قبل العرس بيوم كانت رهف جالسه بغرفتها تقرأ ملف قضية وكانت مركزه بالقضيه حيل فجأة ندق الباب وكان عبد الرحمن : يبه رهف نمتي ؟
رهف : اووو يبه حياك تو مانورت غرفتي
عبد الرحمن : بنورك يبه كنت ابي اكلمك بشي
رهف : ابشر يبه حياك
عبد الرحمن : تبشري بالسعد ياروحي
دخل وكان معاه علبه استغربت رهف من العلبه بس ماعلقت بشي جلس عبد الرحمن وفتح العلبه وناظر لرهف : انا عارف اني ماكنت ابو زين لك وماقدمت لك شي طول هالسنين تعبتي على نفسك و وصلتي لهذا العمر بدوني ماشفت اول خطواتك ولا سمعت اول كلماتك بس ربي شاهد كل لحظه انتي بعيده عني فيها كان قلبي يحترق ببعدك يبه واليوم كبرتي وبكرا عرسك ماتتخيلين فرحتي فيك حبيبتي هذا العقد شفته لما كنت مسافر عنك وقلت لنفسي اذا ربي عطاني عمر بلبسك وياه بعرسك والحمد لله ربي ماقصر و حقق امنيتي وهذا العقد يبه هدية زواجك اتمنى تقبليه وانا عارف ان لو عطيتك روحي ما بوفيك حقك و بقدر انسيك الوجع اللي حسيته بغيابي عنك يارهف لكن ربي وحده شاهد ان كل لحظه غبتي فيها عني كنت اموت الف موته يبه
رهف ناظرت بدموع ماتخيلت يوم من الايام تسمع هالكلام من ابوها : يبه مو عارفه شقولك
عبد الرحمن : لا تقولي شي يبه بس اقبلي هالهديه مني
ضمته رهف وهي تبكي : انا اسفه ماكنت ادري ان بقلبك هالكلام يبه انا اسفه
عبد الرحمن : انا اللي اسف يبه تركتك لوحدك وانتي بنت صغيره بس اقولك شي
بعدت رهف وناظرته بعين كلها دموع : سم يبه
عبد الرحمن صار يمسح على راسها : فخور فيك يارهف بنت صغيرة مثلك تعبت على نفسها ووصلت لهذا العمر لوحدها ماكانت جنبك ام تحن عليك ولا ابو انا فخور فيك يبه من يقولو المحاميه رهف **** انبسط وارفع راسي فيك
ضمته رهف بقوه : الله لا يحرمني منك يبه
عبد الرحمن : ولا منك ياعين ابوي
قامت رهف ولبست العقد والتفت لابوها : حلو علي
عبد الرحمن : والله مازان الا عليك
رهف : تسلم يبه ماقصرت
عبد الرحمن : يسلمك ياعين ابوك انتي وعسى هالزواج يكون خير عليك يارب ومهما صار تذكري ان حضن ابوك مفتوح لك قبل بيته لو شنو يصير لا تحسي نفسك وحيدة عندك ابو يسندك ويحميك لا تخافي يبه
رهف : الله لا يحرمني منك ياروحي انت
عبد الرحمن : ولا منك
ضمها بقووه : يلا يبه نامي بكرا وراك حوسه
رهف : حاظر تصبح على خير
عبد الرحمن : وانتي بخير
طلع عبد الرحمن تنهدت رهف براحه وهي تدعي ربها ان مايحرمها من ابوهافي صباح واخيرا العرس المنتظر عرس رهف وحسين
رهف كانت في غرفتها دق عليها حسين
حسين : الحلو صاحي
رهف: ليه انا نمت اصلا ؟
حسين : مانمتي ؟
رهف : لا والله ياحسين ماغفت لي عين
حسين : ليه عاد
رهف : من التوتر اكيد انت ملاحظ ان اليوم عرسنا
حسين : اووو الحب متحمسه
رهف : اي والله مرره
حسين : على ايش بالضبط متحمسه
رهف : حسين تكفى حدي متوتره مالي خلق تلميحاتك
حسين بخبث : اي تلميح ما لمحت لشي انا الله يسامحك
رهف : يوو ياحسين وقت عبطك الحين؟
حسين : زين شفيه خدك قلب احمر
رهف : حسييين
حسين : عيونه وقلبه وكل شي
رهف : ياويلي منك انا
حسين : بس تحبيني صح
رهف : لا
حسين : نعم ؟؟
رهف : امزح امزح
حسين : عقابك مو الحين عقابك بعدين اذا صرنا ببيتنا
قاطعتهم اروى اللي سحبت الجوال من رهف وسكرته
رهف : خيير ؟؟
اروى : استحي على وجهك انتي وهو وش ذا لاحقه عليه تراك الحين امشي قدامي بنروح الصالون
رهف : خيير ماسويت شي بس كلمت زوجي
اروى : زوجك مابيطير بس الحجز حق الصالون بيطير وبعدين مايصير خليه يشتاق لك شوي
رهف : بنشوفك انتي وعبد الله
اروى : اقول امشي قدامي ينتظرونا بالسياره
رهف : اطلعي وبجي وراك
اروى : هاتي الجوال
رهف : شفيك انتي شتبين بالجوال ؟
اروى : عشان ماتلتهي وتكلمي حسينوه
رهف : حسينوه بعينك يلا انقلعي برا بجي وراك والله
اروى : ماشي
طلعت اروى ودقت رهف على حسين
رهف : سوري مره بس اختك السخيفه سكرت الجوال بوجهك
حسين : وانا اقول شفيها سكرت فكرتك زعلتي
رهف : يهمك زعلي ؟
حسين بخبث: لا ابدا
رهف بصدمه: خيير ؟؟
حسين : امزح معك اذا ماهمني زعلك انتي يهمني مين
رهف بابتسامة: زين الحين لازم اروح
حسين : نلتقي الليله ياعروس
رهف : باي
سكرت واخذت اغراضها وطلعت للبنات بالسياره
اروى : شدعوه عليك وش ذا التاخير
رهف : لا تبالغي كلها كم دقيقه
اروى : اي اي مرره اخلصي علينا بس
اسيل : شفيها ذي منفسه
اروى : منكم ومن تاخيركم
رهف : انا مدري ذي بتصير دكتوره
اسيل : راحو فيها المرضى مساكين
اروى : ابلعو لسانكم بس
حرك السايق و وصلو الصالون وكانت سابقتهم ملاك ومعها جواهر و الجده
الجده : وينكم يمه تاخرتو
اروى : العروس اخرتنا
رهف : ياربي منك يا اروى لا تبالغين عاد
ملاك : يمه رهف يلا روحي اجهزي
بدات التجهيزات للعرسعند العيال
عبد الله : حسين خلاص عاد ماشاء الله عليك حلو وش باقي
حسين : ياخي متوتر متاكد البشت مع الشماغ ضابط
عزيز : ياخوي والله ضابط صل على النبي
حسين : عليه الصلاه والسلام ماقلنا شي بس احس مو عدل
ماجد : ياشيخ ازعجتنا مين الا بيشوفك كلهم اهل وحبايب
حسين : اي ما اختلفنا بس لازم اكون كاشخ شفيك
عبد الله : اي ياعمي معرس وش وراك
حسين : جايك الدور وانا اخوك ماعليك
ماجد : يارب
دخل العم عبدالله و عبد الرحمن و الجد
عبد الرحمن : ماشاء الله ياحسين وش ذي الكشخه
حسين : والله عمي ضابط ؟
عزيز : شرايك يعني يابن الناس ضابط شفيك
العم عبدالله: يبه حسين ترا خلاص يكفي مره ضابط شماغك و البشت وكل شي
ماجد : قوله ياخوي ترا ابلشنا
عبد الله : اي اجل انا بدخل وبعض الناس مابيدخلون
عزيز : شقصدك يعني
ماجد : اي والله محد بيظل غيرك ياعزيز
عزيز : لنا الله وانا اخوك
ماجد : قل عمي ياحمار
عزيز : يووو مركز على اهدافك اشوف
ماجد : افا عليك
عزيز همس له : بس ترا مابتشوف ريتاج
ماجد : بلمحها لا تخاف انا اعرفها من الف بنت
عزيز : ياللي ماتستحي بتجلس تناظر بنات خلق الله لين تشوف زوجتك
ماجد : غبي انت ؟؟ ماني مناظر احد شفيك
حسين : شفيكم انتم تتساسرون ؟
ماجد : لا ابد سلامتك
عبد الله : قومو بس نجهز حنا بعد
ماجد : يلا قومو
قامو كلهم يجهزون وانتهو من التجهيزات
بالليل في بيت الجد تحديدا عند العيال كانت الوحيده اللي تقدر تدخل لهم اروى بحكم ان كلهم محارم لها
دخلت تبي تبخرهم وهي كاشخه
ماجد : اووو اروى وش ذي الكشخه
اروى : احرجتني صدق حلوه ؟
عزيز : تاخذين العقل
حسين : اي بالله طالعه قمر
اروى : عبد الله شفيك ماقلت شي مو حلو شكلي ؟
عبد الله كان يناظرها بفهاوه: ها شنو
ماجد ضحك : اي يبه منحقك تسرح بهالجمال اذا انتي كذا كيف زوجتي اكيد احلى
اروى : تعقب والله اني احلاهم
عزيز : يلا عاد لا تزعل الاميره
اروى : يابعد قلبي ياخوي قرب ببخرك
صارت تبخر عزيز وهي مبتسمه وتحصنه وراحت لحسين وماجد ونفس الشي بخرتهم وهي تحصنهم
خلصو لعيال وطلعو ظلت اروى وعبد الله
عبد الله : وش ناويه على قلبي انتي
اروى : ابد مو ناويه شي
عبد الله : كل ذا ومو ناويه شي
اروى : حلو شكلي ؟
عبد الله : تشلعين القلب يا اروى
اروى تقدمت وحاوطت رقبته بيدها وعينها بعينه : اجل اذا كذا كل يوم بكشخ عشان تشوفني حلوه
عبد الله شدها من خصرها : انتي بدون شي حلوه بعد بتكشخين بدخل بغيبوبة كذا
اروى : اسم لله عليك يابعد قلبي ان شاء الله في عدوينك
عبد الله : شرايك نسحب على العرس ونطلع؟
اروى : شرايك نهايه العرس نطلع
عبد الله : ابد ابشري بعزك انتي بس امريني
قرب عبد الله منها اكثر بس دخل عليهم ماجد وبعدو عن بعض بسرعه : خيير انت وهي اخلصو علينا
عبد الله : الله ياخذ العدو ياماجد فكنا الحين طالعين
اروى : اي اي الحين بس ابخره
قربت منه وهي مبتسمه وصارت تبخره
عبد الله : حصنتي نفسك ؟
اروى : لا
عبد الله صار يمسح على شعرها الطويل وهو يناظر بعينها ويحصنها وهي تناظر فيه ومبتسمه
ماجد : اخلصووو
اروى : يووو فكني منك ماجد جايين
طلع ماجد واخذت اروى المبخر وجت بتطلع بس قربت من عبدالله وباست خده ومدت له منديل : امسح الروج
وطلعت وهي تضحك قرب عبد الله من المرايا يشخص الشماغ وهو يضحك ويهمس : ياربي ثبت لي عقلي لا يجن من حبهاانتهى البارت عطوني رايكم وتوقعاتكم للجاي
أنت تقرأ
انا محامي وانتِ قضيتي الاولى والاخيرة 🫀
عاطفيةمختصر الرواية : قصه بطلتنا المحامية رهف وكيف اهلها تركوها عند جدها وهي صغيره وبس كبرت دخلو حياتها وكيف بتواجه حياتها القادمه مع ولد عمها بطلنا المحامي حسين وكيف بيتغلبون على المشاكل مع بعض 🤍