انا محامي وانتِ قضيتي الاولى والاخيرة 🫀

٧

بعد ساعتين في غرفه لعيال
عبد الله : حسين خلاص عاد فهمنا
حسين : انت شفيك م خايف على اختك ولا على بنت عمك
عبد العزيز : شفت شلون قال اختك م قال خواتك
حسين : يليل المهم الحريم يعني كلهم
ماجد : طيب خلك من الهدره الزايده قول لي شنسوي ؟
حسين : خلينا نكلم الشرطه ونسوي خطه معهم
عبد العزيز : هذا شلون صار محامي مدري صراحه
ماجد : خله ماخذه عقله رهف
حسين بدون شعور : اه فديتها ياخي هي واسمها
عبد الله : يالطيب لا تفلها كثير ها تراها اختي
عبد العزيز : والله وجا اللي يسكتك ياحسين
حسين : حبيبي تراها عايشه معي اكثر منك
ماجد : يليل البزران
عبد الله : اقول ماجد قوم ودنا لرهف احسن
حسين : وانا بجي معكم
ماجد : اقول خلك نبي نراضيها حنا
عبد العزيز : على ذكر رهف سمعتو شقالت على الطاوله اليوم
عبد الله بفهاوه : شقالت يعني ؟
ماجد : اي لما قالت موافقه على المجنون ذا
حسين : اي بالله اني مجنون فيها
عبد الله : يليل قليل ادب هالولد
حسين : الله يرزقك اللي تخليك مثلي
ابتسم عبد الله وهو يذكر اروى وكيف صرخ عليها وحس بتأنيب ضمير

ماجد قطع عليه سراحانه : اقول يالطيب ليكون عندك و مو قايل لنا
عبد العزيز : الظاهر ان كذا
عبد الله : لا لا قوم اخلص علينا

في غرفه رهف جالسه مع اسيل تشوف لها فستان في النت
رهف : ياختي والله مالي خلق اروح العرس
اسيل : رهف بليز ضروري تتعرفي على اهل امي
رهف : يليل وربي مالي خلق مابي اتعرف على احد
اسيل : هم صدق غثيثين شوي بس ينبلعون
رهف بضحكة : تمدحين لو تذمين
اسيل بضحكة : نص ونص
قطع عليهم صوت دقه الباب
رهف : تفضل
ماجد : الحلوين شيسوون
عبد الله : اكيد يجهزون للعرس
رهف : بالضبط اخي العزيز
ماجد : وانا مب عزيز ؟
رهف بضحكة : غار
ماجد : طبعا بغار م حبيبتي انتي
رهف بهمس له : وريتاج
ماجد ضحك : هي الروح والريه
رهف : اوف اوف وش ذا كله لها
عبد الله : لمين
ماجد : اترك عنك اللقافه وقم اعزمنا على قهوه
عبد الله : ياخي انت رايق
ماجد : اي اي رايقه شعندك
دخلت مسرعه اروى وعليها فستان قصير و مسويه شعرها ويفي و جايه : رهف شرايك بسرعه حلو ولا
عبد الله من شافها سرح بجمالها و هي نفس الشي من الربكه ظلت تناظر فيه صحاها صوت ماجد وهو معصب : اروى ياغبيه انقلعي برا م تشوفين ولد عمك هنا
عبد الله صد وهو يستغفر بصوت خافت بس دقات قلبه تتزايد طلعت اروى بسرعه وفيها البكيه من الفشله تركتهم رهف وركضت غرفه اروى دقت الباب ودخلت
رهف : اروى شفيك ؟
اروى وهي مرتبكة : ياحماره ليه م قلتي لي ان اخوك عندك
رهف : ماكنت ادري انه بيجي صدق اسفه
اروى : غبيه
رهف : شدخلني انا
اروى : طيب شفيه كاشخ وين بيروح
رهف : بيطلع ليه ؟
اروى في بالها : اكيد بيروح لها اوف ياربي وش ذا الحظ
رهف : اروى شفيك اكلمك
اروى : ها شفيك تصارخين
رهف : شفيك سرحتي
اروى : اف رهف م سرحت ويلا اطلعي
رهف بصدمه : ليه شسويت
اروى : ولا شي طيب قولي لي كيف شكلي
رهف : اضمن لك ان عبد الله خق
اروى : يووو رهف انقلعي برا
طلعت رهف بضحكة تقابلت مع حسين بالممر
حسين : دوم الضحكة
رهف بحيا : وياك
حسين : شلونك اليوم
جاهم صوت من وراهم
الجد : بخير يابن العم تطمن
حسين تفشل : شفيك جدي اتطمن عليها بس
رهف : احم جدي حسين بس
قاطعها الجد : رهف روحي غرفتك وانا جدك
رهف ابتسمت لحسين وقالت : ابشر
حسين كان بيمشي بس مسكه الجد
الجد : حسين امش معي المكتب
حسين : ليه وراي شغل
الجد : امش اقولك
حسين : حاظر ابشر