chapitre 12

960 47 0
                                    

قرائة ممتعة و لا تنسو التعليق بين الفقرات و الفوت❤️

توقفت اماليا عن الركض عندما سمعت صوت الرصاص قادما من مكان المستودع و الواضح انه تبادل اطلاق نار لتقول
"اعتقد ان الشباب قد أتوا لنعد"
استدارت ليليان تنظر ناحيتها و هي تحاول ان تركز مع الاصوات لتتسع اعينها و قالت
"اركضي انهم ليسو الشباب....هنالك كلاب قادمة"
بدأت اماليا تركض بأقصى سرعة و كذلك ليليان في حين ان صوت الكلاب التي تتبعهم بدأ يتضح....

في مكان آخر و بالضبط عند آيدن الذي كان يجلس قرب لويس في حين انه يحاول تحديد موقع الفتيات و امامهم داخل السيارة يجلس كل من اوليفر و دارب ببذلاتهم العسكرية
"لقد حددت الموقع"
نطق لويس و ابتسامة واسعة رسمت على وجهه كونه تمكن من رصد موقع الفتاتين عن طريق هاتف اماليا الموجود داخل جاكيتها....آيدن الذي اعطى اوامر للفرقة 9 كي تتجه الى موقع الهجوم و قال مخاطبا السائق
"اتجه الى الطريق السيار الأقرب الى الغابة من طريق الجنوب الشرقي"
نظر له دارك باستغراب ليقول
"ما الذي سنفعله هناك بحق الجحيم"
نظر له آيدن ليقول
"سترى فقط ابقى مستيقظا مع الحواسيب كي لا تفوتنا اي عملية و محاول تشويش"
اومأ له دارك لتنطلق السيارة متجهة الى الموقع المحدد....

عند ليليان التي كانت تركض بسرعة و شعرها يتطاير خلفها في حين اماليا على يسارها...الدماء التي كانت تغطيها بالكامل و تخفي ملامحها الهادئة مبرزة ملامح حادة تجعلها تبدو أشبه بقاتلة لا رحمة في قلبها عكس كونها مسالمة...ليليان تكون عبارة عن المرأة المتحايلة فهي نوعان هادئة مظهرا و ماكرة افعالا لكن تستطيع ان تكون العكس و هذا ما يجعلها تستحق ان تلقب بالثعلبة
لقب يليق بها مائة بالمائة....هي التي لمحت ضوء سيارة امامها في الطريق السيار لتبدأ بتخفيف سرعتها للتحدث مخاطبة اماليا
"توقفي..."
نظرت الفتاتان الى الجسم الضخم الذي ينزل من تلك السيارة و لم يكن الا آيدن...لم يكن وجهه ظاهرا كونها يعطي لانارة السيارة بظهره....اماليا التي لمحت لويس من داخل السيارة لتصرخ بكل طاقتها و هي تركض للأسفل
"اخي..."
نزل لويس هو الآخر من السيارة ليضم اخته الى حضنه بقوة اما هي التي ما ان وصلت الى حضنه حتى فقدت وعيها من شدة الخوف التي مرت منها اما ليليان التي كانت تنظر الى آيدن و قد سطع ضوء القمر على ملامحها لتبتسم بجانبية و نزلت بخطوات ثابتة ناحيته لتقول
"كيف عرفت انني سآتي الى هنا سيد آيدن"
هو الذي كان ينظر لها و لتلك الدماء التي تغطي ثيابها كانت في نظره تبدوا غاية في الاثارة عكس ما يراه البقية عن كونها تبدو مخيفة....اقترب منها ليمد يده يمسح بها الدم من على أنفها و قال
"انا زعيم مافيا و اعرف كل تحركاتك كشخص يهرب من الخطر...لكن شخص ذكي"
نظرت له مباشرة في اعينه لتقول
"شكرا على محاولة انقاذنا"
ابتسم بجانبية ليحرك رأسه و اتجه الى السيارة يتخد مكانه كي يتجهوا الى المستشفى من اجل فحص اماليا و ليليان و إذا ما تعرضوا لاي كسور و خدوش عميقة اثناء ركضهم....

في القديمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن