٢٧

2.5K 86 8
                                    

نصدمت رهف من محتوى الرساله اللي كان صوره امل و معدلين عليها ع اساس ان حسين معها في وضع قذر قرأت مضمون الرساله وكان : شوفي الزوج اللي اخترتيه لك ينام مع صديقه اخته بس لا تزعلي بيعوضك الله
نصدمت حييل من الرساله بس دقتت فيها لاحظت ان في شي غريب فزت ولبست عبايتها وركضرت لمجلس الرجال ارسلت لحسين يجيها
حسين اول ماشاف الرساله ابتسم وطلع لها اول ماشافها : هلا ابوي هلا بطاويف حسين وكل اهله
انصدم من ملامحها الحاده : رهف حبي شفيك
رهف : حسين ابيك بموضوع مهم
حسين : زين شفيك تكلميني كذا شصار
رهف : تعال نجلس بمكان يلا
راحو وجلسو بالحديقه
رهف : شوف
واعطته الجوال حسين اول ماشاف الصور انصدم وبعد الجوال وفز على حيله : رهف انتي مصدقه هالصور ترا كلها مركبه وربي ماصار شي منجدك انتي
رهف وقفت ومسكت يده : حسين حبيبي انا مو مصدقتها ناديتك عشان ابيك تعرف بس والا الصور ماهمتني اللي همني اني ابي انتقم من امل الزفت عشان مره ثانيه لا تحاول تقرب منك
حسين ضمها وهو يتنهد بقوه : مره خفت يارهف تصدقي انا والله ماقد قربت على الحرام ابد وربي شاهد علي
بعدت عنه ومسكت وجهه بكفينها وناظرت فيه : حسين انا لو اثق فيك واحبك مابديت بهالعلاقه من الاساس والله لو يجون امه لا اله الا الله ويقولون شنو عنك ما اصدق انت كل شي بالنسبه لي حبيبي بليز لا تفكر ان بيجي يوم وبتتركك عشان احد اوك عمري ؟
ضمها بقووه وهو يبي يطير من الوناسه لان ربي اكرمه وانعم عليه بزوجته وحبيبته رهف

عند عزيز كان جالس مع الرجال ويشرب شاهي ومبسوط فجاه جته نفس الرساله اللي وصلت رهف بس كان بدل امل اسيل نصدم حييل بس طبعا ماصدق لان اصلا الصوره مو مركبه زين اخذ مفاتيح السياره وطلع برا الحديقه يبي يشم هواء دق ع اسيل تجيه
اسيل : لحقت تشتاق لي ؟
عزيز : اطلعي لي برا بسرعه
اسيل : مابي قول انك مشتاق لي يلا وبطلع
عزيز : اسييل الموضوع مو وقت مزحك اخلصي
اسيل نصدمت من اسلوبه : شفيك تكلمني كذا
عزيز : اطلعي برا وتعرفين
سكر الجوال وهي ظلت منصدمه اول مره يكلمها كذا
اخذت عباتها و طلعت برا شافته جالس و حاط راسه بين يديه ركضت له وجلست عند رجله : حبيبي شفيك
ناظر فيها عزيز وفجأه ضمها بقوه وهو يقول : والله لو تجتمع الكره الارضيه كلها ماتركته وماصدقت فيك
اسيل مو فاهم شي : حبيبي شسالفه ليه كذا معصب وليه وضعك كذا ناظرني عزيز
ناظرها وطلع جواله وراها الصور
اسيل فزت وهي منهاره وتبكي بصوت عالي : عززيز هذا مو انا صدقني في شي غلط حبيبي انا مو كذا والله عزيز مو صحيح ماكنت معاه انا اصلا اكرهه ماسلمت نفسي لاحد انا والله اني بنت شريفه وربيي
عزيز : اشششش خلاص اسيل ناظريني اشوف
اسيل تبكي بهستيريا مو قادره توقف منهاره من الوضع اللي صارت فيه وكيف الصور بهذي القذاره
عزيز ماكان عنده حل غير ان رفع يده وضربها كف قوي طاحت ودموعها على خذها نزل عندها وضمها بقووه : خلاص عاد اسيل قلت لك مو مصدق الصور شفيك يابنت الحلال
اسيل شبكت فيه بقوه : عزيز تكفى لا تصدقهم
عزيز : اششش خلاص اهدي تعال اجلسي
جلست معه ناظر خدها بين فيه يد عزيز من قوه الكف عصب من نفسه والتفت كان فيه مرايا مطلعينه بيقطونها مشا لها وضرب يده بقوه فيها لين نكسرت كلها
ركضت اسيل له : مجننوووون انت ؟؟؟؟ وش ذي الحركات الغبيه عزيز ؟؟؟
عزيز ابتسم على خوفها عليه : جرحت اليد اللي نمدت عليك ولو ارجع اعيدها اكسرها واحرقها و اشلعها كم اسيل عندي انا
اسيل ضمته بقوه : اففف منك ومن حبك اففف
عزيز ضحك : اشوفك تعبانه مني ؟
اسيل حطت جبينها على جبينه وهي تمسح على خذه : تعبك راحه انت شويه من صوتك ينهي تعبي كله
عزيز : فديت روحك و قلبك يابعد عين ابوي
اسيل : تعال حياتي
عزيز : الله الحين انت حياتك ؟
اسيل : انت كل شي بس تعال
جلس وراحت جابت ضماد عشان تعالج جروحه
جلست تضمد جرحه وهو مبتسم
اسيل : الحين شبتسوي ؟
عزيز : بشوف الوضع مع حسين
اسيل : بتوريه الصور
عزيز : تستهبلين صح ؟
اسيل : خلاص سكتت بس شبتسوون
عزيز : اكيد بيجتمعون القذاره من جديد نقدر نشوف حل انتي لا تزعلي نفسك انا بحل الموضوع
اسيل : اخاف يوصل الموضوع لجدي وابوي
ماكملت كلمتها الا وهي تشوف ابوها تقدم لها وضربها كف فز عزيز و وخر عمه عن اسيل
عزيز : وخر يدك عن زوجتي لا تخليني ابتلي فيك
عبد الرحمن : وخر عني بقتلها هذي اخر نهايه ثقتي فيك يا اسيل عطيتك انتي واخوانك كل شي حسبي الله عليك
اسيل تبكي وهي مستنده على عزيز
عزيز : عمي احشم كلامك م اسمح لك
عبد الرحمن : ومين حضرتك عشان تسمح لي وما تسمح لي
عزيز : زوجها ياعمي زوجها
اجتمعو الكل عليهم
الجد : شسالفه ياعبد الرحمن
عبد الرحمن : ولا شي بس سواد وجه بنتي طيحتي اسمي بين الناس
عزيز : لا طاح اسمك ولا شي فهمني السالفه اول
عبد الرحمن : خذ شوف سواد عين زوجتك وان ماطلقتها الحين ماتطلع رجال ياعبد العزيز
عزيز اخذ الجوال وشاف الصور اخذ الجوال ورماه بقوه ليه تكسر
تقدم لعمه وعينه كلها شرار
عزيز : الصور الزفت ذي كلها مركبه هذا اولا نجي لثانيا بدل لا تصدق بنتك تصدق صور تافهه ؟
عبد الرحمن : شقصدك
عزيز : الصور اللي جتك جتني ياعمي لا تخاف وبعدين اسيل ماسوت شي يستدعي انك ترمي عليها كلام وتجي تمد يدك عليها لان اليد اللي تنمد على زوجتي اكسرها ياعمي من ماكان
جت رهف وحسين على صوتهم
حسين : عمي صل على النبي وتعال اجلس
عبد الرحمن كان يناظر اسيل وهي ورا عزيز وتحتمي فيه من ابوها
حس بتأنيب الضمير وقرب يبي يضمها بس اللي صدمه انها شبكت على عزيز بقوه وهي تصرخ : عزيز لا تخليه يضربني والله ماسويت شي والله هالصور مو صحيحه انا مو كذا انا مو كذا وربي مو كذا وقامت تصيح بصوت عالي
التفت لها عزيز : اششش اخذي نفس حبيبتي اخذي نفس
صارت اسيل تاخذ نفس و تحاول تهدا ضمها عزيز لين حس فيها ارتخت حملها بسرعه الى داخل البيت حطها بالصاله جلس جنبها ظل يناظر وجهها التعبان صار يمسح عليها حاول يصحيها بس من التعب نامت
الجد : اخذها ياعزيز لغرفتها يلا
اخذها عزيز لغرفتها لحفها وطلع
جلسو كلهم بالصاله
حسين : الصور جت رهف بعد يعني اللي في الصوره الاثنين لهم يد
رهف : مافي الا نضربهم بسلاحهم
حسين : شلون يعني نخليهم يحتفلون ع اساس نفصلنا وهم اكيد بيحتفلوا بمكان خاص يعني وبيسوون قذارتهم ساعتها نبلغ عليه بخلوه غير شرعيه ونرتاح من شرهم
عزيز : خلاص نراقبهم اجل بس شلون نوصل خبر لهم
رهف: اروى
حسين : شلون
رهف : اروى مو كانت صديقه امل تكلمها بحجه تبي منها شي وبعدها تسوي حزينه ان انفصلنا وكذا بتعرف
حسين : خلاص عزيز بكرا كلم اروى وجيبها معاك المكتب

_________________________
على الساعه ١:٠٠ بالليل صحت اسيل وشافت نفسها بالغرفه ظلت تفكر وتبكي قامت تروشت و لبست عبايتها وراحت غرفه عزيز دقت الباب ودخلت
عزيز كان نايم ومو حولها فسخت عبايتها وجت انسدحت على صدره انتبه عزيز وعرفها من ريحه عطرها ابتسم وضمها
اسيل : صحيتك ؟
عزيز : لا عمري جايه تنامين عندي ؟
اسيل : خايفه افقدك عزيز لا نسوي عرس خلينا خلاص
عزيز : ليه حبيبتي
اسيل : مابي ابي اكون معك وخلاص
عزيز : نتكلم بهذا الموضوع الصباح الحين نامي
نامو مع بعض وكل واحد تفكيره في الثاني

انتهى البارت
عطوني رايكم بالنسبه للبارت و بالنسبه لتنزيل قررت انزل يوميا بس مادري اي ساعه تناسب فـ مثل العاده اعطوني اي ساعه تناسبكم وشاركوني توقعاتكم للجاي

انا محامي وانتِ قضيتي الاولى والاخيرة 🫀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن