chapitre 15

1.2K 64 14
                                    

الفصل 15 اتمنى ان ينال اعجابكم و قراءة ممتعة...
لا تنسو التعليق بين الفقرات و الفوت❤️

انطلقت سيارة ايدن متجهة الى احد اكبر الفنادق بالمانيا
بعد ان اخدت ليليان وجبة افطارها من احد المطاعم الراقية التي يمتلكها آيدن بالمدينة، كانت ليليان تشرب قهوتها و تتصفح الاخبار الى توسعت اعينها بصدمة و هي ترى صورتها رفقة آيدن في المطعم الذي كانا فيه قبل قليل...بل و على الصفحة الاولى لجريدة New York Times كيف وصل الخبر الى مدينة نيو يورك من المانيا و بهذه السرعة حيث لم تتخطى الساعتين منذ خروجهم من المطعم، آيدن الذي نظر ناحية ليليان ليلاحظ صدمتها
"حبيبتي ما الموضوع تبدين كمن سمع بأن مايكل جاكسون على قيد الحياة"
هي التي نظرت ناحيته باستغراب أكثر لتقول
"ماذا...لا الامر اغرب"
قلبت له الهاتف ليقهقه و قال
"لقد رأيت الباباراتزي ورائنا و عرفت ان الأمر سيصل للعالمية بسرعة...حبيبتي انني رجل اعمال عالمي و في كل دولة لدي شركات ذات سمعة جيدة...لذلك ارتباطي بعد سنوات من كوني اعزب و لم يتم رصد اي صور لي مع فتيات فكوني معك الآن حدث مهم...من شدة بقائي بعيدا عن الفتيات خرجت شائعات عن كوني مثلي"
توسعت اعين ليليان اكثر لتقول بخجل
"هل...هل هذا يعني انك لم تمارس الحب مع اي فتاة؟؟"
نظر لها آيدن بنظرة هادئة ليوقف السيارة في جانب الطريق و قال
"ليلي...حبيبتي اخبرتك و سأخبرك الف مرة، انا احبك و كلمة حب تعرني عدم خيانة و انا لم اخنك يوما...اردت ان تكون اول علاقة لي معك انت و ليس مع غيرك...بل كنت مستعدا للبقاء وحيدا حتى اجدك، طوال هذه السنوات و انا فقط اعمل كي اجعلك تعيشين ملكة يوم اجدك و الآن سأفي بوعدي و اجعلك ملكتي"
كانت يده تمسك بيديها في حين انها تنظر له و الدموع على طرف عينيها...كلامه جعل قلبها يلين ناحيته و قد نسيت كل الانتقام الذي كانت تخطط له و لم تعد تريد شيئا غير ان تعيش معه في سعادة و راحة بال...لذلك ارتمت في حضنه تغرس رأسها في رقبته و تبكي
"انا ايضا احبك آيدن...أحبك لدرجة انني كنت ابكي كل يوم في انتظار ايجادك...كنت اتمنى ان اراك و لو في احلامي"
كان يمرر يده على شعرها ليقول بابتسامة
"لقد اشتقت لحضنك الدافئ اميرتي"
هي التي قهقهت وسط دموعها لتبتعد عنه و قالت
"حسنا لنعد الى الجدية....اذا اردت الملامسات الفيزيائية فتزوجني ان لم نتزوج فلا تفكر انني قد انام قربك"
هو الذي نظر ناحيتها ليقول بمكر
"لنتزوج الآن"
اطلقت ليليان ضحكة ساخرة لتقول
"لا لا.....ما رأيك في ان نحصل على اطفال الآن"
اتسعت ابتسامة آيدن الماكرة ليقول و هو يدير السيارة متجها الى مكان خارج المدينة
"طلباتك اوامر حبيبتي...مرت سنوات و انا اتمنى ان يكون بيننا طفل يشبهك"
توسعت اعين ليليان بصدمة و هي تنظر الى الطريق لتقول
"آيدن اذهب الى الاجتماع و كفاك مزاحا....آيدن انا كنت امزح فقط"
بدأ آيدن بالضحك بطريقة هستيرية و هو ينظر الى ملامحها المنصدمة...اعينها التي كانت متسعة و ما تزال الدموع داخلها في حين ان يديها تشدان على السترة بقوة
"امزح حبيبتي لا تخافي....انت فقط اعطيني الإذن و سأطلب يدك للزواج من عند اوليفر و اماليا فهما الأقرب لك.....بعدي طبعا"
نظرت له الاخرى بغيض لتقول
"مزاحك مخيف بعض الشيء....حسنا لكن اولا يجب ان تطلب مني الزواج اولا قبل ان تتحدث معهما"
نظر لها بابتسامة و حول نظره مرة اخرى ناحية الطريق رادفا
"حسنا حبيبتي و الآن ابقي قريبة مني داخل هذا الاجتماع اللعين"
حولت ليليان نظرها الى الفندق امامها و الذي كان وسط احد الغابات الشاسعة و تحيط به عدة مسابح هائلة المساحة و ملاعب تنس و كرة قدم و غيرها من الرياضات...

في القديمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن