت موافقه
الجد : عبد العزيز انت واخوك شتقولون
حسين : لا ولا شي جدي بس كنت اقوله طبخ امي اليوم طالع يجنن
العم عبد الله : م شي جديد كل مره كذا
ابتسمت جواهر باحراج من مدح زوجها لها
حساب الكاتبة: ixr5510