٣٧

2.4K 78 5
                                    

في القاعه وصلو كلهم والكل كان كاشخ و البنات خصوصا كانو يجننو
في غرفه العروس كانت المصوره جالسه تصورها و اصلا رهف طلبت من المصوره تصورها قبل الزفه لان تعرف حسين ماعنده صبر شوي ودق عليها حسين
رهف : حبيبي شوي وبخليك تدخل تمام ؟
حسين بحماس : للزفه ؟
رهف : طبعا لا لتصوير
حسين : ياربي منك يارهف ليه ما ادخل مره وحده لزفه بعد
رهف : شنو انت مابترقص مع الشباب
حسين : اسمها عرضه ياعمري مو رقصه
رهف : اللي هو وش فرقت يعني ؟
حسين : الا بس
رهف : حسين حبيبي صبرت طول الوقت ذا ماتقدر تصبر شوي بعد ؟
حسين : ماشي امري لله بصبر
رهف : يلا تعال ادخل
شوي وندق الباب وكان حسين داخل بالبشت وكان شكله يجنن التفت له رهف ببتسامة دوخته
رهف : اهلين
حسين حس ان فقد حواسه من جمالها قرب لها : انتي رهف بنت عمي وحبيب عيون حسين ؟
رهف : اممممم شرايك انا رهف ولا خيالها ؟
حسين ضمها وهو يتنهد ومبتسم : ارفقي على قلبي يابنت عمي
رهف : ماسويت شي يابن العم
حسين : شرايك مانبي زفه ولا عرس ولا تصوير اخذك ونمشي
رهف بدلع : حسين اذا تحبني خليني نسوي كل ذا حبيبي هذا يومنا ليه مستعجل كل شي تبيه بعدين بيصير
حسين : ااهخ منك يارهف ماشي حبيبي اللي تبيه بس بعدين وكمل بهمس بعدين كل ابيه بيصير
رهف بتسليك : اي اي يصير خير يلا
صارت المصوره تصورها و وصلت للصوره اللي رهف ماتبيها اللي هي حسين يبوسها فيها
رهف : ماله داعي
حسين : شنو اللي ماله داعي توك قبل شوي تقولين نسوي كل شي الحين غيرتي رايك ؟
رهف : اي تكفى مابي
حسين همس بأذنها : ابوس المصوره يعني ؟
رهف بغيره ضربتك على بطنه فز حسين من من الضربه وهو يضحك : اخخ وش ذا يعور
المصوره : مابدكم نكمل التصوير مدام رهف
رهف ناظرتها بغيره : لا مابدنا خلاص
حسين : لو سمحتي ممكن تتركينا شوي لحالنا وبعدها نكمل
المصوره : حاضر مثل مابدكم
وطلعت من الغرفه قامت رهف وجلست على الكرسي بزعل جاها حسين ونزل عند رجلينها وباي يدها وهي جالسه تناظره بغيره وحزن
حسين : مابي اشوف هالنظرات فيك يارهف انتي عارفه غلاتك بقلبي
رهف : ادري بس ليه تقهرني طيب ؟؟
حسين : اسف طيب حقك علي
رهف : زعلانة منك
حسين : احبك
رهف : وانا
حسين : انتي ايش ؟
رهف : مثلك
حسين : اجل انا الزعلان ويلا الحين بطلع
