chapitre 9

1.2K 58 14
                                    

هاااااي ازيكم اتمنى تكونوا بخير.... انا اريد فقط ان اعتذر عن هذا الغياب المفاجئ و تأخري في التنزيل كله بسبب فقداني للشغف و كل الافكار طارت من دماغي لكن الآن و بدعمكم و تعليقاتكم تحمست وعاد لي شغفي.......

اتمنى ان ينال الفصل اعجابكم، قراءة ممتعة✨😊
.
.
.
.
_____________

في مطار المانيا حيث نزل دارك و اوليفر للتو من الطائرة، اتجه الشابان بسرعة الى سيارتهما ثم الى المستشفى و هما في حالة خوف بعد ان عرفا بما اصاب ليليان...

آيدن الذي كان في الشركة جسدا لكن عقلا  فهو مع حبيبته في المستشفى، كان لويس يتحدث معه ليقول
"آيدن....آيدن هل تسمعني"
استدار آيدن لينظر له ثم قال
"فلنذهب للمستشفى انا لا استطيع البقاء هنا لدقيقة واحدة ولا اريد ان ابقى"
اومأ له لويس و قدلمح لمعة حزن في عيني صديقه ليقف و تبعه الى الخارج كي يذهبوا للمستشفى.....

اما عند ليليان التي مازالت في نفس وضعيتها فاقدة الوعي و آلات طبية تحيط بها، اماليا التي كانت تجلس على الكرسي قربها و تمسك بيدها و تبكي بصمت الى ان فتح باب الغرفة بقوة ليدخل كل من اوليفر و دارك، اقتربا منها بسرعة ليقفا قربها و قالا
"كيف حالها..ماذا قال الطبيب"
وقفت اماليا لتمسح دموعها بخفة و عانقتهما يقوة لتقول
"لقد فال الطبيب انها ستدخل في غيبوبة"
اجهشت بالبكاء ليسحبها دارك الى حضنه و وضع يده على شعرها ليقول
"ششششش لا تبكي ستكون بخير....فقط لا تبكي بهذه الطريقة"
شددت اماليا من حضنها عليه في حين ان اوليفر جلس قرب ليليان ليمرر يده على شعرها بحنية و قال
"اختي الكبرى...ارجوك استيقظي انا لا اريد فقدانك....مازلت اريد ان اقومبكوارث كثيرة و لن اجدغيرك كي ينقذني منها"
طبع قللة على جبينها مباشرة مع دخول آيدنالغرفة لينظر له بحاجب مرفوع
"ماذا كنت تفعل؟؟"
نظر كل من اوليفر و دارك لبعضهما ليقول دارك
"يحاول ان يكون الامير الذي يعيد اميرته للحياة بقبلة"
توسعت اعين اماليا و لويس بصدمة و هم ينظرون الى آيدنالذي تكاد اعينه تطلق النار، قهقهت اماليا بصخب محاولة تلطيف الاجواء لتقول وهي تبعد اوليفر عن ليليان
"انهما يمزحان فقط لا يوجد اي قبل هنا لا داعي للغضب"
اقترب آيدن من سرير ليليان ليجلس على الكرسي و قال
"من الأفضل ان تزن كلماتك اوليفر كي لا اضطر الى قطع لسانك"
ابتسم كل من دارك و اوليفر لبعضهما في حين ان اماليا و لويس ينظران لهما بشك، خرج اربعتهم تاركين آيدن مع حبيبة قلبه، امسك آيدن يدها ليقبلها و قال
"ليلي...اميرتي الجميلة لقد اصبحت غاية في الجمال....اجمل مما اتوقع حبيبتي....اتمنى ان تسامحيني بعد ان تستيقظي"
امسك خصلة من شعرها يبعدها عن رقبتها و اذا به يلمح عقدا على رقبتها، عقد حاجبيه كون العقد لم يكن موجودا البارحة لكن ارتخى وجهه عندما تذكر انه كان فوق الطاولة لكن لم ينتبه له....

في القديمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن