انا محامي وانتِ قضيتي الاولى والاخيرة 🫀

٢٨

في الصباح قام عزيز وشاف اسيل لسى نايم بحضنه
ظل يناظر فيها ويتأملها كيف متمسكة فيه وخايفه تفقده تنهد بابتسامة وباس راسها وهمس لها : حبيبتي اسيل يلا قومي ياعمري
اسيل حركت نفسها بأنزعاج
ظل يلعب بخدها ويجره لها وكل شوي يبوس خذها
اسيل : افف طيب قمت خلاص
عزيز : صح النوم ياروحي
اسيل ابتسمت : صح بدنك
عزيز : يلا قومي خلينا نروح المكتب ونخلص الامور
اختفت ابتسامتها وانتبه لها عزيز وكمل : ماعليك ياعمري ولا تفكري في الموضوع انا بحله
اسيل : شلون ؟
عزيز : قومي وتعرفي خليني اروح لاروى
باسها وقام دخل يتروش اخذت عبايتها وراحت غرفتها
خلص عزيز ولبس وتعطر وراح دق باب غرفه اروى
فتحت اروى له الباب
اروى : خير من الصباح شسالفة ؟
عزيز : بسم لله الناس تروق الصباح وانتي منفسه
اروى : عزيز ترا والله مالي خلق
عزيز : فكينا منك امشي معي المكتب
اروى : مين اللي رافع علي قضيه بعد
عزيز : انا برفع عليك على طوله لسانك امشي اخلص
اروى : وراي محاضرتين مو فاضيه لك
عزيز : اروى مو وقت مزحك جد امشي ضروري
اروى : اففف زيين امشي بس بعدها توصلني الجامعه
عزيز : انتي امشي وانتي ساكته ونتفاهم
اخذها وراحو المكتب وكانو الكل مجتمعين في غرفه الاجتماع دخلو عزيز و اروى
اروى : بسم لله شفيكم مجتمعين كذا كان عندك جنازه
عبد الله : يابنت الحلال استغفري وتعالي اجلسي
جلست جنبه وهمست له : اشتقت لك
رهف اللي كانت جنبها وسمعتها : مو وقت شوقك في شي اهم
اروى : اخلصو شسالفه
قالو لها السالفه فزت اروى : والله لانتف كشتها الحيوانه هي واللي معها
مسكتها اسيل : اروى تكفي نبيك تساعدينا تكفي
اروى : انهبلتي انتي اكيد بساعدكم بس شلون
حسين مد عليها الجوال : دقي عليها بسرعه وسوي نفسك حزينه عشان حنا بنتطلق سامعه ؟
اروى اخذت الجوال ودقت وطبعا امل ردت بسرعه
امل : اروى ؟
اروى : كيفك امل ؟
امل : بخير شفيه صوتك كذا
الصدمه ان اروى قامت تمثل من قبل وقامت تبكي بصدق : تخيلي اخواني بينفصلون عن بنات عمي
امل : شلوون ؟؟
اروى : بيتطلقون حسين يقول مابي رهف و عزيز مايبي اسيل مدري شسوي دقيت عليك لانك الوحيده اللي اثق فيها
امل : اي اكيد حبيبتي تبيني اجيك ؟
اروى : اي تعالي لي بعد ساعه كذا
امل : خليها بكرا شرايك عندي شغله ضروريه
اروى : طيب مع السلامه
سكرت اروى ومسحت دموعها بضحكه تحت صدمه الكل
رهف : وش ذا التمثيل اروى صدمتيني
اروى : افا عليك بس لسى ماعرفتي بنت عمك
اسيل : صدمتيني وش ذي لدموع
حسين : مو وقت مدحكم لها
عزيز : انا خليت احد يراقبها وكلمت الشرطه عن هذا الموضوع وبس تطلع من البيت وتروح للقذر ذاك بيقبضون عليهم

______________________
عند امل دقت على نايف
نايف : خير داقه مالحقتي تشتاقي لي
امل : ابلع لسانك واسمعي ضروري نلتقي
نايف : تعرفي شقتي تعالي وعن الاستهبال
سكر من عندها لبست وخلصت اخذت مفتاح السيارة وطلعت وصلت عند شقته فتح لها الباب وسحبها داخل
نايف : ادخلي بسرعه قبل لحد يشوفك ياغبيه
امل : محد بيشوفوني خلنا نجلس ونحتفل
نايف : نحتفل بأيش انتي جنيتي ؟
امل : اسيل صارت لك روح اخطبها
نايف : منجد ؟؟ احلفي
امل : توها اروى الغبيه دقت علي وقالت ومسويه حزينه بعد
نايف : اجلسي بس افصخي عبايتك اول
فصخت عبايتها وجلست معاه : اسمع بتحذف الصور اول وبعدها لك اللي تبيه وينتهي اللي بيننا سامع ؟
نايف بخبث : الصور ابي اتمتع فيهم
امل : والله؟ تبي اقتلك هنا ؟
قاطع عليهم صوت سيارات الشرطة وامتلأ المكان من العساكر واخذوهم لمركز الشرطه و دقو على اهاليهم وهنا انتهى قصه امل ونايف ونحكم عليها بالجلد والسجن بحكم الزنا اللي يسوونها

طبعا البارت خليته قصير لان نزلت العصر بارت وان شاء الله من بكرا يصير وقت التنزيل على الساعه ٦ المغرب اعطوني ارائكم بالبارت وشنو تتوقعون للقادم