قامت وضمته من وراه وهي تضحك : احبك ماشي خلاص
ابتسم والتفت لها وضمها : وبعدين معك انتي بزر ؟
رهف : اي بزر في مانع ؟ طفله انا عادي
حسين حط جبهته على جبهتها : ايي طفلتي انا
رهف بتهرب : انادي المصوره ؟
حسين : ناديها في النهايه بنصور الصوره ذي
رهف : افف ابشر نصورها بس فكني
نادت المصوره وكملو التصوير و رهف خجلانه وحسين مستمتع حيل
________________
عند ريتاج كانت جالسه مع البنات وامها جنبها جتها رساله من ماجد ان تطلع له برا
اخذت جوالها وطلعت لماجد بعباتها
ماجد : طالعه لسايقكم انتي خير بعباتك
ريتاج بضحكة: تعال معي ندخل غرفه احسن يلا
دخلت معاه غرفه
ماجد : يلا افسخي
ريتاج ناظرته بصدمه : اييش ؟؟
ماجد بضحك : تفكيرك ياعمري اقصد العبايا شفيك
ريتاج نحرجت منه وصارت تفرك بيدها قرب ماجد لها وشال الشيله من عليها بهدوء وعينه في عينها ونزل العبايا وبعدها ناظرها وباس راسها بحنيه : تشلعين القلب ياحبيب قلبي
ريتاج بهمس : حلو ؟
ماجد : والله مازان الا عليك بس كان قصير حيل
ريتاج : ماجد كلنا حريم عادي
ماجد : اي حبيبي كلكم حريم بس مدري احس اغار ياخي مابي احد يشوفك كذا غيري
ريتاج ضحكت على غيره وخبته وجهها بكتفه
ماجد : تستحين مني ؟
ريتاج : شوي يعني
ماجد : افف متى عرسنا ؟
ريتاج : هانت مابقى شي هالاسبوع
ماجد : الله يجعلها خير يارب
ريتاج : يارب ويلا برا
ماجد بصدمه : نعم ؟
ريتاج : اي برا وشوف من الحين اقولك
ورفعت اصبعها له بتهديد : والله ياماجد ان شفتك تناظر في البنات وربي مايصير لك خير
ماجد ابتسم على غيرتها : والله وصرنا نهدد ياحرم ماجد
ريتاج ابتسمت على كلمته بس رجعت تهدد: سامع ؟ وربي ماجد مايصير لك خير اكنسل كل شي
ماجد : حتى لو حلوين ؟
ريتاج شهقت : قليل ادب وخر عني
نزلت دمعه منها وبسرعه تدارك الموضوع ماجد : هيي شفيك امزح معك
ريتاج منزله راسها وتبكي : ليه تحب تقهرني يعني ؟
ماجد ضحك وضمها : يابنت الحلال والله امزح
ريتاج : لا عاد تعيدها ما احب هالمزح انا
ماجد : ابشري من عيوني
ريتاج : تبشر بالسعد
ماجد : يعني انتي ؟
ريتاج : مافهمت
ماجد : انتي السعد ياروح ماجد
ابتسمت ريتاج بخجل: ماجد تكفى خلاص روح جالس تلعب بقلبي
ماجد باسها على راسها : ابشري يلا فمان لله
وطلع وريتاج ابتسمت وهي تدعي له ودخلت القاعه

