chapitre 8

1.2K 59 21
                                    

خرج آيدن من الفندق ليركب سيارته و اتجه باقصى سرعة الى الميتم كي يتصفح كميرات المراقبة لعله يجد رأس الخيط كي يعثر عليها، فلويس قد رفض رفضا قاطعا اعطائه عنوان منزلها و قد ندم أيضا لانه اخبره بالحقيقة.....

عند ليليان التي كانت نائمة الى ان بدأ هاتفها بالرنين، اجابت علىالمكالمة ليصلها صوت اوليفر يقول
"مرحبا ايتها الجميلة..كيف حالك"
تنهدت ليليان لتجيبه بهدوء
"انا بخير اوليفر...ماذا عنك"
اوليفر الذي كان يتكلم معها و قلبه يؤلمه على حالها، انها اخته و كل شيء يملكه دائما ما كانت تسهر على راحته و الآن عندما هي في حالة متدهورة هو ليس بامكانه فعل اي شيء كونه بعيدا عنها
"انا بخير جميلتي....هل يمكن ان تخرجي قليلا لقد اشتاقت الشمس لرؤيتك"
رسمت ليليان ابتسامة صغيرة على وجهها لتقول
"كلامك لطيف ايها الوسيم.....لا اعتقد ان لدي طاقة للخروج"

بعد قليل من الكلام اقفلت ليليان الخط و اتجهت الى الحمام ناوية الاستحمام و قد اختارت ملابسا لترتديها عندما تخرج كانت عبارة عن سروال اسود مع قميص بنفس اللون و معطف ابيض و كعب عالي

بعد قليل من الكلام اقفلت ليليان الخط و اتجهت الى الحمام ناوية الاستحمام و قد اختارت ملابسا لترتديها عندما تخرج كانت عبارة عن سروال اسود مع قميص بنفس اللون و معطف ابيض و كعب عالي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بمجرد دخولها سمعت صوت طرق الباب، استغرب من الموضوع كون لويس و اماليا يمتلكان نسخة من المفاتيح، اتجهت الى المطبخ لتحمل سكينا ثم اتجهت لتفتح الباب......

آيدن الذي كان ينظر الى كميرات المراقبة في الميتم و اذا به يلمح ليليان تدخل الى الميتم و تنظر حولها، رؤيتها بتلك الحالة كانت تجعل قلبه ينقسم الى اجزاء كانت تبدوا حزينة حتى من ابتسامتها قد اختفت.....ذلك جعله يضع رأسه بين يديه قائلا
"انا حتما لعين...كيف رفعت يدي على فتاة و ضربتها....اول مرة افعل هذا و ستكون نفسها من احب منذ طفولتي"
قتربت منه المديرة لتضع يدها على كتفه و قالت
"لقد قمت بغلط لا يغتفر....لكن انا متأكدة انا ليليان ستسامحك مع المدة، لكن عليك ان تكافح من اجل ذلك و لا تستسلم فالامر صعب بالنسبة لها"

رفع آيدن رأسها ليبتسم بخفة و قال
"اتمنى ذلك فانا حتما احبها اكثر من نفسي و لم اكن اريد ايذائها"

في منزل ليليان، هي التي ما ان فتحت الباب حتى ظهر امامها رجل يحمل سكينة في يده، اقترب منها و بهفة طعنها في كتفها في نفس مكان الجرح السابق، ثم حاول الهروب الا انها قد تمكنت من ترك علامتها عليه عن طريق جرحه بسكينها في بطنه، وقعت ليليا مغمى عليها مباشرة....

في القديمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن