*ليليان:
فتاة ذات شخصية قوية، رغم صغر سنها الا ان حياتها داخل الميتم قد غيرت الكثير فيها، حياتها التي كان لديها فيها صديق واحد و لكن الظروف و الزمن أخذوه منها...
*آيدن:
رجل ذو نفوذ طائلة، رغم كونه يتيما الا انه دائما ما كان قويا و لا يضعف امام احد،...
لقد مرت ساعة و انا انتظر هنا في قاعة الانتظار، الجميع حولي يجر خلفه حقيبة سفر و يتجه عند احبابه الذين اتو لاصطحابه، الا انا فطبعا صديقاي الغبيان قد تأخرا...
يا للحزن، خرجت لاركب سيارة اجرة و اعطيت السائق العنوان الى حي شعبي في مدينة روما الايطالية، حسنا اقدم لكم نفسي: انا ليليان كروس سابلغ التاسعة عشر بعد اشهر قليلة من الان، انا يتيمة عشت في ميتم بالمانيا حسب كلام مديرة الميتم امي قامت بتركي في سلة مع ورقة عليها اسمي الكامل و تاريخ ميلادي بعد بحوث قليلة اكتشف انني ايطالية الجنسية لذلك قررت انا و اصدقائي المقربين ان نعود الى وطننا، هم قد أتوا قبلي و استأجروا منزلا اما انا فاضطررت لتغيير هويتي من اجل الدخول الى ايطاليا فعلى كل حال لا اريد ان تجدني عائلتي، الان اصبح اسمي ماديسون كروز، صديقتي المقربة هي اميليا و هي في نفس سني اما صديقنا الثالث هو اوليفر هو ايضا بنفس عمرنا، من هواياتي الرقص و هو في الواقع اكثر شيء اجيده بعد التزلج على اللوح....
توقفت سيارة الاجرة و نزلت منها بهدوء بعد ان دفعت المبلغ، رفعت نظري الى المبنى الجميل امامي لاقول لنفسي "حسنا يبدوا الايجار مرتفعا في هذا المكان" حركت رأسي بفقدان امل ثم توجهت الى المصعد لاختار الطابق السادس، بعد دقيقة توقف المصعد لانزل منه و اتجهت للشقة رقم 14، وضعت حقيبة ظهري على الارض لابتسم بخبث ثم طرقت الباب بقوة و قلت محاولة تغيير صوتي "افتحوا، الشرطة افتحوا الباب" سمعت صوت اميليا يقول بخوف "قا...قادمة" فتحت الباب ببطأ لتنظر لي بصدمة ثم ارتمت في حضني، عانقتني بقوة بينما تضحك احسست بأيدي اخرى تحيطني لافتح اعيني و اجده اوليفر الوسيم يعانقنا "ابتعدوا...انتم تخنقونني" ابتعد الشباب عني في حين يبتسمون باتساع "لقد اشتقنا لك ليليان" سحبتني اميليا الى الداخل لانظر حولي، كانت الشقة جميلة للغاية رغم صغر مساحتها اثاثها جميل و عصري
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جلسنا على الاريكة لاقول بعد ان وضعت كوب الماء على الطاولة "اذا كم تمن ايجار هذا المنزل؟؟" ابتسم اوليفر الذي يجلس امامي ثم قال "900 أورو" نظرت له بصدمة قبل ان اقول بصراخ "كيف!!!" ضحكت اميليا لتقول بابتسامة "انه قليل انا و اوليفر قد حصلنا على عمل في مطعم و يليق بتوقيت دراستنا انا ادفع 300 أورو و هو 300 بهذا يجب ان تجدي انت عملا كي تدفعي ما تبقى" حركت رأسي بالموافقة لارتشف من كوب الشاي.....