واخييرا جا وقت الزفه دخلت رهف وانظار الجميع عليها اخييرا بعد وقت طوييل وتعب اليوم نزفت رهف على حبيبها حسين دخلت وهي مبسوطه حيل و ابتدو البنات يرقصون جنبها
ابتدت اسيل اللي لبست فستان احمر طويل من ورا وقصير من قدام مع شعرها الطويل وصارت ترقص و تبعتها اروى بجمال رقصها و تمايلها وطبعا ريتاج ماقصرت كملت معهم ورهف تناظرهم ومبتسمه

عند الرجال بعد ماخلصو عرضه نجد الشهيره جا العم عبد الله: يلا ياحسين وقت الزفه
تجهزو كلهم الجد و عياله وحسين و عبد الله وماجد بحكم ان عزيز مو محرم لها مادخل تقدم حسين وحاولينه جده وابوه وعمه دخلو ومن شافت رهف ابتسم لها صار يمشي وكل ماحس ان قرب لها دقات قلبهم تزيد لين ماوصل لها وضمها بقوه وهمس لها : واخيرا ياوليفه قلبي واخيرا مبروك علينا يارهف
رهف : يبارك فيك ياروح رهف
وقف جنبها وجا جدها ضمتها وانفجعو من بكاء رهف المفاجئ كانت رهف مهما تنزل دموعها بس محد شافها منهاره من البكي الا ماجد والحين كلهم شافوهم من ضمت جدها وكان الجد مايختلف عنها ابدا لان هو اللي رباها و ظلت بحضنه لين كبرت واعتمدت على نفسها
الجد : كبرتي يابنت قلبي وصرتي عروس للحين اذكر اليوم اللي خلاك ابوك فيه بحضني كيف كنت خايف على قلبك والحين اسلم قلبك بيد حسين
ناظر حسين وقال له : والله ياحسين انك اخذت اغلى ما عندي وهذي رهف اغلى من عيالي كلهم صونها ياوليدي ولا تزعلها بيوم لا اسمع دمعه منها طاحت ولا ماد يدك عليها والله ياحسين لو دريت انك مزعلنها ما ارضا عليك حتى وانا في قبري
الكل : الله يطول بعمرك يبه
تقدمو كلهم يسلمون عليها وجا وقت ماجد : اهخ انا ماعرف شقول يارهف بعمرك ماكنتي بالنسبه لي بنت اخو كنتي اختي الصغيره و اميرة بيتنا وبيت اسراري الحين بتروحي عني من وعيت على الدنيا وانتي جنبي والحين بتروحين بيت زوجك الله يوفقك ياعين ابوي وجعلني ازف عيالك يارهف
ابتسمت رهف بدموع وضمته بقوه وهي تقول : ياجعلني ما افقد حسك يابعد رهف وطوايفها

خلصو كلهم وصار وقت طلوع رهف وحسين تقدمت ملاك لرهف وضمتها وهي تبكي : اسم لله عليك يابنتي ما اصدق بنتي الصغيره كبرت وصارت عروس
رهف تناظرها بدموع : يمه تكفين ادعيلي
اروى بمزح وتبي تلطف الجو وهي نفسها جالسه تبكي : ليه رايحه الحرب ؟
ضربتها رهف بمزح على كتفها : ابلعي لسانك مابي اسمع شي منك انتي
اروى جت وضمتها وجو البنات كلهم وصارو يضمون بعض تحت انظار الجده والامهات خلصت تقدمت رهف لجدتها وصارت تبوس يدها بقوه وهي تبكي
الجده : يابعد الدنيا يارهف الله شاهد مافي يوم مر علي الا وانا اشكر ربي انه عطانا اياك ربي يوفقك يمه
ضمتها رهف وهي تبكي وبعدها ودعت الكل وطلعت مع حسين بالسياره

حسين بهمس : رهف
رهف ناظرته : لبيه
حسين : لبيتي حاجة حبيبتي انتي ملاحظه اننا تزوجنا ؟
رهف بصدمه وابتسامه : ايي ؟
حسين بحماس صار يضرب الدركسون: تزوجنا يارهف تزوجنا اخيييرا
رهف صارت تضحك على حالته : اي تزوجنا
حسين : يالله يارب مشكور يارب
رهف بضحكة  : ياربي منك
حسين : شنو فرحان ياخي وش اخيييرا يارهف
رهف : الله لا يحرمني منك
حسين اخذ يدها وصار يبوسها بقوه : ولا منك ياعين حسين ولا منك يارب وعقبال الشهر الجاي تكوني حامل بعبد الله
رهف : شنووو ؟؟؟
حسين : امزح امزح
كمل الطريق وهو فرحان وطاير من الوناسه لان تزوج رهف

انتهى البارت عطوني رايكم ومره اسفه على التاخير و للامانه افكر انهي الروايه في بارت ٤٠ او ٤٥ فتحسو اي بارت انسب اني انهي الروايه فيه ؟

انا محامي وانتِ قضيتي الاولى والاخيرة 🫀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن